الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 11:26 م - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
بقلم / عباس صالح محمد -
مبروك الفوز و الثقة..القضاء على الـفســـــاد أول الإسـتـحـقـــاقـــات
مبروك الفوز لفخامة الأخ الرئيس ومبروك الثقة للمؤتمر الشعبي العام ، مبروك للوطن ومبروك لكل من شارك وعمل ، مبروك الفوز ، يعرف الجميع أن هذا الإلتفاف حول شخص فخامة الأخ رئيس الجمهورية هو إستشعار بالمشكل التي كان سيواجهها الوطن ، حينما – ولا سمح الله – لو استلم أولئك النفر من الطامعين زمام أمور الحكم في البلاد ، كان هذا إستشعار في وقته الصحيح ، إن هؤلاء لا يفهمون عقلية المواطن اليمني ، إنهم إنجروا وراء تقارير أعدها مجموعة من النفعيين الذين لا هم لهم الا مصالحهم ، ولا يعترفون بالحقيقة ، وهاهي الحقيقة اليوم أمام أعينهم واضحة ولا غبار عليها ، إن المؤتمر الشعبي العام حزب بحجم الدولة ، حزب يفكر بعقلية الدولة والوطن ، اليوم ونحن نعيش فرحة النصر الديمقراطي الكبير أن يمنح وسام الوفاء من فخامة الأخ / علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية وهذا لوسام هو أن يكون فخامة الأخ الرئيس والمؤتمر الشعبي العام عند وعدهما وذلك من أجل اليمن ، نحن عشنا أياما صعبة – وبكل صراحة – ليس خوفا على وظائفنا وإنما خوفا على الوطن الذي هو اليوم بحاجة الى كل شيء يوفر له الأمن والإستقرار .
إن الحملة الدعائية حملت خزينة المؤتمر ومعه كل الرجال من الذين قدموا له وناصروه والتي وكان فيها نوع من الإسراف ، لكنه كان ضروري أمام الهجمة المشتركة من مثلث التطرف والخيانة والرجعية وكلها كانت كوارث على الوطن وكل واحدة منها تحمل آلاف العلامات المجهولة ، ولكن كل ما صرف مقابل أننا تجاوزنا هذا الخطر وبكل ثقة وإقتدار ، نحن اليوم قادرون أن نتجاوز كل ما يعيق تنفيذ برنامج فخامة الأخ رئيس الجمهورية الذي خاطب به الجماهير وهو يعتبر عقد بينه وبينهم .
وما زال وأن الشعب هو الذي أعطاك الثقة ولم تكن منحة من أحد أو هبة من طرف أو كان لأحد مساعي وفضل ، الجميع هنا بذلوا جهودا لا يمكن نكرانها ولا قبول للمزايدين في موضوع مثل هذا ما قدم من جهد هو للوطن ونريد ثمنه أن يكون تطبيق البرنامج الإنتخابي للأخ الرئيس هو أكبر مكافأة ، وبهذا لا ننكر جهود القيادات الكبيرة في المؤتمر الشعبي العام وهم لا يجعلون من أعمالهم عرضة للمزايدة ، فكل مؤتمري ووطني ووحدوي بذلوا جميعا جهودا لا يستهان بها ،
نحن عشنا أياما صعبة كانت فيها الإشاعات المغرضة هي المجانية وكانت كالسيل الجرار تطلق من الحاقدين وكانت تتوالى علينا العشرات منها يوميا وكلها كانت تصب في خانة رصيد المشترك لمن - عمل بها – وكان علينا ان ندحضها بوقائع وأدلة عقلية ومنطقية ، وما أصعب أن تتناول دحض تلك الإشاعات بنوع من العقلانية وبنوع من الواقعية والمنطقية ، ولا أبالغ حين أقول صدقا أن تاريخ فخامة الأخ / علي عبد الله صالح ومواقفه ومسيرته كانت – لمن يعرف الإلمام بها – هي