الرئيس الذي نريد الجميع يدرك جيداً ان قيادة البلاد أمر ليس كما يظن من اعتلوا المنابر هذه الايام بتكليف من أحزابهم رغبة في الاساءة الى رموز خدمت البلاد بل والى البلاد نفسها.. فإن تكون رئيساً عليك ان تسعى لِلم الشمل والسعي لارساء روح المحبة والتكاتف بين ابناء الشعب اليمني بمختلف محافظاته وان يعمل على تأكيد الواقع الذي يخدم وحدة الشعب ويؤكد حقيقة انه لا محافظة او مديرية في غنى عن اخرى لا ان يذهب لاهل السواحل ويقول لا تفرطوا باسماككم فهي اموالكم وحدكم وانكم قد ظلمتم ونهب الفساد اموالكم ويأتي الى المحافظات الزراعية ويكرر ذلك ثم يزداد غِلاً في حديثه في المحافظات النفطية، بحيث لا نشعر ابداً بانهم يسيرون للاعلان عن برنامج انتخابي، بل يؤكدون في كل يوم بعد الآخر أنهم فاقدين الامل في الفوز في الرئاسة وان هدفهم هو اثارة الفتن والفرقة بين ابناء الشعب ان اول وابسط ما يجب ان يتوافر من شروط في مرشح الرئاسة ان يكون على الأقل: - قد قرر هو ترشيح نفسه بناء على معطيات مهمة يراها هو لا يراها له الآخرون وان يدرك حاجة الوطن والمرحلة لوجود شخص بقدراته الذهنية والبدنية والادارية وان برنامجه سيكون كفيلاً بتلبية هذه الاحتياجات. ان يكون واثقاً انه هو من سينفذ هذا البرنامج بعد فوزه لا ان يكون مطية لمن يرى فيهم الشعب دعاة الفساد والنهب لأموال الدولة والاستيلاء على أراضي وممتلكات هذه البلاد ليصلوا بعد ذلك الى السلطة، مظهرين لسانهم، للمواطن اليمني منتقمين منه على كل فترة التهميش التي رأوها منه. - ان يكون مستقل القرار واضح البرنامج وان يكون برنامجه مبنياً على ايديولوجية وفكر نابع من مبادئ موحدة تشمل الجوانب السياسية والدينية تراعي بشكل كبير الجوانب الاجتماعية والعادات. - ان يكون خطابه السياسي في حملته الانتخابية منطقياً وواضحاً كأن يحدد الهدف من ترشيح نفسه ويحدد ان كانت هناك قضايا ومشاكل يرغب بحلها وان يقدم حلولاً واضحة تقبل الحل لا ان يطرح المشكلة التي سمع عنها دون تريث في كل خطاب وكفى، ودون ان نرى حلوله المقترحة الناجعة. - ان يكون منطقياً في طرح المشاكل والحلول، وكما عليه ان يراعي سمعة بلده والا يطرح قضايا تسيئ الى الوطن فحسب نكاية بمنافسة وتدعوا للفرقة والفتن والا يضعنا نحن اليمنيين محل سخرية أمام العالم من خلال طرحه حلولاً غير منطقية تدل على »..«. - الا يكون مدفوعاً للترشيح من مراكز قوى هي اساس الفساد وهي الناهب الاول لأراضي الدولة وهي رؤوس ومفاصل بل واقدام الفساد. - ان يكون تاريخ حزبه او تجمعه ناصع البياض زاخراً بالمنجزات كالمساهة بقيام الثورة وتحقيق الوحدة وترسيخ الامن والاستقرار والقضاء على الفقر لا ان يكون مدعوماً من احزاب افضلها عارض قيام الوحدة بقوة استغرب له الجيران والاصدقاء.. واعلنوا الا وحدة إلاّ بدستورهم تنفيذاً لتوجيهات جاءتهم من الخارج، حزب سعى للفتنة ومارست قياداته الفساد بأبشع اشكاله في نهب الأراضي، وأسوأهم ذلك الحزب الشمولي الذي سحل أئمة المساجد واقام المذابح بحيث اصبحت هذه المجازر وتواريخها هي يوبيلاته، فبدلاً من ان يقيم في كل فترة احتفالات ويوبيلات يحتفلون بها بالمنجزات ويقيمون المسيرة ويعلنون عن خطط خمسية بدل ذلك كانت تقام مذابح شهيرة تحولت بعدها مدن الجنوب وعاصمته الى مدن اشباح تنعق فيها الغربان. - الاّ يتحدث عن الفقر والمنجزات وهو قادم من حزب حرم المواطن من اهم