الإثنين, 21-أبريل-2025 الساعة: 04:39 ص - آخر تحديث: 03:43 ص (43: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء

ماقل ودل

فيصل الصوفي -
3- مجلس الزكاة.. مهدي منتظر

لا أعلم ما إذا كانت دولة عربية أو إسلامية قد سبقت بلادنا في هذه السابقة الكبرى أم لا.. فالزكاة كأحد الأركان الخمسة لدين الإسلام والأداة المهمة للعدل الاجتماعي و إعادة توزيع الثروة لصالح المجتمع المسلم ينبغي أن تحظى بالاهتمام اللائق وتنظم وفق ما يرضى الله الذي فرض علينا هذه الفريضة لإصلاح المجتمع وليس لتخريبه وجعلها واجب على الأغنياء لسد حاجات الفقراء وليس موردا للأغنياء ضد أهل السياسة لتصريفها في سبيل إقامه نشاطات تضر بالفقراء خاصة والمجتمع المسلم عامة.
لقد سررت بقرار قيادتنا في إنشاء مجلس أعلى للزكاة وهو القرار الذي اتخذته قيادتنا السياسية الحكيمة في منتصف شهر سبتمبر وتوصلت إليه بعد مشاورات مع علماء الفقه والدين الذين باركوا هذا القرار واشتركوا في إدارة شئون المجلس الأعلى للزكاة..
سيقول أقطاب الإسلام السياسي أن تنظيم الزكاة وإنشاء مجلس حكومي أو رسمي لإدارتها قرار ناشئ عن إرادة أو نزعة لتجفيف منابع الإرهاب وان إملاء صادر من قرارات و املاءات دولية .. وسيقولون شيئا كبيرا وأشياء أخرى كثيرة تمليها عليهم مصالحهم.. ولكن ذلك لا يهم ولا ينبغي أن يؤثر على أداء وقرارات المجلس الأعلى للزكاة.
السائد والمعروف أن المسلم يحرص على أداء الزكاة ليخلص ذمته من فريضة واجبة ويرضى ضميره باداء ركن من أركان الإسلام وتحظه التعاليم على أن يؤدي الصدقات بحيث لا تعلم يسارة ما قدمت يمنيه..ومادام قد سعى لا داء ما عليه فهو لا يسأل من يقبض هذه الزكاة لماذا يقبضها وأين يذهب بها.. وكيف تستغل..؟!
الآن وقد تبين أن هذه العفوية وحسن النية قد أدت إلى استغلال الزكوات والصدقات في تنفيذ مشروعات غير مشروعة.. على المسلم أن يختار الجهة الأمنية التي يؤدي الزكاة إليها بعناية ليخلص ضميره ويطمئن أن زكاته وصدقاته قد ذهبت إلى الجهة التي وافقت مراد الله من فرض الزكاة والصدقة.
وبإنشاء المجلس الأعلى للزكاة كجهة حكومية معبرة عن الأمة تصبح هي الجهة الأنسب من بين كل الأوعية الأخرى التي أتضح أنها تسخر أموال المزكين والمتصدقين لتنفيذ مشروعات لا تخدم المجتمع المسلم بل تضره .. والحقيقة أن بلادنا قد تأخرت كثيرا في إنشاء هذا المجلس الذي نعده المهدي المنتظر.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025