الأربعاء, 24-أبريل-2024 الساعة: 11:39 ص - آخر تحديث: 02:23 ص (23: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمرنت-تقرير-عبد الملك الفهيدي -
اتحاد نساء اليمن ينشئ وحدة بحوث ودوائر قانونية للدفاع عن قضايا النساء

تبدأ القيادة الجديدة للاتحاد العام لنساء اليمن بوضع تصور لبرنامج عمل تنفيذي لما سيقوم به الاتحاد من أنشطة بعد انعقاد أول مؤتمر عام له وانتخاب قيادة جديدة لأول مرة.
وبحسب رئيسته المنتخبة سيعمل الاتحاد على إنشاء وحدة بحوث خاصة بالدراسات الميدانية لتحديد الأولويات التي تهم المرأة اليمنية؛ إضافة إلى إنشاء دائرة المشاريع والدوائر القانونية التي ستتولى الدفاع عن المرأة التي لا تجد من يدافع عنها.
وتقول رمزية الإرياني لـ"المؤتمرنت": إن القيادة الجديدة ستعمل على وضع خطة مبرمجة لتنفيذ عدد من المشاريع المتعلقة بقضايا المرأة، سواء المشاريع التوعوية، ومشاريع تنموية، والتعاون مع الجهات الحكومية لتنفيذ استراتيجية التخفيف من الفقر التي شارك في وضعها الاتحاد.
وتضيف: هناك مشاريع لتنمية موارد الاتحاد بحيث يصبح مستقبلاً يمول ذاته بدلاً من الاعتماد على التمويل الخارجي.
لكن الأولويات كما تقول رئيسة الاتحاد :هي دعم قدرات المرأة للتعاطي مع التكنولوجيا.. بما يساعدها على بناء جيل قادر على استيعاب معطيات العصر.
بالإضافة الى مساندة المرأة في المشاركة السياسية، وكذلك في إعداد وتأهيل النساء للجوانب القيادية مشيرة إلى أن الاتحاد سيعمل على دعم ترشيح، ووصول المرأة إلى مجلس النواب من أجل المشاركة في صنع القرارات، والتشريعات خصوصاً المتعلقة منها بقضايا المرأة.
وكان المؤتمر العام الأول لاتحاد نساء اليمن الذي انعقد في صنعاء للفترة من (8-10) سبتمبر الجاري بحضور (250) مندوبة من مختلف فروع الاتحاد في محافظات الجمهورية قد انتخب أول قيادة له منذ (13عاماً) عندما تم دمج الاتحادين الشطريين مع إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في الـ(22) من مايو 1990م.
وتشكلت أول قيادة منتخبة للاتحاد على النحو التالي:
رمزية الإرياني .. رئيساً للاتحاد
لطيفة حمزة .. نائباً لرئيس الاتحاد
فوزية نعمان .. أميناً عاماً للاتحاد
د. أمة الرزاق حُمد و رضية شمشير أمينتين مساعدتين للاتحاد
د. نجاة الفقيه .. عضواً في المكتب التنفيذي
حسيبة شنيف .. عضواً في المكتب التنفيذي
وفاء أحمد علي .. عضواً في المكتب التنفيذي
حسيبة القادري .. عضواً في المكتب التنفيذي
فتحية محمد عبدالله .. عضواً في المكتب التنفيذي
منى باشراحيل.. عضواً في المكتب التنفيذي
بينما اختيرت كل من عاتكة الشامي "الرئيس السابق للاتحاد" وإيمان عبيد "الرئيس السابق لفرع الاتحاد بعدن" وفاطمة أبو بكر عولقي مستشارات لاتحاد نساء اليمن.
إلى ذلك طالب البيان الختامي الصادر عن المؤتمر بتنفيذ المادة (26) من قانون الرعاية الاجتماعية رقم (31) لسنة 96م، والذي ينفى ينص على إعفاء المستفيدات من هذا القانون، وأبنائهن من جميع الرسوم الصحية والتعليمية في المرافق الحكومية، كما طالب البيان بأن يشمل قانون الرعاية الاجتماعية السجينات والجانحات، ونزلاء دور الأيتام.
