السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 02:15 م - آخر تحديث: 02:08 م (08: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - هذه المرة لم يعد هناك مجال للحديث عن تزوير ليس فقط بسبب الضمانات التي أشرنا إليها آنفا بخصوص تشكيل اللجنة العليا واللجان الميدانية ، بل إلى ذلك فالمشترك سيكون وجها لوجه مع جميع المواطنين من خلال أكثر من أربعين مهرجانا
بقلم / نصرطه مصطفى -
في (فساد) الضمير و(فقر) الأخلاق!
بدأت الحملة الانتخابية لمرشحي الرئاسة الأربعاء الماضي وأصبحت البرامج واضحة وأصبح بإمكان كل واحد منهم أن يعرض رؤاه على ناخبيه من خلال مهرجاناته الانتخابية وحيث سيتاح لكل المهتمين أن يتابعوها من على شاشة الفضائية اليمنية صوتا وصورة ومن الإذاعة صوتا ومن الصحف الحكومية نصا ، وهنا سنكون قد دخلنا مرحلة كسب قلوب وعقول الجماهير التي ستحسم المعركة في العشرين من الشهر القادم ... ولاشك أن هذا الحدث الأول من نوعه على ساحتنا الوطنية سيعلمناالكثير والكثير ، فاليمنيون سيسمعون ويشاهدون رأيا آخر حول مسار حياتهم على أعلى المستويات ، وسيسمعون ويشاهدون ويقرأون لأول مرة من سيقول لرئيسهم (لا) عبر وسائل الإعلام الحكومية ، ومن سينافسه على منصب الرئاسة ... وفي تصوري أن هذا متغير كبير ونقلة نوعية في حياتنا كلها وليس السياسية فقط ، وفيما أنظر إليه وينظر إليه كثير آخرون بما يستحقه من الجدية والتقدير والاحترام فلست أدري – في الوقت ذاته – كيف ينظر إليه إخواننا في المعارضة باعتبارهم المستفيد الأول مباشرة من هذا التطور التاريخي؟!

السؤال لم يأت من فراغ ، بل من إدراك أن المعارضة لا تتعامل مع المسألة الديمقراطية بأنها عملية تراكمية وبأنها تجربة مكتملة المقومات ، بل تتعامل معها وكأنها تجربة ناضجة جاهزة للتداول السلمي وتتعامل معها وكأنها – أي المعارضة نفسها – أصبحت مهيأة لاستلام السلطة كفاءة وفهما وفقها ونضجا ورؤية وكادرا وشعبية ومن ثم لم يبق إلا أن تأخذها عبر الانتخابات فإن لم تفز فإن الانتخابات مزورة ... وفي ظني أنه آن الأوان للابتعاد عن هذا المنطق وبالذات في هذه الانتخابات التي نجحت المعارضة في فرض شروطها أثناء التحضير لها فأصبح لديها لأول مرة أربعة من تسعة أعضاء في اللجنة العليا للانتخابات ، وأصبح لديها لأول مرة (46%) من قوام اللجان الانتخابية الميدانية وهو رقم يصعب معه أي تزوير على افتراض صحة اتهاماتها بالتزوير ، وهي اتهامات يصعب قبولها ببساطة هكذا ومن دون دليل ... قد يكون هناك مخالفات وقد يكون هناك حماقات لكن أن يكون هناك تزوير فالمسألة تحتاج إلى نظر ، وكنت قد سألت أحد أصدقائي من حزب الإصلاح في حوار حول هذا الأمر كم تعتقدون أن المؤتمر أخذ عليكم من الدوائر في الانتخابات النيابية الماضية؟ فقال لي ثمان دوائر ، قلت له أني كنت أظن أنه سيجيبني بأنها أضعاف ذلك لكني سأفترض أنها عشرين دائرة وليس ثمان فقط سائلا إياه هل أخذ هذه الدوائر حال بينكم وبين الحصول على الأغلبية؟! وبالمنطق ما حاجة المؤتمر لأخذ هذه الدوائر قلت أو كثرت وقد فاز بالأغلبية المريحة؟! وإذا كان سيزور فكان الأولى أن يزور الدوائر العشر التي فاز بها الإصلاح في أمانة العاصمة باعتبارها واجهة البلاد!

