الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 08:27 ص - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمرنت---لقاءات عبد الملك الفهيدي -
ماذا قال الإعلاميون والمراقبون العرب والأجانب عن الانتخابات في اليمن
حظيت الانتخابات النيابية التي جرت في اليمن يوم أمس لتغطية إعلامية، ورقابة دولية واسعة ومختلفة عن الانتخابات السابقة الأمر الذي يؤكد أن التجربة الديمقراطية في اليمن تنمو وتتطور كل يوم.
عدد من المراقبين والإعلاميين العرب والأجانب أشادوا بهذه التجربة وبمستوى الأقبال الكبير الذي لمسوه من قبل الناخبين اليمنيين، الانطباعات، والرؤية التي خرج بها هؤلاء الإعلاميين عن الانتخابات ننقلها كما تحدثوا بها إلى " المؤتمر نت"
"جورج ماكنتاير" ممثل اتحاد الصحفيين البريطانيين والأيرلنديين وحول الانطباع الذي خرج به من خلال زيارته الميدانية لعدد من مراكز الاقتراع يقول:
أنا مسرور جداً بما لاحظته وما شاهدته منذ الصباح وقمت بعدد من الزيارات لعدد من الدوائر، والإجراءات المتبعة في هذه الدوائر هي نفسها الإجراءات المتبعة في الانتخابات، وأيضا أنا مسرور بعدد المواطنين الذين يقترعون في هذه الدوائر.
أيضاً أنا مسرور بالتطورات الديمقراطية التي تشهدها اليمن واليمنيون وجميعها تسير في الاتجاه الصحيح.
وحول وجود خروقات انتخابية قال: حسب عملي وحسب التجربة التي قمت بها اليوم لا توجد أي مخالفات أو خروقات انتخابية عدا واحدة برزت لنا شكوى من أحد المواطنين في إحدى الدوائر حيث شكا لنا بأن لديه بطاقة واسم لكنه منع من ممارسة حقه في الانتخابات أما عن مشاركة المرأة اليمنية فيقول:
الشيء الذي أسعدني كثيراً من خلال زيارتي لأربع دوائر في أمانة العاصمة هو وجود أعداد كبيرة من النساء بنفس الحماس وإصرار على الاستمرار في الإدلاء بأصواتهن، وقد علمنا أن هناك أعداداً كبيرة من النساء مسجلات في اليمن في سجلات الانتخابات ونتمنى أن نرى مزيداً من الناخبات والمرشحات في المرات القادمة.
ما لاحظته من خلال تقارير المراقبين السابقة يلاحظ أن هناك تحسينات على الانتخابات هذه المرة من تفاصيل كثيرة لها علاقة بإجراءات الانتخاب والتصويت، وكلما انصح به هو الاستمرار في هذه التحسينات في اليمن، والذي يمكن أن ننصح به عدداً من الدول الأخرى إذا ما حذت حذو اليمن في أخذ الملاحظات من المراقبين بالنسبة لتطوير انتخاباتهم البرلمانية.
أما عن شفافية الإعلام وتغطيته المباشرة للانتخابات لأول مرة أوضح:
- اعتقد أن الشفافية متوفرة وموجودة خلال ما لمسته من الجلسات الصحفية وبالذات المؤتمر الصحفي الذي نقل على الهواء مباشرة أن هناك كثيراً من ا لأسئلة التي يجاب عليها بشكل جيد رغم أن هناك كثيرا من الأسئلة المكررة وبعض الأسئلة التي ربما لا نسألها نحن لأننا نعرف إجابتها مسبقاً ولكن لوضع الناس في الصورة أولاً بأول وطرح الحقائق يقطع الطريق على أي تشكيكات أو تراكم للصعوبات في هذا الاتجاه، والعملية عملية تعلم من خلال تكرارها ستعلم الناس عملية التغطية الإعلامية ووضع الحقائق أمام الجمهور أولاً بأول.