ونوه البيان إلى ضرورة إيجاد تنسيق بين الهيئات النسائية اليمنية تجاه السياسات الحكومية والاستراتيجيات المتعلقة لتطوير وتفعيل دور المرأة اليمنية في الحياة العامة؛ بالإضافة إلى إيجاد آلية تضمن حدوث تحول تدريجي للاتحاد من منظمة تلقى دعمها من الحكومة إلى مؤسسة مدنية مستقلة.
كما دعا البيان الختامي للمؤتمر الأول لاتحاد نساء اليمن القيادة الجديدة للاتحاد إلى وضع الآليات اللازمة للنهوض بأوضاع الاتحاد في الوسط، والإسهام في كتابة تاريخ الحركة النسائية الحديثة، والقديمة على اعتبار أن ذلك يمثل أهمية كبيرة في توثيق ورصد الدور النضالي للمرأة اليمنية.
وأوصى البيان بضرورة تعزيز الممارسة الديمقراطية، والتعددية السياسية واحترام الرأي والرأي الآخر، وعدم المساس بحق المرأة بصرف النظر عن انتمائها السياسي أو الحزبي، وشدد البيان على ضرورة عقد دورات تدريبية وتأهيلية لقيادة الاتحاد سواء على مستوى المكتب التنفيذي في الأمانة أو على مستوى بقية الفروع في المحافظات بهدف رفع كفاءة وفاعلية تلك القيادات للإسهام في إيجاد بناء مؤسسي يرفع من قدرات المرأة ويعمل على تعزيزها للإسهام في عملية التنمية.
إلى ذلك دعا فخامة رئيس الجمهورية الأحزاب والتنظيمات السياسية إلى إتاحة الفرصة للمشاركة السياسية على مستوى هياكلها التنظيمية بشكل يشبع الديمقراطية في صفوف تلك الأحزاب.
وقال فخامة رئيس الجمهورية في كلمته في حفل افتتاح المؤتمر العام لاتحاد نساء اليمن 8سبتمبر الجاري: إن دور المرأة لا يستهان به وعلينا إلا نجعلها امرأة للمطبخ، وسلعة للانتخابات، ويتم حشدها من البيوت والمدارس والجامعات لتدلي بصوتها لهذا المرشح، أو ذاك، لأن بعض القوى السياسية للأسف لا تعرف أهمية المرأة إلا أثناء الانتخابات، وكأنها سلعة..
وأوضح في كلمته المكانة التي تحتلها المرأة اليمنية مشيراً إلى تواجدها في البرلمان، ومجلس الشورى وهيئات الدولة والحكومة والبعثات الدبلوماسية، وقال: إن هذا يدل على ما توليه من اهتمام وحرص في أن تشارك المرأة بفاعلية، وإيجابية لأن بناء الوطن مسئولية مشتركة بين الرجل والمرأة على حد سواء فالمرأة هي الأم والبنت، وسوف نبذل رعاية كاملة للمرأة ونجاحها في مجال التعليم ومكافحة الأميّة لأن المرأة تحتل مكانة راقية في المجتمع.
من جانبه دعا عبد القادر باجمال رئيس مجلس الوزراء القيادة الجديدة لاتحاد نساء اليمن إلى إيجاد وبلورة آليات تنظيمية لتفعيل دور المرأة في العملية التنموية والإنتاجية على أن تتسم تلك الآليات بالديناميكية والاسهام مع نظام السلطة المحلية واللامركزية.
ونوه رئيس الوزراء في كلمته في اختتام المؤتمر العام الأول لاتحاد نساء اليمن في العاشر من سبتمبر الجاري على أهمية الدور الذي تلعبه المرأة في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية خصوصاً تلك المتعلقة بالنمو السكاني المتزايد، والذي يقف عائقاً أمام جهود الدولة في تنفيذ استراتيجية التخفيف من الفقر.
