الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 01:44 م - آخر تحديث: 02:05 ص (05: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمرنت/الدكتور عبدالغني الحاجبي - باريس -
د. الحاجبي يكتب "إفلاس اللقاء المشترك أمام الديمقراطية التي لا تقهر"

إن المتتبع لما يجري على الساحة اليمنية في هذه الفترة التي سيسطرها التاريخ كفترة تاريخية من نضال الشعب اليمني ليدرك إلى أي مدى يناضل هذا الشعب لممارسة حقوقه والحرص على تحقيق أهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر. إن الحراك الديمقراطي في يمننا الحبيب ليعد مظهر من مظاهر الإدراك والوعي بالمسئولية والواجب الوطني وبالرغبة في الحفاظ على الديمقراطية التي أرساها هذا الشعب وقيادته الحكيمة وعلى رأسها الأخ الرئيس علي عبدالله صالح منذ قيام الوحدة اليمنية عام 1990م. إن الديمقراطية لا تولد في أي بلد ما بمحض الصدفة بل لا بد لها من التضحيات وتقديم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة وهذا ما شاهدناه خلال ال 15 سنة الماضية من عمر الوحدة اليمنية، واليوم يحق لنا كشعب يمني في الداخل والخارج أن نفخر بأنفسنا وبقيادتنا الحكيمة التي علمتنا كيف يمكن أن نمارس حقوقنا الوطنية كحق التعليم وحق ا! لمواطنة وحرية التعبير وحق الاقتراع والترشح. يحق لنا أن نفخر بالمؤتمر الشعبي العام ممثلاً بالأخ رئيس الجمهورية الذي اختار لشعبه الخيار الديمقراطي في الوقت الذي كان بإمكانه غير ذلك. الآن وفي هذه الفترة الزمنية بدأ أنظار العالم يتجه نحو اليمن مبدياً اندهاشه وإعجابه معاً لما يجري في هذا البلد العربي من حراك ديمقراطي حقيقي وتنافس شريف هو الأول من نوعه بهذه الكيفية والنوعية في الوطن العربي. يمكن لك يا رمز اليمن أن تفخر كأب ومؤسس لليمن الحديث الذي سيعود له بالفعل اسم ' اليمن السعيد'.

إن الديمقراطية في اليمن ليست تجربة كما يقول البعض بل أصبحت واقعاً فعلياً يعيشه المواطن اليمني ويمارسه كما يمارس أي نشاط آخر بل بحماس أكبر ورغبة شخصية لأنها ثمرة من ثمار ثورتي سبتمبر وأكتوبر. لكن ما يحزن المرء في بعض الأحيان هو ما تقوم به المعارضة لإنكار وجحد هذه الثمرة التي نتمتع بها في الوقت الذي تتتوق بعض الشعوب للحصول ولو على نافذة صغيرة نحو الحرية والديمقراطية التي يتمتع بها الشعب اليمني. فكيف بمن يسمون أنفسهم بالمعارضة أن ينكروا ما تحقق على الساحة اليمنية من منجزات ملموسة ومعاشة في شتى مجالات الح! ياة؟ لكن الخلل يكمن في المعارضة نفسها والتي ينبغي عليها – وليس بالعيب- أن تتعلم كيف تعارض قبل أن تخوض غمار المنافسة في الإنتخابات التي ستبنى عليها مستقبل شعب بأكمله. يجب على المعارضة قبل كل شيء أن تكون صادقة مع نفسها قبل أن تتجه إلى الجمهور. إن الفترة التي قضتها أحزاب اللقاء المشترك في المعارضة لكفيلة أن تعلمها وتدربها على مبادئ المعارضة بالطريقة التي كفلها الدستور. فيجب أن يكون هناك معارضة حقيقية صادقة للمساهمة في إنجاح العملية الديمقراطية وليس للوصول إلى سدة الحكم بكل الوسائل المشروعة وغير المشروعة. فإذا كانت أحزاب اللقاء المشترك نفسها لا تمارس الديمقراطية في أوساطها فكيف بها إذا ما فاز مرشحهم أن تحافظ على هذه الحرية والديمقراطية ؟ وكيف بها أن تأخذ على عاتقها الاستمرار في تربية أجيال الديمقراطية ؟ حتى صحفهم ما زالت تتعامل مع هذا الشعب وكأنه شعب جاهل، فتنسج له من خيالها أشياء ليس لها أي وجود في الواقع. فصحيفة الوحدوي على سبيل المثال وهي الصحيفة المعروفة بأخبارها الملفقة والتي فقدت مصداقيتها منذ زمن طويل مازالت تمارس هذه السياسة المفضوحة لدى الناس. كتب الأخ عادل عبدالمغني في موقع صحيفة الوحدوي مقال بتاريخ 11 سبتمبر عنوانه: ' مرشح الحزب الحاكم يخاطب الناخبين بعقلية أمنية ولغة عسكرية مهددة ويردد في كل محافظة يقيم فيها مهرجانه الانتخابي: سلـمـوا أصـواتـكـم ...المحـافظة مـغـلقـة '. لا أدري كيف يمكن لهذا الأخ أن يقنع نفسه بهذه الكذبة لكي ينقلها لقرائه؟ فمتى قال مرشح المؤتمر الشعبي العام ذلك؟ فيا أخي المفلس في الكلام تكلم بخير وإلا فاصمت ولتجعل هذا المثل العربي قاعدتك في الكلام ' أحمد البلاغة الصمت حين لا يَحْسُنُ الكلام'. فالشعب اليمني أصبح شعب واعي يسمع ويرى ويقرأ ويتحدث ويناقش ويحاور ويختار ويحسن الاختيار. الشعب اليمني أصبح بفضل الله والحكومة الرشيدة مزود بغربال فكري يمر به كل ما هو صحيح وشائعات، وكل ما هو مفيد وغث. لقد ولى الزمان الذي كان من السهل فيه اللعب بعقول البشر، فإلى متى تستمر أحزاب اللقاء المشترك في تضليل أنصارهم بهذه الشائعات الزائفة؟ لكن الشعب اليمني لن يترك هذه الأقلام الزائفة كقلم الأخ عادل عبدالمغني لتحجب عنه الحقيقة. فالآن أيها الشعب اليمني، ' الآن الآن وليس غداً'، علينا أن نثبت لقيادتنا أننا ورائها قلباً وقالباً وأن نقول كلنا مؤتمر وكلنا علي عبدالله صالح. فهنيئاً لك أيها الشعب اليمني هذا العرس الديمقراطي الذي تعيشه والذي أنت من اختارته لنفسك ونعم الاختيار. وإننا إذ نشاطركم هذا العرس الديمقراطي نشد على أيديكم في النهوض إلى ممارسة هذا الحق والواجب آن واحد. وإننا إخوانكم في المهجر نعش معكم هذه اللحظات دقيقة فدقيقة، ساعة ف! ساعة ويوم بعد يوم، فليكن العشرين من سبتمبر 2006 يوماً تسجلون فيه نصراً للحرية والديمقراطية التي لا تقهر ومؤسسها علي عبدالله صالح.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024