مساهمو (المنقذ) يطالبون بأموالهم المنهوبة عوضاً عن استثمارها في بنك سبأ دعت اللجنة الخاصة بمتابعة حقوق المساهمين في شركتي النور والسنابل محافظة إب «جميع المساهمين إلى التواجد يوم الأحد 20 - 8 - 2006م في ساحة مسجد عائشة-ابلان-مدينة إب مع جميع الوثائق الخاصة بمساهماتهم المالية في الشركتين لاستلام حقوقهم أو اتخاذ موقف جماعي لانتزاعها». وقالت اللجنة في بيان لها تناولته أسبوعية الوسط الصادرة اليوم «إن لجنة التعويضات عن شركة المنقذ التي كانت أموالهم سلمت إليها لم تصرف حقوقهم منذ خروج التعويض من الدولة في 2001م. خمسة آلاف مساهم باعوا ممتلكاتهم وحلي نسائهم وسلموها تلك الشركات أملاً في تحسين مستواهم الاقتصادي وحصولهم على أرباح شهرية لكنهم تفاجئوا بوهمية الأمل" . وبحسب بيان اللجنة التحضيرية فالقضية «أصبحت مشتركة ما بين الشركات التي سحبت الأموال من المساهمين وتصرفت بجهالة تصرفاً عشوائياً وبين الجهة التي استلمت التعويض من الدولة وبالعملة الصعبة وبقيت تستثمر ذلك المبلغ في بنك سبأ الإسلامي». وأضافت «ولا ندري لصالح من يستثمر ذلك المبلغ وتتصرف - أي لجنة التعويض- بأراضي وعقارات الشركات على حساب المساهمين المغلوبين على أمرهم». وقال البيان: «نحمل مسئولي الشركات المسئولية الكاملة عن حضور المساهمين وعن أي تقصير بموعد الصرف أو تأخير المبالغ ونأمل أن تصرف جميع الحقوق مع أرباحها، مع التعويضات العادلة كما أننا نطالب من جهات الاختصاص التعاون مع المساهمين وتسهيل تنقلاتهم وتأمين حضورهم تقديراً لظروفهم ونظراً للمعاناة التي تحملوها خلال أحد عشر عاماً وهم يطالبون بحقوقهم، كما أننا نأمل من لجنة الصرف أن تصرف للجميع بحيادية ومساواة دون تمييز بين شخص وآخر، فالجميع وضعوا ثقتهم المطلقة بأشخاص ولكن للأسف القائمين على الشركات ومن وراءهم لم يقدروا هذه الثقة، كما أننا نطلب من اللجنة في إب أن تقوم بمسئوليتها حسب الوعود المتكررة التي أعطتها للمساهمين وحسب التفويض القاطع الذي أخذته من الشركات وحسب العقود التي حررتها لبعض المساهمين أثناء صرف المبلغ الخاص بشركة النور ما دون المائة ألف ريال كما أننا نرجو من جميع المساهمين التواجد بشكل عام،فهذه آخر فرصة تقوم بها لجنة المتابعة ولابد من موقف حاسم خلال هذه الفترة الحرجة للخروج بحلول جذرية ونهائية». كما نناشد كل من له ضمير حي وله اطلاع على هذه القضية ويشعر بمعاناة المساهمين ويستطيع أن يقول كلمة حق وأن يؤدي دوره قبل أن يسأل أمام الله عن خذلانه لإخوانه وآبائه المساهمين. |