خير دليل لأنه ما من إشاعة إلا ولها من تاريخه ما يبطلها على الرغم من أن الإشاعات كانت تصدر من أعلى مستوى في المشترك وكانت تنزل الى الجمهور بصورة منظمة ولو أعطينا نموذجا لبعض هذه الإشاعات مثلا إشاعة تقول أن بن شملان اكتسح اليمن بشعبيته وان لا مكان للمؤتمر لكن المؤتمر الآن يفكر بخيار واحد وهو دفع مبلغ للقيادة في أرتريا على ان يقوم الإرتريون بتوجيه عدد من الصواريخ الى الحديدة والمخاء وإحتلال جزيرة من الجزر ، هذا يعطي مبرر للقيادة السياسية في اليمن بإعلان الطوارئ بغرض إستمرار فخامة الأخ الرئيس بالحكم . الإشاعة الثانية أنه لا توجد صور فخامة الأخ الرئيس الا في أمانة العاصمة وإذا خرجت منها فلن تجد الا بن شملان ، والإشاعة الثالثة أن المواطنين يتم إجبارهم لحضور مهرجانات الأخ الرئيس قسرا وكراهية وتحدث بهذا جميع الإعلاميين من المشترك وعلى مختلف الفضائيات ، والإجابة عليهم كافية لكل من عاش المرحلة بكل تفاصيلها ، الرد على الإشاعة الأولى هو أنهم أولا يفكرون بالعقلية التآمرية التي تربى عليها هؤلاء وعلى الهمجية التي يعيشونها ، وهم غير ذلك يستجهلون بهذا المواطن الى درجة أنهم يعتبرونه مثل أولئك العجول !! الذين سلموا عقولهم وأفرغوها من محتواها وصاروا مسلوبي الإرادة إلى درجة أنك لا تفرق بينهم كبشر وبين بعض الحيوانات ، نقول لهم مالذي أجبر فخامة الأخ الرئيس والمؤتمر على الخوض في تجارب من هذه ، إن بإستطاعته أن يكون واحدا مثل باقي زعماء دول المنطقة ، من الذي فرض عليه هذا ، فليتذكر الجميع ولنذكر هنا بالأخص الإخوان المسلمون قبل أن يكونوا تجمعا للإصلاح وبالتحديد في أيام المخاض الأولى لمشروع الوحدة صيف عام 1989م حين قرر هذا الزعيم أن تكون دولة الوحدة دولة ديمقراطية كان الإعتراض الشديد من قيادة الإخوان بحجة أن اليمن وصنعاء تحديدا ستدخلها الشيوعية وان هذا عار عليهم لخوفهم آنذاك من الحزب ، وكان الحزب يريدها ديمقراطية على مذهبة ديمقراطية يكون فيها الحزب هو الوحيد ، وبالمناسبة بعض قادته طرحوا فكرة أن يتم دمج المؤتمر الشعبي العام والحزب الإشتراكي اليمني في حزب واحد ، لو تم هذا أين كان موقع الإخوان المسلمون من الخريطة السياسية ، اليس من الأفضل أن يتذكر العقيد محمد اليدومي أنه اليوم – خارج السرب وخارج الحرية – لو تم مشروع كهذا لأنه شخصيا يعرف أنه المتضرر الكبير من وضع كهذا لأنه كان اليوم كل همة ومطلبة من فخامة الأخ الرئيس هو تقديم الحماية الشخصية ضمانا لحياته من ما سيطوله من مسائلة قانونية وغير قانونية نتيجة ما لحق بالإخوة أعضاء الحزب الإشتراكي في اليمن الشمالي سابقا على يده من إبادة وتعذيب وإمتهان ، وغالبيتهم اليوم يعيشون حاملين عاهاتهم إما مكسور اليد أو مقطوع الرجل أو قلعت عينه أو قطع جزء من لسانه أو مجنون في الشارع ، وسرى هذا الوضع مع الناصريين والبعثيين وغيرهم ، المستفيدون الوحيدون كانوا هم الإخوان المسلمون ، للعلم أن العقيد اليدومي وبحكم موقعه الهام في جهز الأمن الوطني سابقا كان يخفي