السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 12:13 ص - آخر تحديث: 11:44 م (44: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمرنت-وحدة البحوث -
الإخوان المسلمون مع الله والشيطان
فضائح مالية بين الوزير وحسن البناء حفظت الثورة من سيطرة الحركة التي حاولت حكم اليمن من مصر
بين ثورة سبتمبر 62م وثورة عام 48 الفاشلة 14 عاماً: فاصل يقطع احتمالات الأبوة والبنوة.
ثورة سديدة تلد الجمهورية الأولى، لا تخلق، بالطبع من رحم ثورة سقطت في غضون 21 يوما لأن أئمتها الجدد انشغلوا بإرسال الأموال إلى حركة الأخوان المسلمين في مصر لابتياع أثاث الدستوريين الحاكمين لثلاثة أسابيع.
في تاريخ الإخوان المسوق في اليمن على يد المركز اليمني للدراسات الاستراتيجية التابع للإصلاح، يظهر رموز ثورة 48 الوطنيين مجرد أراجوزات يديرهم من مصر المرشد العام حسن البناء.
ويظهرون قطع شطرنج، في ثورة يقول إخوان مصر إنهم مهندسوها ومخططوها من الأساس.
وعندما أمكن ولي العهد أحمد إسقاطها في أقل من شهر، هرع المرشد وجماعته لتدارك الموجة وغابوا عن المشهد كليا حتى اندلاع الثورة في الصباح (26) من سبتمبر عام 62.
كانت الحقيقة غائبة عن مدارك كثيرين، وظهر في السنوات القليلة الماضية مصرعها، في كتاب "مصرع الابتسامة" الصادر عن المركز اليمني إبان تولي نصر طه مصطفى رئاسته.
بسهولة يمكن محتوى الكتاب إشعال نزيف عاطفي للمستغلين قطار الإخوان هنا، من يلتهمون القفلات التاريخية كحبوب هيروين للعيش في وهم بطولة حركة البناء دفاعا عن اليمنيين.
يسوق "مصرع الابتسامة" لفكرة كيف توقف دور الإخوان المسلمين مرحلة 48م- 62م، فبعد فشل ثورة 48 تشتت ممثلي الإخوان في اليمن، بعضهم أعدم بسيف الإمام أحمد وبعضهم شرد خارج البلاده.
عند ذلك أشار الكتاب إلى أن دور حركة الإخوان المسلمين توقف حتى ثورة سبتمبر.
كانت الثورة المؤدية لميلاد جمهورية مبعث نفور الجماعة في مصر واليمن. كانت الجمهورية في قناعاتهم علمانية. ولولا انقطاع الوصل دون أمل، قبل ذلك بسنوات، بين الإمام أحمد عندما كان وليا للعهد والمرشد العام لجماعة الإخوان حسن البناء، لعاود الأخير ولعه السياسي المدعم بنظرية الحق الإلهي لأبناء الجماعة، ورثة محمد (صلى الله عليه وسلم) كما يصفهم في إقامة وحكم أمبراطورية الإسلام.
وقد أرادها البناء من اليمن، عبر مسلسل محاولات راقصة على حبال الخيانة، لاعباً متقربا إلى سيوف الإسلام أبناء الإمام يحيى في البدء، منقلباً إلى هندسة انقلاب ضد الإمام يحيى، عندما جاءه تفويض من الجمعية اليمانية المعارضة من عدن تناشده التحدث باسمها كزعيم مطلق الصلاحية.
أرسل الإخوان موفدا خاصا إلى اليمن لتدبير جولة عام 48، نجحت الجولة حاملة معها نذر سقوط سريع لم يُحل دون تشكيل حكومة دستورية على رأسها الإمام الجديد؛ عبدالله الوزير الذراع الأيمن للإمام المغدور.
كان البناء أرسل طاقم مدرسين مصريين أكثرهم عناصر في حركة الإخوان، وأسهموا في تدبير ثورة الوزير، وعندما سقط نظام الإمام يحيى خرج أحد رسل حسن البناء، ويدعى محمود عبدالعليم، يستعرض عضلات الحركة قائلاً عن تأثير الثورة على الإخوان "إنها ألقت في روع القائمين على الحكم في مصر. إن هذه الثورة نذير لهم بين يدي عذاب شديد، فليلقوا بثقلهم أولاً لإحباطها، ثم ليعدوا العدة للقضاء على مدبريها وهم الإخوان المسلمون الذين بلغوا أشدهم حتى أنهم يقيمون الدول ويسقطونها."
جاهداً حاول حسن البناء تثبيت أوتاد الثورة الموشكة على السقوط، وسط تحركات ولي العهد أحمد، الساعي للانتقام.
ولكنه كان على مواعيد فشل: سعى إلى دور الجامعة العربية لتعزيز الحكم الجديد في صنعاء. كتب لأمينها العام رسالة يخبره فيها أن الأمن في اليمن مستتب وأن نجل الإمام يحيى القتيل ولي العهد احمد ساكن وهادئ في قصره بحجة.. ولكن وفداً من الجامعة طار إلى صنعاء، عاد بعد أيام ليدفعها إلى موقف الحياد.
كان موقف ولي العهد يزداد قوة: بينما يحشد القوات لحصار صنعاء وإسقاط ثورة الوزير.
يتبع








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024