الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 08:17 م - آخر تحديث: 08:16 م (16: 05) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء

2015 عام التعليم للجميع

المؤتمرنت-تقرير-عبد الملك الفهيدي -
اليمن تسعى لمحو الأمية

تسعى اليمن -كغيرها من الدول- وبالذات دول العالم الثالث- إلى محو الأمية في أوساط مواطنيها من خلال التوسع في نشر مراكز وأجهزة محو الأمية وتعليم الكبار ورفع الطاقة الاستيعابية لهذه المراكز على مستوى مدنها وقراها.
وتؤكد المعلومات أن الأمية في المن لازالت مرتفعة خصوصا في أوساط النساء،وفي الوقت الذي لا توجد فيه إحصائيات دقيقة إلا أن حكومة الجمهورية اليمنية، ومن خلال جهاز محو الأمية وتعليم الكبار التابع لوزارة التربية والتعليم، تسعى إلى التوسع في محو الأمية وتعليم الكبار من خلال تفعيل الاستراتيجية الوطنية للتعليم الأساسي وخطتها التنفيذية القائمة على أساس توسيع قاعدة التعليم في المدينة والريف واستيعاب الأطفال الذين هم في سن التعليم والذين يشكلون رافداً للأمية، مع الاهتمام بتعليم الفتاة حسبما يشير إليه القائمون على التعليم في اليمن والذين يؤكدون أن تنفيذ استراتيجية التعليم الأساسي يهدف إلى أن يصبح عام 2015م عام التعليم للجميع.
ويبلغ عدد الدارسين والدارسات بمرحلتي التعليم الأساسي والمتابعة بمراكز محو الأمية في اليمن للعام 2002م-2003م (100289) دارساً ودارسةً تشكل الإناث العدد الأكبر منهم؛ حيث بلغ عدد الإناث (84833) دراسة بنسبة 84.6% بينما بلغت نسبة الدارسين الذكور 15.4% وبإجمالي (15456)
وبحسب تقرير حديث -أصدره جهاز محو الأمية وتعليم الكبار- فإن عدد الدارسين في مرحلة الصف الأول أساسي يصل إلى نصف إجمالي الدارسين بمحو الأمية، حيث يبلغ عددهم (45554) وبنسبة (54.4) من الإجمالي العام للدارسين في محو الأمية. بينما بلغ عدد الدارسين في مرحلة الصف الثاني أساسي (31514) دارساً ودارسة وبنسبة (31.4) لينخفض العدد إلى (14221) دارساً ودارسة في مرحلة ما بعد الأساسي وهي مرحلة المتابعة وبنسبة (14.2).
ويلاحظ من التقرير ارتفاع إقبال الفتيات الدارسات في جهاز محو الأمية في المراحل الثلاث حيث تبلغ نسبتها في مرحلة أول أساسي 82.7% وبعدد (45096) وبنسبة 86.7% من إجمالي الدراسة في المرحلة بينما ترتفع نسبتها في المرحلة الثالثة، وهي مرحلة المتابعة -إلى (87.3%) وبإجمالي (14411) دارسة. بينما نجد أن عدد الذكور في المرحلة الثالثة يبلغ على التوالي (18104188.9458) وبنسبة (17.3% ، 13.3. 12.7) على التوالي.
ويُرجع التربويون ذلك إلى عدد من العوامل أهمها: انشغال الرجال بالعمل باعتبارهم المسئولين عن إعالة الأسر بينما تجد النساء فرصة للدراسة في محو الأمية أكثر من الرجال إضافة إلى أن إقبال الفتيات على التعليم شجع الأمهات على الانخراط في صفوف محو الأمية، إضافة إلى حدوث تغيرات في المفاهيم الاجتماعية لدى الناس بضرورة أن تكون ربة البيت متعلمة لتتولى مسئوليتها في الإشراف على تعليم الأبناء، خصوصاً في ظل انشغال الآباء وعدم قدرتهم على متابعة تعليم أولادهم عكس الأمهات اللواتي يقضين معظم الأوقات في المنازل.
ويلاحظ من خلال إحصائيات جهاز محو الأمية أن ارتفاع عدد الدارسين يتناسب طردياً مع عدد المراكز والفصول الدراسية التابعة لجهاز محو الأمية في المحافظات، حيث نجد أن محافظة الحديدة تمثل المرتبة الأولى في عدد مراكز محو الأمية فيها، والتي تبلغ (321) مركزاً و (759) فصلاً دراسياً بينما يبلغ عدد الدارسين فيها (18558) دارساً. وتأتي محافظة تعز في المرتبة الثانية بواقع (9857) دارساً وبعدد (250) مركزاً و (484) فصلاً دراسياً لمحو الأمية.