جميع أنشطت الإخوان على الرغم من علم فخامة الأخ الرئيس بذلك ، وهاهم اليوم - أعضاء المشترك من غير الإخوان - يقفون بين يدي اليدومي الذي أستجداهم كي يوصلوه إلى حلم قديم جديد عنده ، جميعهم يقعون في فخه وتناسوا كل شيء ، ومقابل هذا النسيان الإشتراكي الناصري الرجعي ، و هل الحزب الإشتراكي اليوم على ثقة من نسيان الإسلاميين الذين نالوا جزءا من التعذيب في أجهزة أمن الدولة سابقا ، أؤكد لكل شخص في قيادة الحزب - والواقع يؤكد ذلك - أن كل إسلامي وإصلاحي في المناطق الجنوبية والشرقية لا زال يكًن ويضمر الكراهية والحقد لكل عنصر في الحزب الإشتراكي مهما كانت درجة الإخوة في الله اليوم !!!! بين الحزب والإصلاح ولهذا قدّم الإصلاحيين فتحي العزب كمرشح بغرض تفريغ شحنة الإصلاحيين المتطرفين والناقمين في المحافظات الجنوبية والشرقية لكي لا تذهب لصالح مرشح الإجماع الوطني ومرشح المؤتمر الشعبي العام فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح .
إن الحرية والديمقراطية وحرية الصحافة وحرية التعبير كلها أشكالا ديمقراطية هي من صنع ومن مشروع زعيم خاض كل التجارب وكانت هذه بالنسبة له مصدر إزعاج لا يرضى بها أي زعيم في المنطقة ، وغامر – وكانت مغامرة بكل المقاييس – وجعل من دولة الوحدة دولة ديمقراطية دولة الحرية الشاملة ، دولة المجتمع المدني ، ورغم كل هذا لا يعجبهم العجب في وقت كانت – جميعهم – أفواههم مكتومة في الشمال والجنوب لا يستطيع أحدا منهم أن يقول كلمة تخالف التوجه السياسي للنظام وخاصة الجنوب أما الشمال فكان هناك بوادر إيجابية لكن ليس بالشكل الذي نحن عليه اليوم .
ونستمر في دحض الإشاعة المتعلقة بأريتريا نقول أن هؤلاء القوم لا يفهمون ماذا تعني العلاقات الدولية ؟ ولا يفهمون ما حجم مسألة كهذه ؟ !! وهم ( المشتركون ) يفهمون ويعرفون أو يتغابون أن علي عبد الله صالح لا توجد في حياته السياسة نقطة ضعف واحدة أو ثغرة كانت لغير صالح الوطن ، كان بإستطاعته يوم أن تولى مقاليد الحكم والمخاطر محدقة على الوطن والكرسي من كل باب ومنها أن يتنازل عن جزء من أرض اليمن مقابل مئات الملايين من الدولارات ( وهذا يعرفه بعض من يتواجدون اليوم في المشترك ) ونقول لهم هل الشعب غافل الى هذه الدرجة أو أن هذا الشعب من طباعه وأخلاقة التنكر ونكران الجميل – كما تعتقدون –
الشعب هذا ذكي وسياسي بالفطرة حتى تلك الأجزاء من العشش التي زرناها في أقصى أطراف السواحل الحدودية والبعيدين جدا عن كل مظاهر الحياة وجدناهم يفهمون بالسياسة ويفهمون بالوفاء وقد بادلوا الوفاء بالوفاء .
إن الإستعلاء والإستكبار والجهل الذي مارسه ومارسته أحزاب المشترك في أعمالها وأنشطتها وخطابها الذي أنتهجته خلال الحملة الدعائية كانت خير دليل على جعل المواطن البسيط لا يخضع لدغدغة المشاعر المؤقته ولا ينجر وراء الإنفعالات والتوترات والمؤثرات ، إن المواطن اليمني على درجة عالية من الذكاء والفطنة ، وهذا ما غفل عنه (المشتركون ) المنزويين في دهاليز مقراتهم في المدن الرئيسية .
