الخميس, 23-مايو-2024 الساعة: 04:39 ص - آخر تحديث: 02:11 ص (11: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة اليمنية.. بين مصير وجودها الحتمي والمؤامرات التي تستهدفها
إبراهيم الحجاجي
الوحدة.. طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬ قاسم‮ ‬لبوزة‮*
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - طارق الشامي - رئيس الدائرة الإعلامية في المؤتمر الشعبي العام
المؤتمرنت -
الشامي:المشترك يتبنى منهج التطرف والخراب وعدم الاستقرار
عبر طارق الشامي - رئيس الدائرة الإعلامية بالمؤتمر الشعبي العام-عن أسفه للجوء مرشح أحزاب اللقاء المشترك فيصل بن شملان إلى أساليب المغالطات والتضليل للرأي العام في حملته الانتخابية وتصريحاته التي يلقن بها.

ونصح (الشامي) بن شملان بخلع نظارته السوداء والتخلي عن نظرته السوداوية لكي يرى الأشياء على حقيقتها بعيداً عن تزييف الحقائق، قائلاً انه إذا ما فعل ذلك فإنه سيكون بإمكانه أن يرى ذلك الكم الهائل من المنجزات والمشاريع التنموية والخدمية التي تحققت في الوطن والتي يلمسها كل مواطن ومواطنة في اليمن، سواءً في مجال شبكة الطرقات الحديثة التي تمتد بعشرات الآلاف من الكيلو مترات وتربط أجزاء الوطن بعضه البعض في الصحاري والجبال والوديان والسهول، أو شبكة الاتصالات الحديثة وتقنية المعلومات، أو في مجال التعليم بمختلف أنواعه الجامعي والتخصصي والمهني والفني، أو في مجال الصحة أو الرعاية الاجتماعية، وغيرها من الخدمات، أو من خلال ترسيخ الأمن والاستقرار والطمأنينة في المجتمع ببناء مؤسسة دفاعية وأمنية قوية ومتطورة ولا يستطيع إنكار ذلك إلا جاحد أو أعمى بصيرة.

وأضاف الشامي: كم نتمنى أن لا يكون (بن شملان) من هؤلاء الجاحدين وعليه أن يسأل نفسه بموضوعية وإنصاف كيف تحققت كل تلك الإنجازات وفي مختلف مجالات الحياة؟.. ومن أين تم تمويلها؟ هل جاءت بضرب حظ أو بالأحلام والأوهام؟ أو من خلال الجهود المخلصة التي بذلت بعيداً عن المزايدات والشعارات الفضفاضة وتوظيف الموارد المتواضعة المتاحة من أجل تمويل خطط التنمية الاقتصادية وإنجاز تلك المشاريع الخدمية والإنمائية التي تعم اليوم كافة ربوع الوطن وينعم بخيراتها كل المواطنين.

وقال: لقد حققت اليمن كل ذلك في ظل قيادتها الوطنية بزعامة الرئيس علي عبدالله صالح، وحكومة المؤتمر الشعبي العام، رغم الإمكانات الاقتصادية المتواضعة لليمن وما يعانيه من مشكلة الزيادة المتصاعدة في معدلات النمو السكاني الذي يلتهم الكثير من الموارد المتاحة؛ بالإضافة إلى ما واجهته اليمن من ظروف وتحديات داخلية وخارجية وفي مقدمتها فتنة الردة والحرب والانفصال في صيف عام 94م، والتي كبدت الاقتصاد الوطني أكثر من 11 مليار دولار، ووصل الوضع الاقتصادي في اليمن نتيجة لها إلى وضع الانهيار، ولكن بحمد الله استطاعت اليمن تجاوز تلك الأوضاع الصعبة وتحسن الأداء الاقتصادي حتى بلغ اليوم حجم الاحتياطي النقدي في البنك المركزي يصل إلى أكثر من ستة مليارات وسبعمائة مليون دولار.

وأضاف الشامي: أما حديث هؤلاء عن الفساد فلقد أضحى مثل الاسطوانة المشروخة والمستهلكة، ذلك أن من يتحدثون عن الفساد يعرفهم الشعب بأنهم رموز للفساد وغارقون في أوحاله وعناوين بارزة له سواءً أثناء رئاستهم للجنة العليا للمناقصات الحكومية عندما كانوا شركاء للمؤتمر في الحكم، أو تورطهم في فضيحة نهب مليارات الريالات المخصصة للمعاهد العلمية والتي كانوا يستحوذون عليها كمرتبات لأكثر من ثمانية عشر ألف مدرس وهمي ولا وجود لهم في تلك المعاهد.. أو من خلال توليهم مناصب وزارية في الحكومة، سواءً في النفط أو غيرها وتم إقصائهم عنها بسبب فسادهم الذي يحاولون اليوم تغطيته بإدعاء النزاهة وإثارة الصخب حول ما يسمونه محاربة الفساد وعلى هؤلاء أن يبرهنوا أولاً على طهارتهم ونظافة ذمتهم المالية وإصلاح أنفسهم قبل أن يقدموا المواعظ المضللة لصرف الأنظار عما هم غارقون فيه من فساد مالي وسياسي وفكري وثقافي.

وقال الشامي: إن من المؤكد أن المعركة ضد الفساد معركة مستمرة وهي معركة الجميع في الوطن.. وهناك أجندة وطنية للإصلاحات تتضمن في أولوياتها اتخاذ إجراءات تنفيذية لمحاربة الفساد وتجفيف منابعه باعتبار الفساد آفة العصر التي تعاني منها الكثير من المجتمعات والشعوب خاصة في دول العالم النامي.

واختتم الشامي تصريحه قائلاً: إن شعبنا اليمني على درجة كبيرة من الوعي لإدراك حقيقة هؤلاء ومقاصدهم والتمييز بين الغث والسمين وقد جرب هؤلاء خلال الفترات الماضية واكتوى منهم ومن فشلهم ونهجهم الفاسد والمتطرف الذي لا يقود سوى إلى إشاعة الخراب والخوف وعدم الاستقرار ذلك إن لا هم لهؤلاء سوى الوصول للسلطة وبأي ثمن وخارج إرادة الجماهير وأياً كانت النتائج الكارثية التي سيحصدها الوطن من وراء أفعالهم المغامرة وغير المسئولة.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024