السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 08:10 ص - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - نعم صدق المثل القائل "رحم الله امرء عرف قدر نفسه"، إذ أن هناك كثيرين من الناس ينسون او يتناسون حجم أنفسهم وقدراتهم وإمكانياتهم في العطاء ولا يعترفون بحجم إمكانياتهم
بقلم /محمد رشاد العليمي -
اللهم لا شماتة

نعم صدق المثل القائل "رحم الله امرء عرف قدر نفسه"، إذ أن هناك كثيرين من الناس ينسون او يتناسون حجم أنفسهم وقدراتهم وإمكانياتهم في العطاء ولا يعترفون بحجم إمكانياتهم وحقاً كما وصفهم الشاعر بقوله:
كالقط يحكي انتفاخاً صولة الأسد وهذا ما يفسره علماء النفس بالشعور بالنقص الذي يتولد لدى شخص ما فيحاول صاحبه تغطية هذا النقص المسكون بداخله بأحلام العظمة فيوهم نفسه ويخدع الآخرين إنه قادر على عمل كل شيء "واللهم لا شماتة" كما هو حال مرشح أحزاب اللقاء المشترك فيصل بن شملان.
الذي لم يقدر قبل سنوات ليست ببعيدة على إدارة وزارة النفط وقبلها مصافي عدن وغيرها من المناصب التي أوكلت إليه وفشل فيها لأنه شخص عرف عنه أنه "انسحابي وانهزامي" وهذه الصفات طبعا لا يمكن أن يتسم بها رجل يريد أن يكون قيادياً ويطمح بقيادة بلد قوامه أكثر من (23) مليون نسمة.
فكلا وبلى أن تكون هذه الصفات من صفات الرجل القيادي الناجح وصاحب القرار الحكيم والشجاع الذي يتقدم الصفوف دفاعاً عن شعبه ووطنه كما هو حال فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي عهدناه دوما وأبدا في مقدمة الصفوف دفاعا عن الثورة والجمهورية والوحدة منذ نشأته يافعا في صفوف القوات المسلحة وتربيته العسكرية في ثكناتها وتدريبه الميداني والقتالي في سوحها وميادينها البطولية وتفتق وعيه بين زملائه من ضباط وأفراد هذه المؤسسة العسكرية الوطنية وعايش همومهم وآلامهم وتطلعاتهم التي لم يتنكر لها حتى اليوم.
بل أولى زملاءه في القوات المسلحة والأمن كل الرعاية والاهتمام منذ توليه منصب رئيس الجمهورية عام 1978م سواء من حيث التأهيل أو التدريب أو التسليح أو المستوى المعيشي وغير ذلك على عكس ذلك الشخص الذي يمكن القول عنه أنه "ولد في فمه ملعقة من ذهب" فهو لم يعرف عن هذه المؤسسة العسكرية الوطنية شيئا ولم يقدم لمنتسبيها شيئا يذكر.
بل أن أبناء هذه المؤسسة العسكرية الوطنية البطلة كلما ذكروا أمامه وصفهم بالجهل و بالمتخلفين الذين لا يفهمون شيئاً حسب وصفه لهم في أكثر من مناسبة.
ولعل من يقرأ مقابلة "بن شملان" في صحيفة الشرق الأوسط سوف يستغرب الموقف العدائي لـ"بن شملان" تجاه هذه المؤسسة العسكرية التي لولاها لما قامت الثورة والجمهورية ولما استمرت الوحدة التي نعيش في ظلها اليوم ولما وجد الأمن والاستقرار الذي ننعم به وكذا الديمقراطية التي لولاها لما كان هذا الشخص مرشحا لأعلى منصب في الدولة والمتمثل برئاسة الجمهورية ولما طاولت ذرات الحصى نقما يقول في مقابلته هذه عن القوات المسلحة والأمن أنها تشكل مخاطر على الوطن.. وكما جاء على لسانه: نريد حكومة مدنية خالصة لا نريد حكومة نصف مدنية ونصف عسكرية- نريد حكومة مدنية خالصة لاستبعاد المخاطر.
ولعلي أتساءل هنا من هم الذين يشكلون مخاطر على الوطن؟ هل هم أبناء القوات المسلحة والأمن الذين يسهرون ليل نهار في بطون الأودية وقمم الجبال للدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره أم أولئك النفر القليل الذي يتسكعون أمام السفارات لتقديم خدماتهم بثمن، بل وصلت بهم الوقاحة حتى بالتفريط بالشيخ عبدالمجيد الزنداني كما وعد بتسليمه لأمريكا في حال حالفهم الحظ لفوز بمنصب رئيس الجمهورية.
وهو ذلك الرمز الديني الذي ظل فخامة الرئيس علي عبدالله صالح يدافع عنه ليس كرمز ديني فقط بل كمواطن يمني تجب حمايته والدفاع عنه وعدم تسليمه للخارج أو استخدامه كورقة سياسية كما تفعل بعض الأحزاب والتنظيمات السياسية.
وعموماً فمن الأفضل للقوات المسلحة والأمن لو أن "فيصل بن شملان" أصبح رئيساً لا سمح الله أن لا يكون قائداً أعلى لهذه المؤسسة الرائدة البطلة فالرجل لم يقدم لهذه المؤسسة شيئا بل ولم يعايش همومها وتطلعاتها وشجونها.
وإذا تهرب من مسؤولياته تجاه القوات المسلحة فذلك يعكس عدم استيعابه لمهمة رئيسية هي مهمة هامة جداً ترتبط بالسيادة الوطنية والمهام الدستورية للقوات المسلحة وهو الذي لم يعايش جيشاً ولم يعرف ميداناً للتدريب أو موقعاً للدفاع عن الثورة والجمهورية والوحدة.
فحتى الخدمة الوطنية والإلزامية لم يؤدها كضريبة الانتماء للوطن، فكيف نتوقع منه أن يتحمس لتحمل منصب أكبر من حجمه ومسؤولية وطنية بهذا الحجم كمنصب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
أو أنه يريد أن يجعل الوطن مستباحاً لا حول له ولا قوة أو عرضة للفوضى وأعمال الوصايات وعدم الاستقرار والمحصلة النهائية فقدان هيبة الدولة التي لا تهمه لا من قريب ولا من بعيد.
ولا يستقيم على مؤسسة دفاعية قوية قادرة على حماية السيادة والذود عن الأمن والاستقرار.. ثم كيف لـ"بن شملان" أن يصبح قائداً أعلى للقوات المسلحة وفي تفكيره إحلال المليشيات بدلاً عن القوات المسلحة.
عضو مجلس النواب








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024