اهتمام إعلامي بدعوة الرئيس عقد القمة لقيت دعوة الأخ علي عبدا لله صالح رئيس الجمهورية لإخوانه ملوك وأمراء ورؤساء الدول العربية الشقيقة لعقد قمة عربية استثنائية اهتماماً ومتابعة واسعة محتلة مساحات واسعة لواجهات الصحف العربية وتناولات وكالات الأنباء، وسلطت وسائل الإعلام العربية الضوء على دعوة اليمن لعقد قمة عربية باعتبارها الأمل الوحيد والمبادرة الأولى لإمكانية إنقاذ الموقف في لبنان وفلسطين.. وفي هذا الصدد أشارت جريدة "الزمان" الدولية في عددها اليوم إلى أن الأمين العام لجامعة الدول لعربية عمرو موسى أجرى اتصالاً هاتفياً الأحد مع فخامة الرئيس علي عبدالله صالح اتفقا فيه على الخطوات الخاصة للإعداد لهذه القمة. • وأعلنت مصادر رسمية ان الدول العربية التي وافقت بشكل رسمي على عقد القمة الطارئة ارتفع إلى 9 دول هي لبنان واليمن ومصر والسودان وقطر والجزائر وجيبوتي وموريتانيا والصومال • وقالت "الزمان" تحت عنوان ( 6 حكومات عربية توافق على القمة)، إن الرئيس علي عبدالله صالح اقترح عقد قمة عربية لمناقشة الهجمات الإسرائيلية يلزم للدعوة لعقدها موافقة ثلثي أعضاء الجامعة العربية وعددهم (22). ونقلت: "الزمان" عن موسى قوله إن مجلس جامعة الدول العربية سيجتمع اليوم الثلاثاء على مستوى المندوبين الدائمين لبحث التحضير للقمة المفتوحة. • ولليوم السادس على التوالي يستمر لبنان الجريح ( ملعب نار ) يطلق نداء الاستغاثة للعالم للخروج من دوامة القتل والتدمير التي وصل ضحاياها نحو (200) شهيد ومئات الجرحى. وانفجرت الجولة الحالية من القتال بين حزب الله وإسرائيل بعد عملية عبر الحدود قام بها حزب الله واحتجز خلالها جنديين إسرائيليين بقصد مبادلتهم ببعض الألوف من العرب المعتقلين في إسرائيل وقتل في العملية ثمانية آخرين من جنود إسرائيل. • ووجه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية – أمس الاثنين – رسائل خطية إلى إخوانه ملوك وأمراء ورؤساء الدول العربية الشقيقة لتوضيح رؤية اليمن لأهمية التسريع بعقد قمة عربية استثنائية دعت إليها الجمهورية اليمنية لبحث تطورات الأوضاع الراهنة والخطيرة في المنطقة في ضوء تصاعد العدوان الإسرائيلي ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني، وبلورة موقف عربي موحد إزاء ذلك. وخلال تسليمه تلك الرسائل لسفراء الدول العربية المعتمدين في صنعاء لنقلها لقادة دولهم أعلن الدكتور أبو بكر القربي – وزير الخارجية والمغتربين عصر أمس – موافقة (8) دول عربية على المقترح الذي تقدمت به اليمن لعقد قمة عربية استثنائية. • وتحت عنوان " مشاورات بين العواصم العربية في شأن دعوة اليمن لعقد قمة عربية طارئة" أوردت "كونا" تصريحاً لمندوب اليمن الدائم لدى جامعة الدول العربية قال فيه إن مشاورات تجري اليوم بين العواصم العربية في شأن موعد ومكان انعقاد القمة العربية التي دعا إليها الرئيس اليمني علي عبدالله صالح. