|
القصف الإسرائيلي يستهدف إعلام لبنان استهدف القصف الاسرائيلي المستمر على لبنان منذ أحد عشر يوما الجسم الإعلامي عبر استهداف محطات إرسال أو فرق صحافية. فقد تم قصف محطات الإرسال الهوائية التابعة للمؤسسة اللبنانية للإرسال(أل.بي .سي) وإذاعة لبنان الحر ومحطة "المستقبل" و"تلفزيون لبنان" الرسمية وإذاعة "صوت المحبة" وأحد هوائيات تلفزيون "المنار" في منطقة فتقا شمال شرق مدينة جونية. وقد تسبب هذا القصف بمقتل مسؤول محطة الإرسال التابعة لـ"أل.بي.سي" سليمان شدياق وجرح اثنين من العاملين في محطة الإرسال. كما أدت الأعطال الناجمة عن القصف إلى وقف البث لفترة محدودة عبر هذه الوسائل الإعلامية. وقد قال مسؤول البرامج السياسية في محطة "لبنان الحر" في حديث للبي بي سي: "من الواضح أن ثمة مواصلة للضغط على لبنان وحكومته ليرفع صوته مطالبا بوقف الحرب وبالتسليم بشروط إسرائيل والمجتمع الدولي". كما استهدف القصف أيضا محطات إرسال تابعة لشركات الهاتف المحمول. ومساء اليوم أعلنت محطتا "العربية" و"الجزيرة" الفضائيتان أن القصف الإسرائيلي استهدف مراسليهما بالقرب من منطقة حاصبيا -مرجعيون. وقال مراسلو المحطتين إن القصف استهدفهم بشكل مباشر بالرغم من أنه كان واضحا إنهم إعلاميون. وقال علي نون مراسل العربية: " كان واضحا أن المقصود إبعاد الصحافيين عن ذلك الموقع سيّما وأن المنطقة التي كنا نتجوّل فيها خالية من أي هدف عسكري". |