السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 08:21 ص - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمرنت -
المملكة واليمن.. نموذج مستقبلي لتاريخ قديم
تمثل العلاقات بين المملكة واليمن حجر زاوية مهما في العمل العربي المشترك، وإضافة جديدة لنوعية الجوار التاريخي القائم على الاحترام المتبادل وتبادل المنافع بين شعبين شقيقين ارتبطا عبر التاريخ بروابط الدم والمصير.
من هنا تأتي قيمة القمة السعودية اليمنية بين خادم الحرمين الشريفين والرئيس علي عبد الله صالح، وهي التي جاءت عقب أقل من شهر من زيارة هامة لسمو ولي العهد لصنعاء وضعت فيها أسس تنمية العلاقات وترسيخ المصالح بما يعود على المواطنين بكل أشكال النفع العام والخاص.

والمتأمل في طبيعة العلاقات بين الرياض وصنعاء، يلمس تطوراً مثيراً تجسد عقب توقيع معاهدة جدة التاريخية التي أرخت لمستقبل واعد، ووضعت نموذجاً استراتيجياً لإنهاء أية مشاكل عالقة بشكل حضاري وأسلوب يتوخى مصلحة البلدين وشعبيهما، وهو ما يضفي على العلاقات السعودية اليمنية مذاقاً يستمد أصوله من تاريخ قديم وتقاليد متقاربة وعادات متشابهة، مما انعكس إيجابياً على طبيعة العلاقة الخاصة جداً بين القيادتين والشعبين.

قمة الزعيمين عبد الله وصالح تأتي في وقت حساس وعصيب إقليمياً حيث تطورات الوضع في منطقة الخليج والأزمة النووية الإيرانية الغربية وعربياً فيما يتعلق بالأوضاع في العراق وفلسطين، ودولياً فيما يتعلق بالتحدي الذي يواجهه البلدان من قبل فئات إرهابية وعناصر ضالة تحاول التأثير على الاستقرار والأمن فيهما، وكلنا يدرك حجم التعاون الثنائي في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب وتبادل المطلوبين،
والذي يشهد نجاحات مخلصة ومتتالية ومنقطعة النظير .

وكلنا يدرك أيضاً الجهود الحثيثة للبلدين والتنسيق المشترك لتفعيل العمل العربي، ورفده بأفكار وخطوات فعالة لتجاوز أزماته الراهنة، وتقديمها لكل أشكال الدعم المعنوي والسياسي لكل ما يهم العواصم والشعوب العربية الشقيقة، وهذا الأخير يضفي على لقاء الزعيمين أهمية ومصداقية يترقب الجميع نتائجها

اليوم الاليكتروني








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024