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن الشميري قوله: إن الرئيس علي عبدالله صالح دعا لانعقاد القمة في صنعاء لكنه يرحب أيضاً بانعقادها في شرم الشيخ. وقالت صحيفة "الاقتصادية" السعودية في عددها اليوم أن اليمن تقدمت بمذكرة لأمين عام الجامعة العربية تطلب فيها عقد القمة العربية الطارئة وبصورة عاجلة، مشيرة إلى تأكيد فخامة الرئيس أنه لا يجوز الوقوف في موقف المتفرج إزاء تلك الأوضاع المتدهورة والخطيرة التي تهدد أمن الأمة والاستقرار في المنطقة، ونوهت إلى رغبة اليمن بعقد هذه القمة العربية الطارئة في صنعاء، أو في مقر الجامعة العربية في القاهرة أو أي دولة عربية أخرى. • وقال الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليوم إن التصعيد الإسرائيلي ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني يضع المنطقة أمام تهديدات خطيرة تنذر بتقويض أسس الأمن والاستقرار فيها. بل إن ذلك التصعيد يضع هذه المنطقة أمام مصير مجهول، واحتمالات تُنبئ بأسوأ الكوارث، مشدداً في هذا الصدد على ضرورة أن يضطلع المجتمع الدولي، ودول الثماني الكبرى بمسئولياتهم الأخلاقية والإنسانية في التدخل الحازم والعاجل لوقف العدوان وإلزام إسرائيل بالخضوع لاستحقاقات السلام العادل والانصياع للإرادة الدولية وقراراتها ذات الصلة بالصراع العربي الإسرائيلي. • وتناولت الصحف الكويتية الصادرة اليوم دعوة اليمن لعقد قمة عربية ففيما أشارت صحيفة "القبس" إلى إعلان الأمين العام لجامعة الدول العربية عن اجتماع المندوبين الدائمين اليوم الثلاثاء للتحضير لعقد قمة شاملة بناء على طلب اليمن. قالت "الرأي العام" إن موسى أجرى اتصالاً هاتفياً أول من أمس مع فخامة الرئيس علي عبدالله صالح حيث تم الاتفاق على الخطوات الخاصة بالإعداد لهذه القمة. • وقالت صحيفة "الدستور" الأردنية في عددها اليوم إن مجلس الجامعة سيناقش في اجتماعه اليوم التحضير لعقد القمة العربية لشاملة التي دعا إليها اليمن مشيرة إلى أن فلسطين، ومصر، والسودان، والجزائر فقط تدعم اقتراح اليمن عقد قمة عربية.. • وتتعرض الأراضي اللبنانية لليوم السادس على التوالي لحرب إبادة مفتوحة من طرف القوات الإسرائيلية في هجوم بري وبحري وجوي وتدمير لم تشهده المنطقة منذ الاجتياح الإسرائيلي 1982م. وقد أظهرت إحصائيات أن عدد القتلى في الجنوب فقط بلغ (50) شهيداً مدنياً ليرتفع العدد الإجمالي منذ بداية الجنون الإسرائيلي إلى أكثر من (200) شهيد أغلبهم من العزل والأطفال والنساء الذين لم يجدوا ملاذاً بعد أن أصبحت سماء لبنان تمطر قنابل وتحطمت الآمال الزائفة لعملية السلام المزعوم بين العرب وإسرائيل اليوم بتصاعد دخان المواجهة المفتوحة. • ولا يزال العالم العربي والأجنبي يتفرج على المجازر الدائرة بلبنان، وكأن الأمر يتعلق بمبادرة في كرة القدم ليكون موقف قمة مجموعة الثمانية بارقة أمل استبقت اجتماع مجلس الأمن وحددت شروطاً لوقف العنف في المنطقة تمثل في الإفراج عن الجنود الإسرائيليين المحتجزين ووقف إطلاق النار مع انسحاب قوات المحتل من غزة والإفراج عن الوزراء والنواب المحتجزين. ووصف عمر موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية قرار مجموعة الثماني بأنه " غير كاف" مؤكداً " هذا لا يمكن قبوله.. ولا يمكن قبول جملة إنشائية بل نريد جملة لها تفعيل على الأرض وليست جملاً إنشائية". • ويؤكد مراقبون موت السلام في غزة بالهجمات التي نفذتها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني ودفنه في الحرب الشرسة الدائرة اليوم في لبنان، وهي المستجدات التي دفعت بالمراقبين إلى توقع هزات ارتدادية في العالم العربي الموجود كرهينة صنعتها عجز حكوماته عن المواجهة. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 