الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 09:58 ص - آخر تحديث: 05:05 ص (05: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - ولحسن الحظ فإن كلمة انتصار كلمة نسبية ورمزية. فحزب الله يستطيع ان يقول انه صمد اكثر مما صمد اي جيش عربي مع أنه بدون غطاء جوي، وبلا جيش نظامي جرار، ولم تسا
عبد الرحمن الراشد -
بعد أن تنتهي الحرب
بعد أن تنتهي الحربواجه السيد حسن نصر الله، زعيم المواجهة الحالية والأمين العام لحزب الله، احاديث المجالس اللبنانية حول كيف سيكون عليه الوضع بعد ان تضع الحرب اوزارها، وهي لا بد ان تفعل وان كان صعبا التنبؤ بمتى تنتهي، بعد اشهر أو ايام. ومن اخطر ما قيل همسا، واحيانا جهرا، هو كيف سيتعامل حزب الله مع القوى اللبنانية الأخرى التي يختلف معها، اي شركاء طاولة الحوار، قبل معركة أسر الجنديين الاسرائيليين؟

والحق انه أصاب عندما واجه النقاش في بدايته وعالجه بطريقة واقعية عندما قال ان كانت النتيجة انتصارا فلا يجب ان يخاف أحد من حزب الله وان كانت هزيمة هنا تصبح المشكلة.

ولحسن الحظ فإن كلمة انتصار كلمة نسبية ورمزية. فحزب الله يستطيع ان يقول انه صمد اكثر مما صمد اي جيش عربي مع أنه بدون غطاء جوي، وبلا جيش نظامي جرار، ولم تسانده مباشرة أي دولة بما فيها سورية او ايران. وله ان يقول انه فتح لأول مرة سلاح الصواريخ الذي جعل اسرائيل مكشوفة لاسلحة رخيصة وبعيدة، وغير معادلة الأمن المضمون عبر القوة. ووفق هذا المفهوم فإن حزب الله يشعر انه حقق ما يريده وعلى الجميع ان يحسب حسابه داخليا في اي قرار سيتخذ حول الوضع الامني والسياسي.

ولا اتخيل ان حزب الله يريد بعد نهاية المعركة الخارجية ان يفتح معركة داخلية مع بقية القوى اللبنانية، مستفيدا من انتصاره لان ذلك في نهاية المطاف يفقده كل ما حققه. ويعرف جيدا ان طعم الانتصار سريعا ما يزول عند اول خلافات محلية، وسرعان ما تنسى الناس الانتصارات عند اول خلاف. اما في حال الهزيمة، اي ان يخسر حزب الله مطالبه الاساسية مثل تبادل الأسرى، او يعجز عن مواصلة الاضرار باسرائيل عسكريا وتستمر الحرب، فانه سيكون في حالة احتقان ومواجهة. سيشعر المنتسبون للحزب والموالون له بأنهم خذلوا وسيجدون الادلة كثيرة على مستوى الحكومة والجيش والاحزاب المنافسة للومها.

لهذا كان نصر الله محقا عندما وضع نظريتين للكيفية التي يمكن ان تنتهي عليها الحرب وتؤسس وفقا لها العلاقة اللاحقة بين القوى اللبنانية. ومن خلال مجريات الأحداث لا احد يشك ان نصر الله شخصيا، اكثر من اي قائد داخل او خارج حزب الله، تحاشى بشكل حذر توجيه المعركة الا لعدوه الاسرائيلي، رغم محاولات الشد في البداية، وجنب لبنان التنازع الداخلي، وطمأن الذين اختلفوا معه على الحرب انهم ليسوا خصومه

الشرق الاوسط








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024