الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 05:52 م - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
بقلم / سمير رشاد اليوسفي -
المشترك: ليت ناطقنا سكت !!
* فيما يمكن اعتباره انتكاسة لكل المخططات المحبوكة، التي رسمتها أحزاب اللقاء المشترك .. خلال الشهور الماضية .. كشفت الأجهزة الأمنية ـ يوم أمس ـ معلومات وأدلة ، أوضحت تورط المرافق الشخصي لمرشح اللقاءالمشترك فيصل بن شملان ، في قيادة خلية إرهابية لتنظيم القاعدة، وإيواء أعضائها في منزله ، مع أسلحة ومتفجرات كانت سوف تستخدم في تفجير منشآت حيوية بصنعاء ، ضمن سلسلة تفجيرات فشلت ، في صافر بمأرب، والضبة بحضرموت ، لكي يضعوا الجهات الأمنية في موقف محرج ، ويشيعوا بأنها عاجزة عن حماية موارد اليمن السيادية .. وبالتالي يقدمون أنفسهم كبديل ، إما عبر صناديق الاقتراع .. أو فوهات البنادق.

* ولست هنا بصدد أوهام ، وخيالات .. وإنما حقائق وإثباتات .. بدأت العام الماضي بمقالتين لمحمد اليدومي ـ أمين عام الإصلاح ـ كشف فيهما مخططه للنضال ،بالخروج للشارع، وتلقف مقالة اليدومي محمد عبدالملك المتوكل منظراً لها، ليتكفل حميد الأحمر ــ فيما بعد ــ بإكمال الدور ، يسانده في ذلك إعلام المشترك ، واستبيانات ملفقة توحي بأنه (حريري اليمن) ، والمنقذ المنتظر .. فظهر علينا بلاءاته الثلاث .. وألحقها بالدعوة لـ«تحريك الشارع»... و .. و.. حتى اختزلت تلك الأحزاب كل برامجها ، في شخصه بوصفه : شيخاً .. أصيلاً .. تاجراً .. مثقفاً .... الخ ، لدرجة قلنا : إنه مرشحها للرئاسة ، ولا بأس ، إذا ماتوافرت فيه الشروط ، فعلى الأقل هو حزبي في تنظيم متكتل مع أحزاب تسعى للسلطة، والطبيعي أن يقدموا شخصاً منهم .. فتبين أنه غير مستعجل على ذلك ، عندما أعلنوا مرشحاً من خارجهم .. بزعم أنه نزيه ، أو كما قال القيادي الإصلاحي! ، عبدالرحمن العماد لأن «خير من استأجرت القوي الأمين» ، مقتدين ببنت نبي الله (شعيب).

* وسرب مثقفوهم أن الشيخ حميد ،هو النائب المنتظر لمرشح المشترك ، وفي هذا المضمون ، لفتت انتباهي مقالة لنبيل الصوفي ، قبل أسابيع ، حذر فيها ممن يقدمون أشخاصاً وفقاً لمواصفات يعتبرون توافرها لديهم مزايا ، وينتقصون من لا تتوافر فيهم ، مع أن العيب هو في تقديم الأشخاص لمجرد الأصل والنسب ، وهو ما حاربته الثورة ، وناضل من أجله اليمنيون. { وبالعودة للموضوع ، فإن من خططوا لتفجير المنشآت النفطية ، وكانوا يتهيأون لتفجير أخرى حيوية في العاصمة وغيرها ، ليسوا أسوأ ، ممن أجج الفتنة بتصريحاته ، وتصرفاته ، واستخدامه مختلف وسائل التحريض السياسية، والدينية ، والمناطقية ، وظهور بعضهم في أوقات يختفي فيها الآخرون ، ضمن لعبة تبادل الأدوار ، ربما ليلتقي فيها الخطاب المشحون بالعنف ، مع الأسلحة المعبأ! ة بالذخائر والرصاص.