والرد على الإشاعة الأخرى أن بن شملان سيطر وأكتسح نقول لهم إنكم على درجة عالية من الغباء فالمفترض أن تستفيدوا من تجارب الوطن وتاريخه ، فقد قالوا لنا بالأمس أن هناك التفاف شعبي منقطع النظير حول شلة من قيادة الإشتراكي الأولين !! وخاصة شخص أمينه العام إلى ما قبل 1994م ، والذي وصل به الغرور إلى قوله يومها أنه على إستعداد لإشعال النار باب دار الرئاسة في صنعاء ، وهو كان يعني ما يقول ، وما هي المعطيات التي كان ينطلق منها ، إنها نفس المعطيات التي انطلقوا جميعا منها اليوم ( التقارير الوهمية ) والتاريخ اليوم يعيد نفسه لكن بفارق أنهم الخاسرون دوما والكاسب فيها هو الوطن ، إن مناطق عمران كانت بالأمس حلفا مع الخيانة – كما ظنوا – لكنها كانت عمليا في صف الوحدة والوطن ، ونقول إلى متى يستمر هؤلاء بهذه العقلية الغبائية المغلقة .
إن الإجماع الذي حظى به شخص علي عبد الله صالح القائد ، الإنسان لم يحظى به أحد من قبله – وربما تظل خاصية ينفرد بها – من جميع أبناء اليمن كاملا و على الإجماع حول شخصه و في المقابل نجد أنه الشخص الذي فرض إحترامة على خصومة أولا قبل محبيه ، و لو أحصينا اليوم كم عدد المحبين لشخص الرئيس – على الرغم من أن الصندوق قد أثبت ذلك – لوجدنا احتراما وحبا بالملايين واحتراما بنفس العدد من خارج اليمن ،
وجواب الإشاعة الثالثة إذا كان يريدون الحقيقة فأنا وغيري من زملاء وأهل وجيران نعرف الافتراء في هذا فعلى مستوى الوظيفة والعدد الهائل من قيادات وأعضاء المؤتمر كزملاء لم أسمع واحدا من المدراء صغيرا أو كبيرا بتوجيه الموظفين لحضور مهرجان الأخ الرئيس وبالمقابل لم تصدر أي مضايقات لأنصار مرشح آخر بما فيهم بن شملان ولم تكون هناك أي توجهات ضد أي شخص ، بل وصل الأمر عندنا – وهذا واقع – أننا كمؤتمريين نعاني من التهميش المتعمد وهذا ناتج عن ما آل إليه الوضع داخل وحدة العمل الحكومية وهو من سيطرة من جميع أعضاء أحزاب المشترك على أكثر الوظائف والمواقع وصرنا نترجى رحمتهم ولكن لا ضير في هذا على الرغم من تنكرهم لعضويتهم للمشترك مجاملة للأخ مدير عام الوحدة ، فهل كان هذا الوضع سيستمر لو – لا سمح الله – أن فاز المشترك ، هل سيتعاملون معنا كزملاء تحكمنا لوائح عمل ، والله – والبعض – يعرف ماذا أعني ؟ أن معظمنا بما في ذلك مدير عام الوحدة التي أعمل فيها سيحاسب على إنتمائه السياسي وسينسون كل ما قدمه لهم وسيتنكرون للجميل الذي أوصلهم الى مراتب كانوا لا يحلمون بها أن تمنحهم أحزابهم !!!! والكلام يعرفه المعنيين والمقصودين !!!
