السبت, 11-مايو-2024 الساعة: 07:56 ص - آخر تحديث: 03:00 ص (00: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمرنت -
اسرائيل بدأت الانسحاب واللبنانية تستعد
بدأت القوات الاسرائيلية في مغادرة مناطق في جنوب لبنان يوم الثلاثاء بينما تستعد قوات الجيش اللبناني للتحرك صوب الجنوب مع تماسك هدنة توسطت فيها الامم المتحدة بين اسرائيل وحزب الله الى حد كبير لليوم الثاني.

وتوجه يوم الثلاثاء الاف النازحين اللبنانيين عائدين الى قراهم في الجنوب التي تضررت من القتال بين حزب الله واسرائيل على مدى شهر.

وفي شمال اسرائيل عاد السكان أيضا بعد ان بقوا بعيدين عن ديارهم لاسابيع هربا من الاف الصواريخ التي أطلقها حزب الله عبر الحدود.

وصرح مسؤولون اسرائيليون ودبلوماسيون غربيون بان الجيش الاسرائيلي الذي كان قد دفع بقوة قوامها 30 الف جندي لقتال حزب الله يعتزم بدء الانسحاب من جيوب صغيرة في جنوب لبنان وتسليمها لقوات الامم المتحدة في غضون يوم أو اثنين.

وذكرت اذاعة الجيش الاسرائيلي أن دان حالوتس رئيس أركان الجيش قال ان القوات الاسرائيلية قد تتم انسحابها في غضون ما بين سبعة الى عشرة أيام.

وذكر مصدر سياسي رفيع انه بموجب قرار مجلس الامن الدولي بوقف القتال سيرسل الجيش اللبناني 15 ألف جندي الى جنوب نهر الليطاني يوم الخميس. ويجري تجميع تلك القوة في عدد من قواعد الجيش.

واضاف المصدر الذي اوضح ان القوات اللبنانية ستبقى خارج المناطق التي تحتلها القوات الاسرائيلية لحين وصول قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة "بينما نحن نتحدث يجهز الجيش القوات."

وصرح وزير الدفاع اللبناني الياس المر بأن الجيش لن ينزع سلاح مقاتلي حزب الله في الجنوب.

ولكن الهدنة ما زالت هشة حيث ذكر الجيش الاسرائيلي أن جنودا اطلقوا النار على خمسة من مقاتلي حزب الله في واقعتين منفصلتين في لبنان يوم الثلاثاء. ولم يتضح ما اذا كان احدهم قد قتل.

كما قال الجيش ان أربع قذائف مورتر أطلقها حزب الله سقطت ليل الاثنين قرب قوات اسرائيلية في جنوب لبنان دون أن تسفر عن سقوط قتلى أو جرحى. وكان الجيش الاسرائيلي قد أعلن يوم الثلاثاء انه قتل مسلحا واحدا من حزب الله على الاقل في تبادل لإطلاق النار بعد بدء سريان الهدنة.

ويشير اسراع اسرائيل بالانسحاب الى قلقها من أن تصبح قواتها على الارض هدفا سهلا لهجمات حزب الله.

وقال متحدث عسكري اسرائيلي ان اسرائيل بدأت سحب قواتها من لبنان لكن الجيش احجم عن التصريح بعدد الجنود الذين انسحبوا من هناك من اجمالي 30 الف جندي في الجنوب.

وقالت مصادر امنية ان الجنود الاسرائيليين غادروا خلال الليل بلدة مرجعيون المسيحية وبلدة القلاية القريبة وقرية الغندورية التي دارت فيها معارك ضارية في مطلع الاسبوع.

ودمر جزء كبير من الغندورية وفي احدى المناطق ترقد بقايا مركبة مصفحة اسرائيلية بالقرب من سترة مدفعية مضادة للطائرات مخضبة بالدماء. وعثر على جثث خمسة من مقاتلي حزب الله في مكان اخر بالقرية.

وقال شهود ان عمال الانقاذ اللبنانيين انتشلوا جثثا من بين أنقاض المنازل المنهارة في عدة قرى على الحدود.

ودفع الهدوء افواجا من النازحين الشيعة للعودة بشكل فوضوي الى القرى الجنوبية رغم خطورة الذخيرة التي لم تنفجر التي خلفها القتال ومنشور اسرائيلي أسقطته الطائرات يحذر من أن العودة ليست مأمونة.

وقالت استريد فان جندرين شتورت الناطقة باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة "على الناس ان يعوا ان درجة الخطورة عالية جدا" وتحدثت عن ثمانية حوادث على الاقل مرتبطة بذخيرة لم تنفجر دون ان يكون لديها معلومات عن عدد الضحايا.

كما بدأت الحياة تعود الى بلدات في شمال اسرائيل حيث توجه الاف الاسرائيليين عائدين الى ديارهم بعد قرابة يومين لم تقع فيهما هجمات بالصواريخ من لبنان.

وقال شمعون تشين (30 عاما) من بلدة نهاريا "انني مسرور لانني غادرت لكنني سأكون أكثر سعادة لان أعود." وتابع قائلا "الحكومة تطلب منا العودة للشمال لكنني لن أثق في وقف اطلاق النار بهذه السرعة."

وقتل زهاء 1110 أشخاص في لبنان غالبيتهم مدنيون و157 في اسرائيل في الصراع الذي بدأ بعد ان اسر حزب الله جنديين اسرائيليين خلال غارة عبر الحدود في 12 يوليو تموز. وتقول اسرائيل ان نحو 530 مقاتلا من حزب الله قتلوا في حين قال حزب الله ان 80 من مقاتليه لاقوا حتفهم.

ولا تزال خطط نشر قوة موسعة للامم المتحدة في مراحلها المبكرة. وستعقد الدول التي من المحتمل أن تساهم بقوات اجتماعا ثانيا يوم الخميس للاتفاق على "مفهوم للعمليات".

وقال الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان للتلفزيون الاسرائيلي ان مزيدا من قوات حفظ السلام ستنشر "باسرع ما يمكن".

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية ان من المقرر أن يصل وزير الخارجية فيليب دوست بلازي الذي يحتمل أن تقود بلاده القوة الدولية الى بيروت يوم الاربعاء لبحث شروط نشر القوة واعادة فتح الموانيء والمطار في لبنان والمساعدات الانسانية.

وقالت ايران وسوريا اللتان تساندان حزب الله ان الجماعة حققت نصرا على اسرائيل.

وقال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد امام حشد من مواطنيه في شمال غرب البلاد "هذه الحرب اثبتت ان اي أمة تتوكل على الله وتحارب من اجل حقوقها سوف تنتصر بالتأكيد."

وقال الرئيس السوري بشار الاسد ان خطط الولايات المتحدة لاعادة صياغة الشرق الاوسط تقوضت. ودفعت تصريحات الاسد وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير الى الغاء زيارة مقررة لدمشق.

وفي واشنطن اتهم ديفيد ولش مساعد وزيرة الخارجية الامريكية الذي اجرى مفاوضات مع لبنان واسرائيل الزعيمين السوري والايراني باستغلال الحرب والسعي الى اذكاء نار العنف








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024