السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 09:53 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمرنت- أفراح البخيتي -
متطلبات المرحلة واللقاء المشترك!!
ما يزال الاختلال الإدراكي للواقع السياسي ومتطلبات المرحلة الراهنة يهيمن على البعض من أعضاء أحزاب اللقاء المشترك؛ حتى ما تريده المعارضة من ذلك اللقاء.. سؤال ما تزال إجابته مبهمة في ظل ذلك التشتت في الطرح والتمركز فقط في هدف بات مكشوفاً؛ بمعنى أن الرابط الحقيقي لهم كعمل سياسي ما يزال على كفة أفكار البعض المتعطش لزرع الدمار والخلل في الواقع، لانتقال محموم لا يصيبهم وحدهم بقدر ما يهز كيان الأمة بأكملها.
إنها المعارضة التي فعلاً لا طعم للعمل السياسي والحياة الديمقراطية بدونها، ولكن جعل البعض حواراتهم ومناقشاتهم أعمدة في صحف متباينة الأطياف السياسية والإدراك الحقوقي، لها وعيها كنعمة ما تزال غائبة عنهم ، فهم يطالبون بالحوار والمناقشات وكأنهم مكبلون بقيود من وهم.. من كثرة حواراتهم وطرحهم أربكوا الحوار نفسه وضل عنهم ما كانوا يريدون، وخاصة وأنه يوجد في أعماقهم شلة يحركها الحقد قبل ما يجذبه القادم من مغلف الأفكار ومعلب السياسات التي لا يدركون أنها لا تتلاءم وطبيعة الشعب اليمني، ولا تواكب الحركة الراهنة لعقلية الأمة التي ما يزال الكثير منهم يصفها بالجاهلية.
وندوة كندوة السياسة لأعضاء اللقاء المشترك كنا نتوقع أنها وهي الأولى على مستوى المحافظات، ندوة فكر وإدراك وخاصة وأننا نعترف بأميتنا فيما تريده أحزاب اللقاء المشترك، ونعرف عن برنامجهم ومشروعهم الإصلاحي الذي يلوحون به، وكنا نتوقع أن تمسك المعارضة من خلالها العصا من منتصفه لتخلق التوازن الفكري والاستقرار الحقيقي للوعي السياسي لطرحهم إلا أنهم أمسكوها من أحد أطرافها؛ ضاربين بها هذا ويؤذون بها ذاك، لتتحول إلى جلسة غيبة ونميمة لغائب أعطاهم حرية الطرح وحرية الحوار ذلك الحوار، الذي يتباكون غيابه. وكان الهدف منها معرفة آرائهم وأفكارهم، وبرنامجهم الذي نقرأ عنه ونسمع عنه، ولكن ما جاء فيها لا يعني سوى تكرار لما يكتب في الصحف، فتارة يصفون علماء بأنهم متخلفون مرتزقة يؤمنون بولي الأمر وهذا ينفي الآخر، وذلك يسمى الفئة المتنفذة والشلة الفاسدة ليغيب الهدف الحقيقي منها، وهو الرفع من منسوب الوعي السياسي لتتحول إلى زيادة منسوب الحقد والكره، وغدت عناوين بعض الأوراق مثل متطلبات المرحلة وغيرها إلى مضمون آخر وهي المتطلبات التي كنا نتمنى أن ندركها من وجهة نظر اللقاء المشترك لنجدها متطلبات مغايرة لما كنا نتوقع، فهي متطلبات على الطريقة الحزبية لا متطلبات مرحلة راهنة هم أكثر الموجودين في الساحة معرفة بها وإدراكاً لمخاطرها.
فمتى نرتقي بخطاباتنا السياسية؟ ومتى ندرك أن الجمهور المستهدف من مثل تلك الندوات ليس نساء أميات أو أشباه متعلمات.. أنهن قياديات جئن ليعرفن كيف يتم الطرح السياسي من حزب غير أخرابهن ، وإذا بها تقلب كفيها وجهاً وظهراً على نعمة كانت غافلة عنها .. وإن كنَّ متعطشات لطرحٍ منطقيِّ لدليل إيجابي يفعل الساحة ويخلق حراكاً اجتماعيّاً متفاعلاً بغض النظر عن الطرح - ترى متى تدرك المعارضة أن الوضع والمرحلة تتطلبان عقلية أكبر بكثير من تلك الأطروحات، وتتطلب يداً للشراكة والأوضاع الراهنة في المنطقة ( المعارضة، تعرفها هي قبل غيرها ) فهل يسري المثل القائل: (عليَّ وعلى أعدائي) وتصبح اليمن عراقاً آخر.. ترى متى تدرك أحزاب اللقاء المشترك أنهم شركاء رحلة الوطن وراكبو نفس المركب الذي يركبه المؤتمر، وفي حالة الغرق لن ينفعهم دعاء نوح ولا عويل المتشدقين، أم أن عبارة معارضة هي فقط لخلق زعزعة وإرباك.. في هذه الحالة تكون الهاوية مبشرة باهتزاز مجتمعي عنيف، وبدلاً من التباكي على تلك المسيرة المليونية واتهامها أنها نهبت الملايين من ميزانية الدولة عليهم أن يدركوا أنها شرعية جاءت من إرادة الشعب التي عليهم أن يحترموها حتى تحترم إرادتهم، تلك المسيرات والمظاهرات التي أفقدت اللقاء توازنه الفكري، عليهم نسيان أمرها وليعودوا إلى التركيز في برنامجهم والالتفات إلى مرشحهم القادم بدلاً من أسلوب المشاغبة التي يمارسونها مع الطواحين المعلقة.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024