وعلى مستوى الأهل والجيران لم أجد يوما أن منزلي طرق من قبل شخص مؤتمري أو قمنا نحن بطرق منزل أيا كان ، كل ماعملناه وسمعناه هو أن الدعوة كانت عامة ، كانوا يأتون إلينا ونحن لا نعرفهم ، إنما دافع الحب والولاء ودافع الغيرة التي منحها لنا الشملان كانت كلها هي المحرك ، وعلى مستوى المنطقة لم يقوم أحد – من أعضاء وقيادات المؤتمر - بدفع أي مبالغ أو إغراءات أو تهديد أو إجبار ، خرج الفلاحين والمعدمين والفقراء والنساء كلهم قدموا أنفسهم لمن يتصدق عليهم بإيصالهم إلى مدينة ذمار – مثلا - لحضور مهرجان الأخ الرئيس هذا رغم أوضاعهم المعيشية الصعبة قرروا أن يحضروا ورغم الإشاعة التي بثها متخلفي الإصلاح أنهم سيلاقون حتفهم أسوة بما لاقاه مواطنو مدينة إب الجواب كان ( لا روح واحد كلنا فداك يا علي ) هذه هي معجزة القائد التي حباها الله له وهذا ما لا يستوعبه ( المشتركون ) في الحقد ، و هذه ليست شعارات وزعها المؤتمر وليست صكوكا قدمها ولا حلف بالأيمان ، إنه الوازع الوطني الذي يجهله ( المشتركون ) إن هذا الشعب قدم أروع صورة لفهمه السياسي وقدم نفسه على أنه على درجه عالية من الفطنة والشعور بما تخفيه تلك الصدور ، إن الشعب عبر بجميع وسائلة للوفاء وللوطن ولقائده ، وهم فعلا قدموا – وللأمانة - حجاب (مصر ) رشيدة القيلي الذي ذكر أبناء تعز ومن خلفهم الشعب أن ( المشتركون ) ماضون بنا إلى عصور التخلف والرجعية وعصور حرق المصر والشال وجميع المفاهيم التي يعلمهم إياها حميد الأحمر الذي سيعود بنا والوطن إلى عشرات السنين إلى الوراء ، وتناسوا فقهاء وطائفيو (المشترك ) أن تعز مدينة حضارية ترفض أن تسيطر عليها مفاهيم وثقافات القبيلة التي هم دائما في مواجهه لتلك المفاهيم ،
واليوم نقول للمؤتمر بعد أن منحه الشعب – كل الشعب - ثقته المطلقة عليه أن لا يصاب بالغرور وبنفس الدرجة التي نحب فيها المؤتمر وزعيمة لزاما علينا أن نرشده الى الطريق الصحيح ، ونقول إن المرض – العضال - الذي أصاب حزب الإصلاح والإشتراكي هو مرض الغرور ونشوة النصر والفوز والعمل بالتقارير التي يصنعها المتدلسين ، وعليه – المؤتمر - أن لا يستسلم لثقافة النصر والفوز والأغلبية ، عليه اليوم أن يشعر أنه قادم على مراحل صعبة جدا وأكثر من هذا الذي أنتهى ، إن المتربصون اليوم سيضلون في يقضه دائمة ونحن جميعا يجب أن نكون في يقضه أكبر ، إن المؤتمر اليوم وعلى رأسه فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح أمام أهم إستحقاق وهو الحد من الفساد والقضاء عليه وذلك من خلال تفعيل الأجهزة المعنية ، على الأخ الرئيس أن يقدم نماذج للوفاء بالوعد لجماهير الشعب ، لأنه يعلم أن ( المشتركون ) ركزوا على نقطة الفساد وجعلوها محور برنامجهم حتى جعلوا كل شيئا فاسدا ، ونحن جميعا والأخ الرئيس يشتكي من الفساد ومثل ما أوضح فخامته وأعلن بصوت عالي أن أعضاء المشترك هم خبراء بالفساد وهذه حقيقة ، ومن خلال ما أشاهده على المستوى الذي أعيش فيه هو حقيقة فهم ( المشتركون ) ومن خلال فئران المكاتب يعبثون بكل شيء لأنهم موجودون في مواقع مالية وإدارية وفنية حساسة وهم يسيطرون على قرار كثير من المؤسسات العامة والمشاريع وهم أيضا يحضون بدعم كبار مسئولي المؤسسات العامة التي هم من أعضاء المؤتمر لأنهم
