اغتصاب إمرأة كل 36 ساعة في الجزائر أقدمت مجموعة من الرجال علي تعذيب إمرأتين جزائريتين حتي الموت بحثاً عن حلي مسروق في حادث هز منطقة وادي سوف أقصي جنوب الجزائر. وقال شهود عيان انّ تسعة أشخاص، جميعهم من أقارب الضحيتين، قاموا باستخدام القضبان الحديدية والهراوات الخشبية في تعذيب ش. سليمة 17 سنة وم مبروكة 20 سنة حتي الموت. وقال بيان للشرطة الجزائرية أن دوافع الجناة كانت إجبار الضحيتين علي الاعتراف بالمكان الذي خبأتا فيه ما سرقتاه من حلي. وتوفيت المرأتان بسبب التعذيب وبفارق نصف ساعة فقط بينهما، حيث تم العثور علي جثتيهما وآثار التعذيب بادية عليهما من كدمات ورضوض علي مستوي الرأس والصدر والأطراف. وحاول الجناة التستر علي فعلتهما معلنين أن الوفاة طبيعية وبادرا لدفن الضحيتين بمقبرة المدينة، وأبلغ أحد أفراد العائلة عن الجريمة، وتأكد رجال الشرطة من الأمر، إذ وجدوا الضحيتين مضرجتين بالدم، ليجري إيقاف الجناة وعددهم تسعة أشخاص، بتهمة القتل العمد بعد التعذيب وعدم التبليغ عن جريمة مع محاولة دفن جثة خفية، وجري إيداعهم الحبس الاحتياطي في انتظار محاكمتهم. وتجدر الإشارة أن ظاهرة ضرب النساء في الجزائر تفاقمت علي نحو مخيف خلال السنوات الأخيرة، وكشفت بيانات رسمية انّ الربع الأول من العام الجاري شهد حالات قتل عمد، فضلا عن تعرض 1762 امرأة للعنف بمختلف أنواعه، يتصدره العنف الجسدي بتسجيل 1113 حالة ثم التحرش الجنسي الذي طال 63 امرأة ، ناهيك عن معدلّ اغتصاب امرأة واحدة كل 36 ساعة، إضافة إلي سوء المعاملة التي أحصت 527 حالة، علما أن الأزواج يحتلون صدارة المتسببين في هذا العنف، يليهم الآباء ليأتي الإخوة في المرتبة الثالثة، متبوعين بالأبناء فالخلان والغرباء |