هذه المرة لم يعد هناك مجال للحديث عن تزوير ليس فقط بسبب الضمانات التي أشرنا إليها آنفا بخصوص تشكيل اللجنة العليا واللجان الميدانية ، بل إلى ذلك فالمشترك سيكون وجها لوجه مع جميع المواطنين من خلال أكثر من أربعين مهرجانا انتخابيا سيعقدها مرشحاه الأصلي والمستقل وخطاباتهما التي سيشاهدها الملايين عبر التلفزيون للمرة الأولى وسيتاح لهما من خلالها أن يقولا كل ما يريدان في تجربة فريدة ستضيف إلى رصيد الرئيس علي عبدالله صالح الوطني والحضاري والديمقراطي الشيء الكثير باعتباره أول رئيس يمني أقدم على خوض مثل هذا الاستحقاق التاريخي بكل هذه الجرأة والشجاعة ... والحقيقة أن هذا دليل على ثقة بالنفس كبيرة وثقة بأن غالبية المواطنين بأحاسيسهم الفطرية ومشاعرهم التلقائية هم الأقدر على إنصافه وتقدير كل الجهود التي بذلها من أجل توحيد هذا البلد واستقراره وإشاعة روح التسامح بين أبنائه ومعالجة مشكلاته السياسية والاقتصادية والتخفيف منها رغم تعقيداتها الشديدة وإعادة الزخم لعجلة التنمية رغم كل المعوقات وغير ذلك من الإنجازات الطيبة التي نجح في تحقيقها رغم كل الصعوبات ومخلفات البؤس والجهل والاستبداد والفقر والتخلف.


قضيتان أساسيتان يستخدمهما المشترك ضد الرئيس والمؤتمر في الترويج لمرشحه ، وهو في الحقيقة استخدمهما في كل الانتخابات السابقة نيابية ومحلية بهدف استقطاب الجماهير لصفوفه وهما الفقر والفساد ... ومن حيث المبدأ وتأكيدا على جديتي في التعاطي مع هذا الموضوع أجدد تأكيدي – الذي أشرت إليه الأسبوع الماضي – أن الفقر والفساد حقيقتين واقعتين في حياتنا ، لكني أسأل متى كانت حياتنا خالية منهما؟! وهل يستطيع أحد من (المشتركيين) أن يقنعنا بأن الفقر والفساد كانا ظاهرتين مصاحبتين لعهد علي عبدالله صالح فقط أي لم يكونا موجودين قبله؟! وهل اختفى الفقر والفساد من حياتنا عندما كان (المشتركيون) يشاركون في الحكم؟! إني أتمنى صادقا أن يتحاور الناس بكل احترام حول هذه الأمور بعيدا عن المكايدات السياسية وتسجيل الأهداف ضد بعضهم البعض ، لكن مواسم الانتخابات تؤكد فعلا حجم (فساد) الضمير و(فقر) الأخلاق المستشري لدى النخبة السياسية ... فعلى مدى ثلاثة أسابيع أحاول مناقشة قضايانا بكل جدية واحترام للآخر فلم أقابل إلا بالإساءات الشخصية والمناقشات الكيدية وغير الجادة والمغالطات التي تقولني ما لم أقل ولا تكلف نفسها حتى مجرد البحث والتوثيق والتي تبحث فقط عن إدانة الرئيس لأن هذا هو المطلوب في الموسم الانتخابي وتعتسف تبرئة الآخرين وكأن الفقر والفساد وكل السلبيات هبطت فجأة على هذا البلد منذ عام 1998م بحسب المرشح الرئاسي الأستاذ فيصل بن شملان الذي أرجو أن يكون أكثر موضوعية واحتراما لناخبيه في بقية مهرجاناته الانتخابية ، وهو الرجل الذي أكن له كل الاحترام قولا وفعلا لما يتمتع به من سمعة طيبة وعقلية ناضجة أتمنى ألا تضيعها نشوة الخطابة بين الجماهير المحتشدة وما تخلقه من إحساس زائف بقرب دخول القصر الجمهوري ، وغياب للعقل وتأجيج للعاطفة وخروج عن اللياقة عند سماع الهتافات ، ومراهنات على أطراف سياسية لم تستطع أن تنفع نفسها فكيف لها أن تنفع شعبها؟!

قبل حوالي سنة كنت في مقيل محدود مع قيادي اشتراكي رفيع – أتحفظ على ذكر اسمه – بيننا من الاحترام والتقدير والود ما أعجز عن وصفه ، وقد سألته طالبا منه إجابة صادقة باعتبار تخصصه الاقتصادي عن رأيه في إجراءات الإصلاح الاقتصادي التي تقوم بها الحكومة وهل هي صحيحة أم لا ، فأجابني أنه مع بعض تحفظاته يؤكد أنه لولا هذه الإصلاحات لانهار الاقتصاد الوطني والعملة الوطنية إلى حد يمكن أن يصبح معه قيمة الدولار الواحد أكثر من ألف ريال ... ربما لم أكن لأحصل على مثل هذا الجواب الصريح لو لم يكن هذا الرجل من القيادات التي تحترم نفسها وتعرف معنى الموضوعية والمصداقية والحياد ، لكن ما قد يقال في الأماكن المغلقة قد لا يسمح الظرف السياسي بقوله في الخطابات المعلنة والمقالات المكتوبة ... ولله الأمر من قبل ومن بعد ...
*عن صحيفة الناس








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024