الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 02:13 ص - آخر تحديث: 07:17 ص (17: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
بقلم / سمير رشاد اليوسفي -
أنكر الأصوات
- تتوالى الإشادات من دول وجهات ومنظمات رقابية عديدة بالعرس الديمقراطي، الذي شهدته اليمن أمس الأول الأربعاء، ففي أول تقرير دولي، أكد الاتحاد الأوروبي من خلال البارونة نيكولسون ونتربورن، رئيسة بعثته لمراقبة الانتخابات اليمنية أنَّ إجراءات الاقتراع سارت بشكل «حسن جداً»، في 82% من مراكز الاقتراع، التي تسنى للجنة مراقبتها.
- واتفقت البارونة نيكولسون مع نائب السفير الأمريكي بصنعاء، نبيل خوري، في حديثه أمس لـ(قناة الجزيرة) في أن «الانتخابات اليمنية، متفردة على مستوى المنطقة والعالم الثالث»، وتمت بإشراف كامل للأحزاب السياسية من السلطة والمعارضة، في منافسة سياسية منفتحة وحقيقية، مما جعلها معلماً في التاريخ السياسي اليمني.. أما الأخطاء التي حصلت فهي فنية ، ولن تؤثر على النتائج النهائية، التي ستعكس رغبة الشعب اليمني».
- ولأن الانتخابات، كانت على مرأى مئات الملايين، من خلال القنوات الفضائية، ووسائل الإعلام الدولية، التي حرصت على نقل السلبيات، قبل الإيجابيات، رغم ندرة الأولى، ولكن من أجل الإثارة، وصناعة الخبر الذي صار من معالمه البحث عن غير المألوف، وغير المكرر،إلاّ أن ما هو إيجابي كان طاغياً لأنه غير مألوف (على مستوى المنطقة) هذه المرة، أن يظهر مرشح معارض بخطاب سياسي مستفز، وخارج عن اللياقة المتعارف عليها في المجتمعات العربية، وعنده قناعة كاملة بجدية المنافسة، وقوة الأحزاب التي رشحته باسمها في مراقبة الانتخابات ، وضمان سلامتها ونزاهتها ، لأنهم مشاركون بما يقارب النصف من قوام كافة اللجان الانتخابية، وفي كافة المراحل، حتى إعلان النتائج النهائية، بل إن إجمالي مشاركة أعضاء اللقاء المشترك في مرحلة الاقتراع يصل إلى قرابة 180 ألف مشارك ، وذلك إذا ما أضفنا لممثليهم المعتمدين من اللجنة العليا للانتخابات، مندوبي المرشحين على مختلف المستويات، والمراقبين ..كما أن لديهم فضائية خاصة تابعة للتنظيم الدولي للإخوان، تبث فعالياتهم،وبتقنية أفضل من الفضائية اليمنية.. الأمر الذي صار مثار إعجاب العالم أجمع... وفي هذا المضمون، جاء تصريح الرئيس الأمريكي جورج بوش أمس، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة:«إن الديمقراطية اليمنية رائعة، وسندعمها».
- أما من يضخمون بعض السلبيات «الفنية» والوصف لرئيسة البعثة الأوروبية، فلا يخفى على عاقل أنهم يعلنون ذلك ، لمآرب سياسية تصب في خدمتهم، وإن كانت على حساب سمعة الوطن، الذي يشهد له العالم الديمقراطي أجمع بأسبقيته في المضمار الديمقراطي، وهم يحاولون الكيد له، وإظهار مساوىء لا توجد إلا في نفوسهم المريضة ، وعيونهم التي أصابتها شمسهم بالعمى.
- أياً كانت جوانب القصور الفنية، فإنها لا تؤثر على مصداقية النهج والتوجه، وإيمان علي عبدالله صالح، وحزبه بالاحتكام لصناديق الاقتراع، ولعل مرضى المشترك، يتذكرون ما حدث من تشكيك في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية ،جعلت منافسي بوش يلجأون للقضاء، ومع ذلك فلا يوجد من يتهم الولايات المتحدة الأمريكية ، ولا رئيسها الحالي «جورج بوش» بالتعدي على الديمقراطية.. وذلك لأن الديمقراطية هناك، قد ترسخت، وتجذرت، وصارت نسيجاً متلاحماً مع ثقافة المجتمع ويصعب العودة بها إلى الوراء.. وهو مالم يحدث في دول العالم الثالث، بدلالة تراجع بعض الدول مثل باكستان عما حققته قبل أكثر من عشرين عاماً، وكذلك دول عربية أخرى، كانت قبل ثوراتها، أكثر ديمقراطية، ومع ذلك عادت إلى نقطة الصفر، وأممت الصحافة ،وألغت التعددية السياسية.. تحت مبرر مواجهة العدوان الأجنبي، والحفاظ على الثورة.. ومع أن ثقافة الديمقراطية هناك يقارب عمرها القرن، إلا أنها لم تحقق ما حققته اليمن في عقد ونصف.