وحول الفروق أو التباينات التي لاحظها في اليمن عن الدول الأخرى التي راقب وغطى فيها الانتخابات يقول:
- أهم الفروقات والشيء الذي أبهرني هو طريقة ترتيب اليمنيين لعملية الانتخابات حيث من المتوقع أن يصل عدد الحضور للناخبين إلى أعداد كبيرة جداً، بينما في بلداننا لا تتجاوز المشاركة 20% ونحن عندنا انتخابات الخميس القادم لا نتوقع أكثر من 20% للناس الذي سيصوتون.
وحول ما كان يعرفه عن اليمن والانتخابات في اليمن وما خرج به من زيارته ونزوله الميداني لمشاهدة الانتخابات.
- الحقيقة الصورة مختلفة فالذي سمعته وعرفته قبل زيارتي هو أن اليمن بلد خطير للسفر إليه وأن الانتخابات سببت كثيراً من المشاكل والصعوبات لأي زائر ولكنني من خلال زيارتي وتنقلي بين عدد من الدوائر خلال زيارتي ربما وجدنا المشاكل الصغيرة التي لا تستحق الذكر.
- وماذا سيقول عن اليمن في ا لإعلام البريطاني بعد عودته يقول:
عندما أعود إلى بلدي سوف أكتب مقالة في صحيفة منطقتي "نيوكاستل" وأطرح فيها أن اليمن بلد يستحق الزيارة وليس هناك ما يخيف أو يمنع من زيارتها.
والشيء الثاني: إن هذه أول زيارة لي واعتبرها أنها يمكن أن تشكل حجر أساس لتعاون بين نقابة الصحفيين والصحفيين اليمنيين والبريطانيين.

أما
سيرفيا جياني، مراقبة دولية، حاصلة على دكتوراه في العلاقات الدولية وتحاضر في جامعة كالونيو في إيطاليا عن انطباعها عن الانتخابات فتقول عن انطباعها عن الانتخابات:
الانتخابات كانت جيدة جيدة، وكمراقبة دولية وبرغم عدم معرفتي بالأوضاع الداخلية في اليمن، إلا أنه شيء جميل جداً أن الديمقراطية أخذت تخطو خطوات في اليمن وهي مبسوطة جداً من مشاركة النساء في الانتخابات.
وتتمنى أن تكون المرأة مرشحة ومشاركة في البرلمان وفي الحياة السياسية.
أما فيما يخص الخروقات فقالت:
ومن خلال زيارة خمس مواقع مختلفة في العاصمة تقول: هناك ليست أية خروقات وكل شيء على ما يرام وبالنسبة لمشاركة المرأة وما كنت أعرفه عن ذلك قبل مجيئها كنت أعتقد أن المرأة أقل قوة وأقل مشاركة ولكنني الآن أعجبت كثيراً بمشاركة المرأة وقوتها، وأتمنى أن أشاهدها في مواقع أكثر قوة وأكثر قوة في صنع القرار.
وأعتبر أن فكر المرأة مساو لفكر الرجل وأرجو ألا تقللوا من عقلها وقوتها وأنها إنسانة شجاعة وليست أقل شجاعة من الرجل وهذه الأشياء ساعد النساء على الوصول إلى صنع القرار والمشاركة وكيف ستصف اليمن عند عودتها إلى إيطاليا،
كيف ستصف اليمن بعد عودتها إلى إيطاليا قالت: (وعندما أعود إلى بلدي سأقول الحقيقة، وأن هناك ممارسة ديمقراطية حسبما شاهدته، وأنا أعرف أن هناك (22) حزباً في اليمن وهذا شيء مهم جداً وما نسميه جزء من الديمقراطية وهو وجود التعددية السياسية.
وسأقول أن اليمن بلد يتقدم بسرعة وعنده المقدرة في التطور والحداثة.

أما الأخ/ حسن رمضان من تليفزيون الجديد لبنان.
