السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 02:00 م - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
وليد الحسيني -
عودوا إلى الصفر
عزيزتنا فلسطين.
عندما ارتاحت «كرة المونديال» من البث المباشر استعداداً للنهائيات, عرفنا بالمصادفة ما يحصل لك.
فاعذري انشغالنا عنك.
على أي حال, ما زالت الفرصة سانحة للتقدم بكلمات العزاء.
ورغم أنها أصبحت ثقيلة ومؤذية للمشاعر, فلا بد من القيام بالواجب. وخصوصاً أننا لا نملك وسيلة أخرى لمشاركتك أحزان الشهادة وأيام البؤس والحصار.
أيتها القضية الغالية, لن نشكك بما وصلك من أخبار.
نعم لقد تجاوزنا المئتي مليون بكثير. واتسعت جامعتنا العربية لاثنتين وعشرين دولة. وبرميلنا النفطي يلعب مرتاحاً فوق السبعين دولاراً.
نعم لدينا في دول الخليج فقط, طائرات مقاتلة, تفوق بأعدادها وحداثتها أساطيل الحلف الأطلسي.
ولن نخفي عنك ما نملك من جيوش ودبابات ومنظومات صاروخية مذهلة.
صدِّقي أننا أنفقنا المليارات تلو المليارات استعداداً للمعركة.
فعلنا كل ما يمليه ضميرنا القومي ومسؤولياتنا العربية.
أُخواننا في الوطن المحتل, نرجو عدم الإحراج. لا داعي لمناشدة نخوة العرب وكرامتهم وشرفهم. فالاقتراب منكم يجلب شبهة الإرهاب, وكما تعلمون, فإن الدول العربية شبه متهمة بكم ومن دونكم. ولا أحد يبحث عن مزيد. بالإضافة الى أن النخوة والكرامة والشرف أصبحت كلمات خشبية من زمن فات ومات وانقبر واندثر.
لن نخدعكم, ففي العصر الأميركي لا نستطيع أن نفعل لكم شيئاً. فاعتمدوا على أنفسكم.
عفواً, نسينا أنكم مصابون أيضاً بانفصام المقاومة والسلطة. وأنكم تعيشون وهْمَ الدولة, أو الدولة الوهمية. وأن قياداتكم تتوزع ما بين متقاعد, وما بين متقاعس. وأن أوسلو أمطرت عليكم كذباً. وأن إسرائيل هي من يضحك أولاً وأخيراً. وأن «عباس» عبس وتولى عنكم. وأن حماس استعاضت عن اقتحام المستوطنات باقتحام السلطة. وأن سلطتكم تحولت الى مشجب تُحمِّله إسرائيل أوزار «دفاعها عن النفس» وحفظ أمن شعبها.
مسكينة أيتها القضية. لقد أخطأت خريطة الطريق, فما بين أيديك طرق مقطوعة عن أمتك, وأخرى مهجورة من تنظيماتك التاريخية.
ماذا يشكو الصفر؟ أليست العودة إليه أفضل من النزول تحته؟.
آن أوان التخلص من آثار أوسلو, ومن السلطة الهشة, التي تلبس «طاقية الإخفاء», كلما لبست إسرائيل أثواب الميدان والعدوان. ولا تحضر إلا لتحميلها مسؤولية تفكيك المقاومة ونزع أسلحتها.
لقد حملت سلطة أوسلو عن إسرائيل كل المهمات الحياتية التي كانت من مسؤوليات المحتل.
ما كان بإمكان إسرائيل, قبل خدعة الدولة الفلسطينية, أن تترك الفلسطينيين تحت الحد الأدنى من الماء والكهرباء والصحة والتعليم والأمن وفرص العمل. وفي المقابل لم تشغل هموم الإدارة المشلولة المنظمات الفلسطينية عن مقاومة المحتل.
عودوا الى الصفر.
واتركوا إسرائيل تتحمل مسؤولية الدم والتدمير... وافرضوا على العالم إعادة الاعتراف بشرعية مقاومتكم.


الكفاح العربي








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024