- إن علي عبدالله صالح، لم يتحجج بحرب مواجهة الانفصال ليجمد الديمقراطية، ويعلن حالة الطوارئ، بل خرج من الحرب بنص دستوري يطالب بانتخاب الرئيس بشكل مباشر، وحافظ على الحزب الاشتراكي، رغم مطالبة الإصلاح بإلغائه من الوجود، ولم يجعل من احتلال حنيش ومشاكل الحدود... و.. و..إلخ ، شماعات لتضييق الخناق على الحرية والتعددية ، أو الرجوع بالديمقراطية إلى الخلف... كما انه دعا أكثر من مرة أحزاب المعارضة الجنينية إلى التوحد في أحزاب أكبر، وطالب الكبيرة منها بضم ما هو متشابه معها في الفكر والتوجه، لكي تكون قادرة على المنافسة وتحمل المسئولية مع حزب السلطة، سواء من خلال وجودها الفاعل في المعارضة، أم في حال تبادل المواقع معه ،استناداً على صناديق الاقتراع.
لكن هؤلاء، لم يجدوا هدفاً سامياً يتوحدون عليه، ولا فكراً نبيلاً يجمعهم ، حتى دفعهم عجزهم .. وقادتهم أحقادهم للتوحد من أجل مواجهة علي عبدالله صالح فقط .. ولا شيء غيره.. لماذا ؟ لأنه حقق للوطن مالم يحققوه مجتمعين .. ومع ذلك فقد التف حوله ملايين اليمنيين، ونصروه، بفضل من الله .. الذي هزم الأحزاب وحده.
- إن طريق الديمقراطية، وعر المسالك، وشاق الدروب .. أما التراجع عنها فسهل المنال في مجتمعاتنا ، وأحزابنا المتخلفة ..ومن المفارقات أن يتحدث عنها من لا برنامج لهم إلا إلغاء الآخرين، أو من لا وجود لهم حتى في بيوتهم ..
وأعتقد أنكم معي في أنه من العيب ان تستمر أحزاب تحتكر الدين، أو تنافس بموجبه، علاوة على حزب آخر لايزال عالةً على اسم وبرامج قادة الشيوعية الغابرين، فيما يؤمه الإصلاح.. والأفضل لهم أن يغيروا أسماءهم بعد ما غيروا جلودهم، والبقية لايستحقون الإشارة، فهم كما وصفهم الشيخ سلطان البركاني في (الجزيرة) صباح أمس «ريش على مافيش ».
- الحزب الديمقراطي في أمريكا رمزه الحمار، أما في العالم الثالث فتوجد أحزاب ترفع شعار الديمقراطية كذباً وتدليساً .. وينطق باسمها لغرض المعارضة أنكر الأصوات ، بدليل أنه رغم فوز مرشح المؤتمر الشعبي على مرشحهم بفارق كبير، وإعلانهم ذلك في مواقعهم الالكترونية، لايزالون يكابرون ويلتون ويعجنون ، ويتهمون الانتخابات بالتزوير في مختلف الفضائيات ،مع أن تمثيلهم داخل اللجان يساوي تماماً تمثيل المؤتمر، وهم حزبيون مدربون لا دجاجاً في أقفاص.
- والمشكلة عندهم أن الرئيس، حسب إحصاءاتهم الأولية فاز على بن شملان بـ79% وليس بـ82% .. ولذلك فالانتخابات مزيفة .. مع أن النتائج لا تزال أولية.. وليست نهائية ، وفي كلتا الحالتين علي عبدالله صالح هو الفائز.
ألا ترون أن في الأمر مماحكة لاهدف لها غير إظهار البدل والكرافتات الأنيقة في شاشات التلفزة.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024