السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 11:32 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
جمال عامر -
في خطأ غير مقصود وشرشحة ليست من سمات القادة..
في مهنة كالصحافة وأقصد بالذات تحرير الأخبار يحدث أن تسقط جملة أو أن تتداخل كلمات ببعضها مما قد يغير المعنى أو يحدث لبسا وهو ماحدث مع الأمين العام المساعد للإصلاح عبد الوهاب الآنسي حينما نسب إليه خطأ أنه حث الرئيس على الترشح والصحيح أنه مصادر للصحيفة وتم توضيحه في تصريح لموقع يمن نيوز حرصاً منا على تبيين الحقيقة.. والمشكلة لا تكمن في خطأ نسبته لشخص أو في المعلومة فذلك ما يمكن تصحيحه لاحقا وإنما المصيبة هي في بعض سياسيينا من قادة المعارضة الذين يعتبرون أنفسهم ذواتاً مقدسة فيستبد بهم الغضب إذا مانوقشوا ويسوقون تهم العمالة إذا مااختلف معهم..


انها البابوية التي تعودوا على ممارستها خلال سنين طويلة من العمل السري المحكوم بقاعدة طاعة الأمير في المنشط والمكره والمعقود ببيعة شرعية لاتنفك إلا بإخراج المفارق للجماعة من الدين أو من الحياة وفي حالة عبد الوهاب الآنسي فإن الوضع يزداد تعقيدا بحكم خلفيته الفكرية ذات المنشأ البعثي والمستبدلة بثقافة الاصطفاء التي حكمت فكر الجماعات الدينية باعتبارها الممثلة حصريا للدين ويبدو ان سنوات التعددية الستة عشر لم تسطع أن تغير في يقينه الفكرة من حيث هي جزء أصيل من ثقافة متأصلة ومسنودة بتأصيل ديني يتكشف حينما يخبر هؤلاء بمواقف لها علا قة بالرأي الآخر.. وردة فعل الأنسي النزقة والمتشنجة على نسب جزئية من خبر الى تصريحه دون قصد جعلته يخرج كل ما يحتفظ به من باطنية تحمل ثقافة استبداد واستعلاء وإذا به لا يتصبر ولو لدقائق حتى يتصل مستعيرا هاتفا جوالا فقط ليهدد ويرعد مستعيدا أساليب حزبية قديمة في تشويه من يعدونهم خصوما قائلا(والله ان لم تعتذر لنشرشح بك) قالها هكذا بصيغة الجمع باعتباره على رأس حزب كنا نظن أن ليس من أولوياته امتلاك مهارات الشرشحة.

ولم ينتظر كثيرا لينفذ (شرشحته) إذ شرع من المقيل الذي كان فيه يشر شح من خلال ما قال انها تقارير مؤكدة تصله عن علاقة وثيقة للصحيفة بالسلطة وإنها تتهم بيت الوزير بتمويل (الوسط) فان ذلك بقصد حرف الانظار عنها

وحينما راجعه البعض مذكرين بمواقف الصحيفة ابان لهم بأن هذه هي سياسة بريطانية بحيث يتم نشر مائة خبر صحيح لتمرير خبر كاذب.

لم يكن ليعني لي الأمر شيئا لو أن مثل هذا الاتهام جاء من غير الآنسي عراب صناعة تنازلات المعارضة للسلطة التي أصبحت العلاقة بها خيانة وتهمة من وجهة نظره مثلما لم أكن لأهتم لو أن المتحدث هو غير هذا العضو في مجلس الشورى السلطوي وليس الإصلاحي الذي لم يثر قضية وطنية واحدة داخله مكتفيا بالراتب والحصانة والأرض التي حصل عليها.

القضية هنا أكبر من كون الأمر مجرد سوء خلق أو رد فعل غاضب بقدر ماهي ثقافة مخيفة لقيادي في حزب يعد نفسه ليكون البديل للحكم القائم بينما هو عاجز عن تفهم خطأ او كبح جماح غضب يقود إلى الظلم والافتراء من خلال اعتماد (الشرشحة) كسياسة انتقام وتهديد ثم لا يبالي إن هو أعلن ذلك بنفسه لا أريد أن يبدو الأمر وكأنه ثأر شخصي لأنه ليس كذلك فعلا،إذ ليست المرة الأولى التي تهاجم فيها صحيفة (الوسط) أو صاحبها ومن مواقع مختلفة ولم يحصل أن تجشمنا عناء الرد ليس غرورا وانما اتكالا على جمهورنثق بقدرته على تمييز الحق من الباطل إلا أن الوضع هنا يختلف لأن الآنسي لا يمثل نفسه فهو دون موقع قيادي في حزب -أحترم إباء كثير من قياداته- ماكانت تقولاته لتعني لي شيئا على الإطلاق.

العودة هنا واجبة للقصة موضوع الغضب التي عادة ما تتكرر كلما تم فضح للقاءات مع الرئيس تعتبرها مثل هذه القيادات سرية وحينما تتسرب بأي شكل من الأشكال تثور ثائرة هؤلاء ويبدأ ون بإلقاء التهم على الصحفيين باعتبارهم عملاء للسلطة دون أن يكلفوا أنفسهم عناء تبرير لماذا أرادوها أن تكون في بئر عميق من الكتمان ومثل هذه الزيارة الأخيرة التي قام بها أمين الإصلاح ونائبه والذي يصر الأخير على أنها لم تتطرق لما هو سياسي وكأنما هم التقوا الرئيس صدفة على احد المقاهي ولعبوا دور شطرنج وذهب كل إلى سبيله.

كان هؤلاء يتحججون في اللقاءات السابقة إنها ليست أكثر من مقابل ودية لتبادل العواطف.. والسياسة والود لا يجتمعان في مكان واحد ولذا عادة ما كانت تغلب الأولى على حساب الثانية..

وإذا كان الأمر كذلك فماذا يمكن القول عن لقاء تم قبيل صلاة جمعة واستؤنف بعدها و فيه أكد الرئيس بحميمية تزايد قناعته بعدم الترشح ولنا أن نستنتج الرد إذ في اليوم التالي يعلن قرار عودته للترشح.

ما يؤسف له ان البعض يحلو له أن يستهبل الناس أولا حينما يعتقد أن زيارة قيادة حزب لرئيس ستظل سرية وثانيا حينما يبرر خلوها من الغرض السياسي وهو مالا يتفق ووقت ومكان الزيارة والحدث الجاري على الساحة السياسية.

على كل سنصدق أن هذه الزيارة كانت فقط للسلام على اعتبار أنها جرت يوم جمعة أو حتى للعب البلياردوا التي يجيدها الرئيس ولكن على الأقل كان يجب على هؤلاء البعض أن لا يستخدموا لغة التهديد والوعيد وأن يحترموا قدراتنا على الفهم.. نزولاً على طلب عدد من قيادات الإصلاح احترمهم ومنهم الاستاذ الزاهد احمد القميري والصديق الحبيب الاستاذ عبده محمد سالم والسياسي الرائع محمد قحطان نكتفي بما سبق لأننا لسنا هنا بصدد من في كنف السلطة ومن خارجه لأن الوقت ليس مواتياً لذلك.
*عن الوسط








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024