فقال: قبل مجيئي إلى اليمن كنت أسمع عن الانتخابات في الدول العربية ولكنني اليوم رأيت الانتخابات في اليمن عن كثب حقيقة المشهد مختلف تماماً وهي خطوة إلى الأمام نحو الديمقراطية، وأتمنى أن تكون الخطوات إلى الأمام أكثر وأكثر.
وحول انطباعه من خلال زيارته لعدد من مراكز الاقتراع قال رمضان:
"أنا فت على عدد من المراكز الاقتراع وكما يقولون بأن الاقتراع سري، فعلاً الاقتراع سري ثانياً هناك مسألة مهمة ليست موجودة في أي مكان. وهي بصمة الإصبع، ويحكي البعض أن بعض الأشخاص لديهم أكثر من بطاقة انتخابية يستطيعون من خلالها أن ينتخبوا أكثر من مرة ولكن هذا الشيء الذي عملوه وهو بصمة الإصبع وهو الأمر الذي يمنع التزوير حتى لو كان الشخص لديه عشر بطاقات انتخابية فلا يستطيع أن ينتخب سوى مرة واحد.

الأخ شاكر الجوهري مندوب صحيفة الرأي القطرية فتحدث بقوله:
من خلال متابعاتي للتجربة الديمقراطية في اليمن على امتداد سنوات ومن واقع مشاهدتي هذا اليوم.. لقد شاهدنا الدوائر التي انتخب فيها رئيس الجمهورية ودخل مثل أي مواطن عادي وقدم بطاقته وأدلى بصوته وتم وضع إصبعه في زجاجة الحبر حتى لا يتمكن أن ينتخب في أي دائرة أخرى، وطبعاً فإن رئيس الجمهورية لا يمكن أن يقترع في أي دائرة أخرى ولكنها المساواة.
وفي اليوم السابق كنا قد اسعدنا أنه نسب جميع الإنجازات التي تحققت في اليمن إلى الشعب اليمني وقال أنا مجرد فرد من أبناء هذا الشعب والشعب هو الذي حقق الإنجازات وليس علي عبد الله صالح وفي تقديري أن هذا هو نموذج فريد للديمقراطية في العالم العربي.
أنا شخصياً كنت أعتقد أنه سيقف في الطابور لكنه أتى ولم يكن هناك شخص قبله ولكني علمت أنه فعل ذلك في الانتخابات الرئاسية عام (97) وهذا نموذج مشرف للديمقراطية في العالم العربي..
وأنا زرت اليوم منطقة مناخة وزرت دائرتين انتخابيتين هناك ولاحظنا أن الإقبال كثيف من قبل النساء والرجال، وكان يتم الاقتراع بسرعة كاملة ووفق إجراءات تضمنت السرية لأن سرية التصويت والاقتراع حق من حقوق المواطن وهذه كانت مضمونة وبالتالي فليس هناك ما يدعونا للاعتقاد بأن الانتخابات لم تكن نزيهة.
وحول مشاركة المرأة خصوصاً وأن هناك أمية بين النساء قال الجوهري:
(هناك إقبال كبير من النساء كما لاحظنا وإذا كنت تتحدث عن الأمية الكبيرة عند النساء فنحن حقيقة عندما تحدثنا مع بعض الناخبات النساء وبعض الناخبين الرجال اكتشفت أن وعي المرأة اليمنية أفضل من وعي الرجل).
وحول الفروق بين الانتخابات السابقة والانتخابات التي جرت اليوم، يوضح الجوهري ذلك بقوله: أنا أكرر ما قاله الرئيس في لقائه مع الوفود الدولية المراقبة للانتخابات بأن كل انتخابات تستفيد من سلبيات الانتخابات السابقة.
أهم مظهر اليوم هو أننا لم نجد الناخبين مسلحين وجدناهم غير مسلحين وهو فعلاً إنجاز وإذا كانت الدولة اليمنية تستطيع أن تقنع مواطنيها دون سند من قانون بعدم حمل السلاح اثناء الانتخابات لان القانون لايمنع حمل السلاح فمعنى ذلك انها ستستطيع ان تمنع حمل السلاح بشكل دائم .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024