السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 06:36 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
عبدالعزيز بن بريك -
رحلة البحث عن (نقيب)
لابد من التوكيد في البداية على أن انعقاد المؤتمر الاستثنائي لنقابة الصحفيين اليمنيين جاء بعد أن بلغ سيل الاستقالات الزبى منذ أن اختتم المؤتمر العام الثالث أعماله بقليل في فبراير من العام 2004م.
وبقراءة سريعة لواقع العمل النقابي في إطار الأسرة الصحفية برزت العديد من الإشكاليات التي كانت محل إرباك في سير أهم شرط من شروط التأثير وهو القدرة على زرع الثقة بين قيادة النقابة والأعضاء.
خرجت النقابة من عرس المؤتمر الثالث وهي مبعثرة دون أن تجد أو تلم في مكونات العمل المستقبلي؛ حيث كان الخلط في المفهوم الدقيق للعمل النقابي والعمل الحزبي قد أخذ خط سير متعرج، الأمر الذي جعل الأهداف والرؤى التي كانت سترسم أفقاً أوسع للنقابة تضيع في زحمة (التفريق) والبحث عن أزمة طويلة.
هذا الأمر جعل قطاعاً واسعاً من الصحفيين يفقدون لون هذه النقابة ورائحتها وملامح أوجه عملها، وكذا هوية الحراك الذي لابد وأن يظهر معها على سطح الواقع.
اختلط الأمر على الجميع؛ حيث ظلت كل أركان العملية النقابية في اهتزاز وعدم ترجمة ولو قرار واحد من القرارات التي خرج بها المؤتمر العام الثالث.
كان الأساس الذي وجدت فيه قيادة النقابة نفسها لا يشجع على خلق مناخ نقابي برغم وجود العديد من الممهدات التي يمكن أن تمحو ما كان قائماً أو طرأ خلال الفترة القصيرة من عمر القيادة الحالية.
في الاتجاه نفسه لم تستطع النقابة من تهيئة العديد من القضايا التي برزت أمامها في أجندة المؤتمر وأهمها القرارات والتوصيات التي من خلالها وعبرها ستضع أوراق عمل تشرك فيها أعضاء الجمعية العمومية لخلق نوع من التفاعل، ولكن ما حصل هو أن ذهبت قيادة النقابة واتجهت نحو زرع أشواك القضايا الهامشية دون أن تراعى المسئولية المهنية التي ينبغي أن تعمل من أجلها لصالح الجميع.
ومن هذا المنطلق فإن ما يتطلب من المؤتمر الاستثنائي أن يضع العديد من الخطوط العريضة لعمل قيادة النقابة، وشد العمل النقابي والتفكير الجدي والحاسم لأهم مطلب يقلق قطاعات واسعة من المشتغلين بمهنة الصحافة وهو هيكل الأجور، وكذا وضع خطط طموحة تلبي جوانب أكثر ذات صبغة نقابية، منها الجوانب المطلبيية للصحفيين من حيث خلق مناخ مستقر لكي يزداد الإبداع أكثر.
فالرحلة الحالية هي البحث عن (نقيب) تقرره الجمعية العمومية وتنتخبه، وهذا النقيب لابد وأن يحمل في مخيلته العمل أكثر من الحلم، فالقضايا الملحة في العمل النقابي تتطلب مناخاً مستقراً ومتجانساً يزرع الأمل الذي ضاع منذ فترة طويلة، في تحقيق عمل نقابي يخدم الصحفيين لا مجال فيه للمماحكات لا تولد إلا الانكسار.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024