حزب سياسي يبيح الجنس أصدر القاضي الهولندي هوفوييس حكما ينص علي أن حزبا يطلق علي نفسه اسم "حزب الاختلاف والحرية والحب الأخوي" له الحق في الوجود علي غرار باقي الأحزاب السياسية. وكان الحزب المذكور قد أسس في شهر مايو الماضي علي يد ثلاثة من دعاة البيدوفيليا أو الميول الجنسي للأطفال وأثار ظهوره ضجة صاخبة في المجتمع الهولندي. ويسعي الحزب إلي تخفيض السن الأدني للمعاشرة الجنسية إلي 12 عاما بدلاً من 16 عاماً وإلي ترخيص معاشرة الأطفال من الناحية القانونية بالإضافة إلي إباحة ممارسة الجنس علي الحيوانات. وحسب موقع الإذاعة البريطانية بي بي سي علي الإنترنت، فإن القاضي هوفويبس اعتبر في الحكم الصادر أن "حرية التعبير بما فيها الحق في إنشاء أحزاب سياسية تمثل أساس المجتمع الديمقراطي". كما اعتبر الحكم أن " من حق الناخب الحكم علي برامج الأحزاب السياسية" وأن الحزب المذكور لم يثبت تورطه في ارتكاب أية جرائم. ودافع المناوئون للحزب عن ضرورة منعه قائلين إنه يحق للأطفال أن يعيشوا في منأي عن الأرضية التي يرتكز عليها الفكر المذهبي لهذا الحزب. ويقول الحزب الذي لا يعرف له حتي الآن سوي ثلاثة أعضاء إن غرضه هو كسر التابوهات أو المحرمات ومحاربة اللاتسامح. ويضيف أنه يريد أن تتم مناقشة موضوع الممارسة الجنسية مع الأطفال بكل حرية، موضحا أن المنع إنما يزيد فضول الأطفال. *الراية |