وأوضح باجمال أن على القيادة المنتخبة في مختلف فروع الاتحاد تلعب دوراً مهماً في عملية التنمية الاجتماعية والسياسية وتعزيز مشاركة المرأة في الحياة السياسية مؤكداَ دعم الحكومة لاتحاد نساء اليمن بهدف تطوير العلاقة التكاملية بين مؤسسات المجتمع المدني والدولة في سبيل الارتقاء بالمرأة، واعطائها حقوقها.
هذا وكانت عملية الانتخابات للقيادات الجديدة على مستوى فروع الاتحاد قد شهدت خلافات وصراعات بين النساء حيث فشلت عملية انتخابات الهيئة الإدارية لفرع الاتحاد بأمانة العاصمة بعد إصدار وزارة الشئون الاجتماعية قراراً بإلغاء الانتخابات إثر تعرض مندوبها للضرب من قبل عناصر نسائية حاولت الاستيلاء على صندوق الانتخابات ،وكانت مصادر مسؤولة في وزارة الشئون الاجتماعية والعمل قد حملت حزب التجمع اليمني للإصلاح ذو الاتجاه الإسلامي المعارض مسئولية إفشال انتخابات اتحاد نساء اليمن فرع أمانة العاصمة.
كما شهدت محافظة عدن خلافات كادت تفشل الانتخابات حيث رفضت "إحسان عبيد- رئيسة فرع الاتحاد النسائية تنتمي للحزب الاشتراكي" إجراء انتخابات للهيئة الإدارية الجديدة وطالبت بإجراء عملية تقاسم للقيادة الجديدة على أسس حزبية الأمر الذي رفض من قبل عضوات الاتحاد في عدن، وهو ما أدى باللجنة التحضيرية العليا إلى إجراء انتخابات للهيئة الإدارية لفرع الاتحاد بعدن حيث فازت الأخت فاطمة مريسي برئاسة الاتحاد.
تصاعدت الصراعات بعد ذلك عندما رفضت القيادة السابقة تسليم المقر والوثائق الخاصة بفرع الاتحاد في عدن وهو ما أدى إلى تدخل محافظ عدن بتشكيل لجنة لعملية جرد وحصر وثائق وممتلكات فرع الاتحاد وتسليمها إلى القيادة الجديدة.
اتحاد نساء اليمن النشأة والتطور
إن كانت تسمية اتحاد نساء اليمن قد أطلقت على الاتحاد الموحد والذي تم دمجه من الاتحادين النسائيين في شطري اليمن قبل الوحدة في مارس عام 1990م، إلا أن النواة الأولى لاتحاد نساء اليمن تمثلت في الجمعيات النسائية التي وجدت في بعض المحافظات حيث كانت جمعية المرأة اليمنية في صنعاء هي أول جمعية نسائية في المحافظات الشمالية حيث تأسست في عام 1958م وبعد قيام الثورة تأسست جمعيات نسائية في تعز وصنعاء وإب والحديدة بينما تأسست أول جمعية نسائية في عدن في عام 1945م باسم الجمعية العدنية وبعد الاستقلال عام 1969 تأسس الاتحاد العام لنساء اليمن.
ويبلغ عدد فروع الاتحاد عشرين فرعاً بواقع فرع لكل محافظة بعد أن تم افتتاح فروع للاتحاد في سبع محافظات مؤخراً، وبينما يبلغ عدد عضوات الاتحاد 17158 عضوة ،بلغ عدد المنتسبات الجدد 11360 باستثناء محافظة الضالع، كما يوجد للاتحاد حوالي 90 مركزاً في فروعه منها 36 مركزاً في المناطق الحضرية و 35 في الأرياف و 16 مركزاً في المناطق الساحلية وثلاثة مراكز في المناطق النائية.
ويهدف الاتحاد بحسب نظامه الأساسي إلى النهوض بالمرأة اقتصادياً واجتماعياً وتضامنياً وتوعيتها للقيام بدورها الفعال في عملية التنمية إضافة إلى محو الأمية في صفوف النساء ودعم الأسرة والمساهمة في توفير فرص عمل مناسبة لها والمشاركة في الدفع بالمرأة إلى مواقع صنع القرار، والمساهمة في وضع التشريعات الخاصة بالمرأة وتنمية روابط الأخوة بين النساء في الدول العربية.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024