( المشتركون ) يفصلون ويخططون للقضاء على المال العام بعدة مسميات من خلال مكافآت ومساعدات وبدلات ولجان ومصاريف والفتاوى بالشراء الذي يغرق في مستنقعه أغلبية المسئولين وهم ( المشتركون ) الذين يضعون المواصفات وهم الذين يضعون الأسعار وهم الذين يتولون أمور ( الكوميشن ) وهم الذين يستلمونه ويوزعونه وهم أيضا من يمضون بأقلامهم على فورمات الاستلام المخزني وهم من يسرب المعلومات لأحزابهم ووسائلها الإعلامية ، وهم في نفس الوقت يختبئون تحت عباية حب المؤتمر تدليسا وكذبا ، لا أقصد من هذا هو التحريض عليهم فهم أولا وأخيرا زملاء عمل ، لكني أقصد أن عليهم العمل بأخلاق ومهنية وعليهم الكف بالعمل بعقلية تآمرية القصد منها الإصتياد كلما أقتضت الحاجة !!! وعلى المسئولين أن يأخذوا حذرهم لأنهم يمثلون الحزب الحاكم ( المؤتمر الشعبي العام ) وأن يتنبهوا لتلك العلاقات والصداقات والمجاملات التي يوفرونها للمسئولين وأن يكونوا حذرين ويقضين وأن تكون أوراق مؤسساتهم تحت أيدي أمينه لا يطالها المتطفلون وهوات النسخ ( الكوبي ) !!! تحت مبرر مصلحة العمل ، لأن المرحلة التي مروا بها والهزيمة التي منيوا بها كفيلة أن تجعلهم يكشرون بأنيابهم ويسعون لإغراق مسئولي المؤتمر ولا يفرقون بين عمر !! أو زيد !! فالولاء للحزب أكبر من كل شيء ، وعلى المخلصين في المؤتمر أن يكونوا صادقين في تعاملهم وحذرين من الوقوع في دوائر الوشايات والوشاة وأن تكون عيونهم وآذانهم مفتوحة لكن لا تصل إلى درجة الضرر ...

إن فخامة الأخ الرئيس عليه إزالة التشوهات والأعمال والأشخاص جميعها التي تمثل بصورة مباشرة أو غير مباشرة وكرا أو مظلة للفساد وعلى كل مؤتمري أن يكون على قدر عالي من المسئولية وأن يتقبل بصدر رحب حين تطاله يد التصحيح وإبعاده كشخص فاسد ، وهنا هو المحك العملي للوطنية ، وللذين يخشون على سمعتهم ومواقعهم أن يقدموا ا للمؤتمر والشعب والرئيس تغييرا يقضون فيه على أجزاء من صور الفساد كلا في مؤسسته أو موقعه , ولجميع المسئولين ولجميع القيادات الإدارية وجميع الذين تقع تحت دائرة اختصاصهم مهمة الرقابة نقول إن المرتع الأساسي للفساد هو إدارات( المشتريات ) في كل وحدة من وحدات القطاع العام وهنا لا يعمم هذا على كل الإدارات لكنها على الأغلب ،،
إن حبنا لزعيمنا وحبنا للمؤتمر الشعبي العام كحزب دولة وكحزب يحتوي على عدد هائل من الكفاءات والخبرات في جميع المجالات مايؤهله أن يحتل مكانة متقدمة بين أحزاب المنطقة ، ونحن ندرك أن إستراتيجيته للمرحلة القادمة هو الحد من الفساد والقضاء على البؤر التي يعيش ويترعرع فيها ، وهذه عملية ليست بالسهلة وليست كما يقدمها ( المشتركون ) في خطاباتهم ، إنها أصعب مرحلة لكن لزاما عليه خوضها وهو قادر عليها .

*[email protected]








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024