الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 09:14 م - آخر تحديث: 08:08 م (08: 05) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - أعجبتني عبارات الإشادة بمواقف الرئيس/علي عبدالله صالح القومية التي أطلقها الصحافي العربي/مصطفى بكري، عضو
عباس غالب -
.. ولكن لا حياة لمن تنادي!
أعجبتني عبارات الإشادة بمواقف الرئيس/علي عبدالله صالح القومية التي أطلقها الصحافي العربي/مصطفى بكري، عضو مجلس الشعب المصري، رئيس تحرير صحيفة «الأسبوع» وهو يتحدث مؤخراً عن مواقف الرئيس القريبة من هموم الشارع العربي والقوى الحيّة.
وأضيف إلى حديث الصحافي العربي أن المواقف القومية التي يعبّر عنها الرئيس اليمني لا تأتي نفاقاً أو دغدغة، بل هي حاصل تكوين شخصية الرجل الذي ما عهدناه إلا منافحاً عن تلك القضايا، ومبادراً إلى طرح كل ما لديه من أفكار وإمكانات لإيقاف نزيف الدم العربي سواء لجرح داخلي أم لملمّة أتت من الخارج.
كثيرون من الساسة العرب وبعض من الغرب والولايات المتحدة الأمريكية يأخذون على الرئيس/علي عبدالله صالح مواقفه وأقواله مما يعتمل على الساحة العربية.. وإعلانه صراحة وقوف اليمن مع الحق ضد الباطل والمقاومة في وجه العدوان، والتضامن بدلاً عن التشرذم، وفوق كل ذلك فضحه لمخطط ما يجري من استهداف لمنظومة الأمن القومي العربي، ومحاولات السيطرة على مقدّرات الأمة وإمكاناتها التي تبدت بشكل سافر في السنوات الأخيرة.
والرئيس/علي عبدالله صالح كثير الانجذاب إلى شد أزر كل وطن يتعرض لمخاطر الحرب والتقسيم، ولقد كان سبّاقاً في التحذير من مخاطر ما آلت إليه الأوضاع في العراق منذ اللحظات الأولى.. ولو أن القادة الذين عاتبوه وقتئذٍ عادوا إلى ما نبّه إليه الرئيس اليمني من مخاطر استهداف العراق لأقرّوا له بريادة المبادرة وأسبقيتها.
ولم يتوان يوماً في القول علانية بشرعية المقاومة ضد الاحتلال والعدوان الاسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني.. تماماً كما هو الحال في وضع كل مقاومة يتعرض وطنها وشعبها للعدوان أو الاحتلال في أية بقعة من العالم.
وعندما بدأت الآلة العسكرية الاسرائيلية بشن عدوانها الأخير على لبنان لم يتردد الرئيس/علي عبدالله صالح عن تسمية الأشياء بمسمياتها، كما لم ينتظر إلى حين يتم حسم المعركة أو يهادن ديبلوماسية الكبار، بل أعلنها واضحة حيث لا يجوز السكوت عما يجري تحت أي مبرر، وكانت فكرته تؤكد ضرورة بلورة موقف عربي موحد تجاه العدوان باعتباره الوسيلة الفضلى للمجابهة، وعندما لم تتح الفرصة لعقد القمة الطارئة التي دعا إليها، وبعد أن وضعت الحرب أوزارها عاد البعض يعض أصابع الندم لمخالفته دعوة اليمن.
وهاهي تداعيات الحرب وخفاياها بأبعادها وأدواتها تكشف حقيقة المخطط الكبير لإدخال المنطقة العربية في دهاليز الحروب الأهلية ومنعطفات التقسيم تحت مظلة الخارطة الجديدة!.
وإذا كانت المقاومة في لبنان قد صدّت جحافل الاسرائيليين في جنوبه، فإن المخاوف لاتزال قائمة من أن تأتي من داخله.
ولهذا فإن الحاجة إلى قمة عربية طارئة لاتزال ملحة وضرورية؛ خاصة أن لبنان بحاجة إلى كثير من الدعم والمساندة لتجاوز تبعات الحرب العدوانية.
وهذه الوقفة لا تأتي بالخطابات والبيانات، بل هي ملحّة في وضع رؤية للتحرك العربي المستقبلي على كافة الجبهات لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
فقط على العرب أن يستمعوا مرة واحدة إلى الحكمة اليمانية في انتشال الأمة من أوضاعها الراهنة، حيث لا يمكن أن يتأتى ذلك إلا بتعزيز المزيد من التضامن ووحدة الصف.. وهو ما يدعو إليه اليمن باستمرار، ولكن لا حياة لمن تنادي.
رجال فوق الشبهات
يُحسب للأستاذ/عبدالعزيز عبدالغني، رئيس مجلس الشورى وقفاته الصادقة ومواقفه الأمينة مع وطنه في مختلف المراحل؛ استحق عليها محبة الناس؛ وفي الطليعة ثقة القيادة السياسية بزعامة فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح، وسجل الرجل حافل بتلك الوقفات التي تمثل نقاط ضوء في تاريخ اليمن الحديث.. ويكفيه أنه من أوائل الذين صاغوا السياسة الاقتصادية باقتدار وكفاءة أهّلته إلى تبوؤ أبرز المواقع، وكان - ومازال - ثاقب الرؤية من غير غرور، قريباً إلى الناس في نقل وترجمة همومهم، مستمداً هذا المسلك الحميد والرائع من القدوة الرمز فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح الذي يقدم دوماً أنموذجاً في التواضع والمثابرة والاقتراب من هموم وتطلعات الناس والعمل على ترجمتها.
أكتب هذه الحروف وأعرف أن الأستاذ/عبدالعزيز عبدالغني في غنى عن المدح، فلقد جُبل على التواضع والعمل بصمت ودون كلل أو ملل.
وعندما تحاول بعض الأقلام المأزومة الإساءة إلى ما يعتمل في الوطن اليمني من حراك وبناء، والنيل من هذه الرموز والكفاءات ومنها الدكتور/رشاد العليمي والقاضي/أحمد الحجري؛ فإنها تسقط في مستنقع الشتيمة، ولا تجد لمفرداتها آذاناً صاغية أو قلوباً مفتوحة، لأنها تغرق في الإفك ليس إلاَّ!.

نقلاً عن الجمهورية









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024