زمن الاحتلال 3500 قتيل عراقي خلال يوليو اندلعت اشتباكات في اثنتين من كبريات المدن في شمال وجنوب العراق أمس الأربعاء، وأسفر انفجار قنبلة وسيارتين مفخختين عن مقتل 18 شخصاً في بغداد، وأغلقت مدينة كربلاء لثلاثة أيام لمنع دخول أنصار مرجع كبير واحتمال تجدد المواجهات مع قوات الجيش والشرطة العراقية. وكشفت وزارة الصحة عن مقتل 3500 عراقي خلال يوليو/تموز الماضي. وهاجم مسلحون من عشيرة بني أسد كبرى العشائر في جنوب العراق، أمس، مقر محافظة البصرة في المدينة التي تحمل اسمها غداة اغتيال شيخ العشائر فيصل الخيون في منطقة الخمسة ميل شمال مدينة البصرة. وهرعت قوات بريطانية ورتل من ناقلات الجنود المدرعة إلى البصرة، حيث خاض المسلحون معركة ضارية مع القوات العراقية لأكثر من ساعة، وقالت الشرطة: إن أحد أفرادها قتل وأصيب خمسة. وأسفرت المواجهات في مدينة الموصل (390 كلم شمال بغداد) عن مقتل ستة مسلحين وجرح خمسة واعتقال سبعة، وكان المسلحون الذين شنوا هجمات في مختلف أحياء المدينة الغربية يهدفون إلى قتل المحافظ والاستيلاء على مقار السلطة المحلية. وفي كربلاء أغلقت قوى الأمن المدينة لثلاثة أيام لمنع أنصار المرجع محمود الحسني من دخول المدينة غداة اعتقال 281 من أتباعه. وفي بغداد انفجرت سيارتان ملغومتان في وقت واحد مما أوقع 13 قتيلاً و43 مصاباً، في شارع تونس التجاري المزدحم في وسط بغداد. وقتل 8 أشخاص وأصيب 28 آخرون في انفجار قنبلة في سوق الخردة للسلع الرخيصة والمستعملة في شرق بغداد. ونجا الأمين العام لحزب ثأر الله الإسلامي يوسف الموسوي من محاولة اغتيال قرب منزله بالبصرة. وقتل عنصر من الشرطة في بعقوبة وأصيب ثلاثة في انفجار قنبلة، وقتل مسلحون عضواً سابقاً في البعث في الديوانية، وقتل ثلاثة جنود، وأصيب أربعة آخرون في انفجار قنبلة على جانب طريق في بلدة جبلة قرب المسيب جنوبي بغداد. وفجّر مجهولون نصباً لإحياء ذكرى 32 طفلاً قضوا العام الماضي في تفجير انتحاري في بغداد الجديدة. وأعلن نائب وزير الصحة عادل محسن أن شهر يوليو/تموز الماضي شهد مقتل 3500 عراقي، وهو أعلى رقم من نوعه منذ تفجير مرقدي الإمامين في سامراء |