السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 12:52 ص - آخر تحديث: 12:50 ص (50: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء

ماقلّ ودل (4)

بقلم فيصل الصوفي -
عندما تطمس رسالة المسجد

يحتل المسجد في نفوس المسلمين مكانة عظيمة، وقد أعلى القرآن أهميتها وقدسيتها كمكان للعبادة والسجود لله وأداء ركن من أركان الإسلام، بل أن المساجد ذكرت في القرآن منسوبة أو مضافة إلى الله " وأن المساجد لله" فلا تدعوا مع الله أحد" وهذه الإضافة "لله" ترينا التشريف والتكريم اللذين حظي بهما المسجد.. لذلك يتوجب صيانة المسجد وحمايته من أي غرض لم يبن من أجله حتى قال رسول الله لاصحابه أن من نشر ضالة في المسجد قولوا: لا ردها الله عليك فإن المساجد لم تُبَن لهذا..
بل أن ما جاء في القرآن عن قصر عمارة المساجد على المسلمين أو المؤمنين دون غيرهم يرجع إلا أن المسلم هو وحده الذي يدرك قدسية المسجد ورسالته الحقيقية، وإذا كان رسول الله قد اعتبر نشدان الضالة عبر المسجد من الأمور التي لم تبن المساجد لها، فإن نشدان المصالح السياسية عبر بيت الله وتحويله إلى مكان لإعلان الهجوم على المسلمين ونشر أسباب الفرقة، لهي أخطر من نشدان الضالة أو الإعلان عن بعير مفقود.
إن الإسلام دين يجمع ولا يفرق.. دين توحيد على مستوى العقيدة والمجتمع ويوحد الأمة على مستوى فهم الدين وممارسة شعائر الإسلام، والمسجد ليس ذلك المكان المقدس لعبادة الله, فحسب، بل أنه الوسيلة التي تؤدي دورا كبيرا وعظيما في توحيد العقيدة ونقاء الدين ووحدة أبناء المجتمع بكافة فئاتهم ومذاهبهم واتجاهاتهم الفكرية والسياسية، ومن هنا لا ينبغي أن تترك المساجد هملا ليقوم حسنوا النية أو الخبثاء بتحويلها عن وجهتها وطمس رسالتها الحقيقية، خاصة وأن المساجد تحصى اليوم بعشرات الآلاف ويرتادها كل مسلم لتأدية فريضة الصلاة وأصبح لها تأثير كبير في النفوس عبر التاريخ الإسلامي بمختلف مراحله.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024