السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 10:15 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمرنت- عبدالله الصعفاني -
معادلة.. دخول التاريخ وإرباك الجغرافيا..!!!
الحكاية ليست أن يقول بعض اخواننا العرب أو الأجانب.. ممتاز.. والله «ونعم».. ها هو رئيس اليمن يصر على وعده ويغادر كرسي السلطة.
والموضوع أكبر من تحقيق رغبة لزملاء الأخ محمد قحطان أو حتى بلورة أمنية محبوسة في نفس كاتب محبط من الوضع العربي كالأستاذ الكبير محمد حسنين هيكل.. أو الإذاعي محمد كريشان.
< القضية أن الناس في اليمن قرأوها بالعقل.. ثم أخذهم السؤال.. ما الجدوى من دخول مواطن يمني واحد التاريخ إن أصر على قرار يجعل فاتورة دخول كتاب التاريخ التصريح باهتزاز الجغرافيا.. وتأملوا بعض دعوات النزعة للارتداد لتدركوا أنه ليس في الكلام تهويل أو مسرحه للأحوال والمواقف.. وتعالوا نناقش المسألة بهدوء.. ومنطق.. وعقل.
< الرئيس والمعارضة.. كلاهما تحدث عن الملعب ليتحول الملعب إلى مصطلح سياسي شديد التردد.. قال الرئيس: إن الملعب مهيأ.. وانطلق في قوله ربما من كون الوحدة قد تحققت.. وتطورت القوات المسلحة والأمن.. وصار عندنا مجلس نواب منتخب.. وأحزاب.. وتم إقرار تشريعات وقوانين ومؤسسات مجتمع مدني تستوعب العصر.. واختلف معه الناس من رؤية تدرك أن الفراغ الأجدب لا يزال يزأر في الوجوه.
والمعارضة وهي تتوثب للانطلاق إلى كرسي الحكم بتوحيد المواقف تحت بيرق «المشترك» رأت أن الملعب غير مهيأ وأنها تحتاج إلى تسهيلات من حكم المباراة ولو خارج قوانين اللعب.
وكلاهما -الرئيس والمعارضة- أبقيا على أشياء جعلت كل مواطن عاقل يعرف لماذا مات فارس اللغة العربية القديم وفي نفسه شيء من «حتى»..؟
< في كلمته إلى المؤتمر الاستثنائي، تحدث الرئيس علي عبدالله صالح.. تصريحا وتلميحا.. عن رفضه لأن ينال المفسدون من سمعته وتاريخه.. وأنه تحمل إسقاطات من الغبن أن يقبلها.
وفهم المتابعون لكلمته أنه يقصد الفساد الرسمي.. وفساد المعارضة.. ومع الرجل حق في ضرورة أن يشترك الكل في تحمل مسؤولية مواجهة الفساد كسارق صفيق لأحلام المجتمع وتطلعات الناس.
< وهنا تبرز مظاهر الفساد كسنام من النار على ظهر جمل.. وتزداد الحاجة لأن يستحي جميع الداخلين في المكسب الخارجين من الخسارة..!!
وإذا كان الفساد في الأجهزة الرسمية معروفاً في صورة مناقصات وعمولات وإهدار للمال العام ورشاوى ومحسوبية.. فما هو الفساد الذي تمارسه المعارضة وتحاول حجب الرؤية عنه بمغالطات هي خليط من استغلال أوجاع الناس وحشد شهود الزور أو الجهل بالأمور من وراء الحدود؟
أكبر فساد تمارسه بعض المعارضة في اليمن أنها لا تتفحص عيوبها، ولا تعرف حتى كيف تتحدث عن عيوب السلطة.. وبالنتيجة فهي تمارس أقصى مظاهر الفساد.. ومهلا.. فالصورة تحتاج إلى توضيح، ومن الخطأ أن تكون الصورة مشوشة في زمن الترانزستور والديجتل.
< المعارضة في اليمن قدمت لنا منظرين في الهجوم على الوحدة والحط منها كإنجاز لا ينكره إلا معتوه.. ويتم الترويج لذلك تحت يافطة «مقالات الصحيفة لا تعبر عن رأي الحزب ولا تعكس موقف هيئة التحرير».. والمعارضة في اليمن تنصب الحماية لمتطلعين إلى الردة ومتباكين من حرب الدفاع عن الوحدة وتأمين الإرادة الموحدة والقرار الواحد والقوة العسكرية الواحدة.
كما أن فيها من دافع عن دعاة الفتن أكثر بكثير مما هاجم الفساد والفاسدين.. فأي فساد أكبر من أن تكون ثوابت الوطن هي الحيطة المائلة و«الطاسة» المناسبة لتعلم «البرع» بينما ينتظر المواطن أن تشكل المعارضة رأياً عاماً ضاغطاً على الفساد وليس على اليمن أو خياره الوحدوي.
العيوب التي أفقدت المعارضة أي أمل في خطب ود القاعدة العريضة أن بعض أقلامها تتواطأ مع الإساءة إلى الوحدة وتروج للفتنة.. وتهرب من مواجهة الفاسدين إلى النيل من الرئيس وحده وفي الأمر مصادرة لذكاء المواطن.
وهي تُظهر عجزها في وضع قدمها على عتبة أي إنجاز.. وفي نفس الوقت تتفانى في إسقاط كل علّة على الآخر.. وفي الأمر إلغاء لعقول الناس.
< ومن المعارضين من يرى النضال مجرد منتدى أو مقيل أو النضال في بهو فندق أو بوابة سفارة.. بينما اليمن بحاجة إلى معارضة قوية.. تمارس الديمقراطية من داخلها.. تحترم ثوابت الوطن ولا تسخر من خيارات الناس.. تسمي الأشياء بمسمياتها.. تتعامل بجرأة مع من يثبت فساده بمعيار وطني وأخلاقي يعتمد على فضح الفاسد ونشر الوثائق وبصورة لا تنطلق من ثأر ولا تنشغل بمخاطبة الخارج بصورة تعكس عدم احترام الداخل.
< وثمة سؤال في رأسي فرضته المناسبة.. السؤال.. لا يتقعر أو يتحذلق أو يراوغ.. كما أنه بسيط ولا يطلب معلومة متخصصة من دائرة المعارف البريطانية أو موقع الكتروني طائر.. لماذا لم يجرؤ أحد من القيادات الحزبية الكبيرة على ترشيح نفسه للرئاسة.. رئيس الحزب أو الأمين العام؟.. ولماذا قابلوا تصميم المؤتمر على ترشيح رئيسه باستهلاك كروت الدفع المسبق للاتصال تارة بالشام وأخرى باستدعاء كل ظل..؟ ألا يدل الأمر على أن منظومة الثقة مضروبة.. السؤال قائم.. وسيحصل صاحب الإجابة الصحيحة على تذكرة حضور نهائي كأس العالم.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024