تليها أمانة العاصمة ثم محافظة صنعاء. بينما تأتي أبين في المرتبة الأخيرة من حيث عدد الطلاب؛ حيث يبلغ عددهم (711) دارساً فقط، وتأتي الجوف في المرتبة الأخيرة بين عدد المحافظات من حيث توفر المراكز؛ حيث يبلغ عدد المراكز أكثر من (18) مركزاً فقط.
وبقراءة المؤشرات الإحصائية لعدد المراكز والفصول، وعدد الطلاب يلاحظ أن هناك محافظات تقل فيها عدد المراكز. في الوقت الذي يرتفع فيها عدد الدارسين محافظة أبين التي يبلغ عدد الطلاب فيها (711) دارساً نجد أن عدد المراكز فيها (25) مركزاً، ولديها (58) فصلاً دراسياً على عكس محافظة الجوف التي يبلغ عدد الدارسين فيها (1159) دارساً بينما لا يتوفر فيها سوى (18) مركزاً، و(44) فصلاً دراسياً. الأمر الذي يفسر بأنه راجع لقدرة المراكز في المحافظات على تنفيذ البرامج والخطط بشكل أفضل ومتباين من محافظة لأخرى.
مما يدعوا جهاز محو الأمية إعادة النظر في عملية توزيع وتقسيم مستوى أداء المراكز على مستوى كل محافظة في وزارة التربية والتعليم أعلنت وزارة التربية والتعليم في الثامن من سبتمبر الجاري_ وبمناسبة احتفالها باليوم العالمي لمحو الأمية عن تخصيص جائزة تمنح الأفضل محافظة تنفذ خططها وبرامجها في مجال محو الأمية_ ابتداء من العام القادم، والتي تأتي بناء على توصية المشاركين في اللقاء التشاوري الثاني لمدراء عموم جهاز محو الأمية وتعليم الكبار في المحافظات الذي عقد في الفترة من (9-10) أغسطس الماضي، والذي أوصى المشاركون فيه باستكمال تعيين إدارات للمرأة في المحافظات التي لم يتم التعيين فيها. وضرورة إشراكها في وضع الخطط، والبرامج التعليمية، وضرورة إشراكها في وضع الخطط، والبرامج التعليمية، والتدريس لرفع كفاءة وقدرات المرأة، ووضع الخطط على مستوى المحافظات بداية كل عام إضافة إلى ضرورة تطوير صحيفة جهاز محو الأمية (إقرأ) والتنسيق مع الأجهزة الإعلامية الرسمية، والأهلية في تغطية مناسبات برامج محو الأمية، والاستفادة من المساجد ومواقع التجمعات لجذب الاهتمام لهذا المجال، وإيضاح ما تمثله الأمية من خطورة في إعاقة مشاريع التنمية. فضلاً عن الدعوة إلى الاستفادة من القناة التعليمية في برامج الأمية وإنجاز طباعة الكتب الجديدة وإجراء دراسة لإدخال مرحلة التكميل إلى برامج محو الأمية.
إلى ذلك كان الاجتماع الإقليمي العربي حول إحكام التكامل بين التعليم النظامي، وغير النظامي لخبراء محو الأمية وتعليم الكبار الذي يعقد في صنعاء خلال الفترة من (28 يونيو_ 2 يوليو) الماضيين والذي خرج بعدد من التوصيات أهمها الدعوة إلى إعطاء اهتمام خاص بالتعليم الأساسي، وتعليم الكبار في الأرياف، وإجراء مسوحات، ودراسات شاملة لأوضاع الأمية في الوطن العربي، وربط مناهج التعليم بالاحتياجات المستقبلية للمجتمع، وتعزيز مبدأ التعليم الذاتي؛ بالإضافة إلى الدعوة إلى إعطاء عناية خاصة لجهود محو أمية المرأة والفئات ذات الاحتياجات الخاصة.
كما أوصى المجتمعون بتوحيد المفاهيم الخاصة بالتعليم النظامي وغير النظامي في الدول العربية.
وكانت وزارة التربية والتعليم قد أعلنت أنه سيبدأ من العام القادم (2003-2004) العمل بالمناهج الجديدة للأول أساسي في جهاز محو الأمية، بينما تم تطوير المناهج الدراسية لمرحلة (الثاني الأساسي) والتابعة من قبل لجان إشرافية فنية وميدانية.
يشار إلى أن اليمن احتفلت مع غيرها من دول العالم في (8) سبتمبر الجاري باليوم العالمي لمحو الأمية، وتعليم الكبار، والذي أقرته اليونسكو في عام (1966م) بناء على قرار مؤتمر وزراء التربية في العالم والذي أنعقد في العاصمة الإيرانية –طهران_ في سبتمبر 1965م؛ حيث ألزمت اليونسكو الدول الأعضاء في المنظمة الاحتفاء به؛ بينما اعتمدت منظمة التربية العربية يوم الثامن من يناير من كل عام يوماً عربياً لمحو الأمية.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024