* والحق أن إعلان الناطق باسم اللقاء المشترك أمس، أنهم كانوا يعلمون بنوايا مرافق مرشحهم (المسكين) قبل أن تكشفه أجهزة الأمن ، أصاب ملايين اليمنيين بالدهشة والذهول ، فقد كانوا يتوقعون أن إعلان تورط حسين الذرحاني (ياور) بن شملان في قضية خلية صنعاء الإرهابية ليس أكثر من تلفيق، وإشاعة تندرج في إطار الحملات الانتخابية ، لكن محمد قحطان ــ الذي ظهر كعادته ، يلف ويدور .. ويناور .. ويراوغ ــ أثبت التهمة ، حينما حاول نفيها ، وأكدها عندما سعى للتشكيك فيها .. وأظنهم قالوا عندما سمعوه : ياليت ناطقنا سكت ؟!.

* صار في حكم المؤكد ــ على لسان اللقاء المشترك ، وليس من قبيل الإشاعات ــ أن المتهم بخلية صنعاء الإرهابية ، كان مرافقاً للمرشح بن شملان ، وظهر خلفه في معظم مهرجاناته المتلفزة ، وهذا يكفينا .. { أما ماقاله /الأستاذ قحطان/ إنهم «اكتشفوا» الذرحاني ، بعد فترة ، وإنهم «أخرجوه» ...الخ.. فيظل حديثاً مشكوكاً في صحته .. لتناقضه ــ أولاًــ مع حديث بن شملان في مؤتمره الصحفي أمس حيث قال : إنه كان يضيق من متابعة الذرحاني له ، وأخرجه من سيارته طالباً من المشترك ،(لاحظوا)، إبعاده عنه .. وأيضاً لو كان كلام / قحطان/ صحيحاً .. لكانوا استغلوا الفرصة، وهم لايتركون شاردة ولا واردة للهجوم على السلطة إلا وانتهزوها..فلماذا لم يعلنوا حقيقة مااكتشفوه عبر مختلف المنابر الإعلامية المتاحة لهم ، وفي ذلك ! فرصة لن تعوض، بل إن التورط المزعوم للسلطة في زراعة مرافق لمرشحهم..كان من الممكن أن يتحول إلى مهرجان (حنان، طنان) يرفع أسهم بن شملان. أضف إلى ذلك.. أن المشترك ، يحرص دائماً على تنظيم فعالياته، ومؤتمراته الحزبية، من خلال أعضائه الثقاة، لإدمانهم الشكوك بالسلطة ، والأجهزة الأمنية ، ومن السهل استخراج مئات التصريحات لهم في هذا الخصوص ، فكيف ــ وهذا طبعهم ــ يقبلون بمرافق شخصي مدسوس على رئيسهم القادم !!.. إلا إذا كانوا يريدونه ضحية لهدف في نفوسهم.

* ويعلم الجميع أن مرشح المشترك حظي ، بموكب فخم ، وحراس مدججون بالاسلحة ، ممن رشحوه ، وسبق أن رفض رئيس حملته الانتخابية زيد الشامي عرض وزارة الداخلية بتوفير حراسات أمنية مرافقة له ، مؤكداً أنهم على أهبة الاستعداد لحماية مرشحهم ، بحراسات خاصة من المشترك.

* لو كانوا قالوا : إن الرجل لم يكن مرافقاً لـ(بن شملان) ، وإن ظهوره خلفه في التلفاز المحلي ، والفضائيات .. ليس حقيقة ، أو منتجة وتزوير.. لربما كنا صدقناهم .. وكذبنا عيوننا ، كما تفعل جماهيرهم المخدوعة !!.

* أما أن يقولوا لنا : إن الرجل كان مرافقاً لابن شملان بلحمه وشحمه وحجمه عندهم .. وإنهم يعرفون أنه «مدسوس» ولم يكشفوا ذلك في حملتهم الدعائية .. فذلك من الغرائب التي تضاف لعجائب المشترك السبع.

*إلا إذا كانوا قد أخفوا تلك المعلومات الخطيرة حتى لايفضحوا السلطة التي يعارضونها .. والنظام الذي يتهمونه بالفساد .. والرئيس الذي ينافسونه ، ويسعون لتغييره .. فذلك يعني لنا أنهم كانوا مدسوسين على بن شملان.. لاتخاذه مطية لمآرب أخرى .. شعارهم في ذلك : من ستر منافسه في الانتخابات ، ستره الله فيما خفي من الرشاوى والعمولات.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024