مقومات العيش كالامن بل واوقف عجلة التنمية بحيث لم يظف اي مشروع بعد ان قام اخوانهم من شطري الوطن بالثورة ضد المحتل البريطاني، من حزب جعل المواطن اثناء حكمه يتمنى عودة المحتل.. بل حزب اجبر مواطنيه على الخروج للتظاهر والمطالبة بتخفيض الراتب. - الا يكون المرشح للرئاسة نفسه كذبة كبرى عبارة عن جسم هلامي لزج لتطاير وتبخر كل السوائل المفيدة منه بسب قدمه بحيث تقف وراءه مجموعة مستعدة للانقضاض على الوطن وخيراته وتقسيمه بما يخدم مصالح الفرقاء الذين هم مجموعة من المتناقضات في الفكر والايديولوجيات والسياسة والسلوك، والا تبدأ الكذبة الكبرى بالضحك على الذقون واستهبال شعب الحكمة والايمان الذي لا يمكن ان تمر عليه ما يسعى البعض لتمريره. آن للشعب ان يعرف هوية من سيستأجر لا أن يبدأ المرشح للاجارة بالمغالطة فتجتمع التناقضات وترشح شخصية مستقلة باسمها وتأتي بعد ذلك هذه الاحزاب لترشح شخصيات قيادية فيها معروف موقعها الحزبي للقاصي والداني كمستقلين، ليصبحوا مطاياً لمطية اخرى وليكون دورهم في الحملة السياسية فقط الاساءة الى الوطن وبث الفرقة والاساءة الى رمز الوطن هو محل فخرنا جميعاً اثبتت كل الاحداث التي مرت بها الامتان العربية والاسلامية انه الاعقل والاوفى والاصوب ويمكن للجميع العودة الى مواقف الرئيس اليمني في كل الازمات وآخرها موقفه المشرف مع المقاومة اللبنانية فلا يصح ابداً الكذب والتدليس على الشعب ولا يصح ان يبدأ المرشح حملته ليستأجره الشعب وهو اجير للقوى الخارجية. وهنا أؤكد ان على الاحزاب ان تتذكر دورها عندما تولت السلطة وكيف انها دمرت قطاعات الصحة والتعليم والتموين عندما خصخصوا كل شيء فهل تتذكر هذه الاحزاب ما قامت به كوادرهم بتوجيهات من قياداتهم بالتزوير في الوثائق الرسمية والحصول على شهادات عليا منها الماجستير والدكتوراه لزوجات كوادرهم، اللاتي لم يحصلن حتى على الثانوية العامة أم انه علينا ان نذكرهم ونعيد عرض صور وثائقهم المزورة عليهم وهل يتذكرون ان كتلتهم البرلمانية دافعت جهاراً نهاراً وبدون مواربة عن المزورين املاً منهم ان يستولوا بعد ذلك على مفاصل السلطة بعد ان يفوز بها مرشحهم، فهل يا ترى مرشح المشترك يرى انه من هذا النموذج من البشر ويرضي لنفسه ذلك ام ان الكبر افقده القدرة على التمييز، وهل يا ترى الشعب سيقبل بكذا برنامج ابتداءً بخداعه، بالتأكيد الجماهير قد ردت على تساؤلي هذا فخروجها في مهرجان الحملة التوعوية الانتخابية لمرشح الرئاسة علي عبدالله صالح لكافية بأن تقول لهم اعيدوا النظر واصلحوا شأنكم اولاً وتوقفوا عن الخداع والتزوير واهلوا انفسكم وقياداتكم بعد التوبة وها هي سبع من السنين القادمة كافية لتثبتوا حسن نواياكم وتتقدموا بدون اقنعة وان تتوقفوا عن لعبة الطرابيش. وان يكون ولاؤكم للوطن والوطن وحده وان تتذكروا فقط ان الصفحة البيضاء الوحيدة والناصعة في تاريخ الأمة العربية والاسلامية منذ مئات السنين هي تحقيق الوحدةوان الفضل في تلك الصفحة يعود للشعب اليمني بمواقفه البطولية وقيادته المخلصة الوفية ومرشحها، القيادة التي ناضلت لسنين من أجل الوحدة يوم تلكأتم انتم، منكم من تحجج بالدستور ومنكم من وافق عليها حماية لنفسه من الانتقام من المجازر التي احدثها وسلموا الامر لقيادة حققت الوحدة ودافعت عنها وجعلتها واقعاً وثقافة. الميثاق نت |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 