الثلاثاء, 07-مايو-2024 الساعة: 08:44 م - آخر تحديث: 08:41 م (41: 05) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - الخضر الحسني
المؤتمرنت / بقلم/ الخضر الحسني -
في عهدكم الجديد
تعهد فخامة الرئيس، وهو يؤدي اليمين الدستورية، من تحت القبة البرلمانية، يوم الأربعاء، الموافق الخامس من الشهر الفضيل ..شهر رمضان المبارك.. عقب فوزه الكاسح في الانتخابات الرئاسية، يوم عشرين، من سبتمبر المنصرم..تعهد الفاسدين (المفسدين)..بمن فيهم المتنفذين بعدم السكوت عن سلوكهم المشين، والمضر باقتصاد البلاد والماس بمعيشة العباد، ملوحا بإنزال شديد العقاب بكل مخل نهاب، أو متلاعب نصاب،لم يستفد - بعد - من الدروس والعبر التي مرت بها تجربة اليمن(الموحد) منذ بزوغ فجر يوم 22مايوم90م!!.. وهو -أي فخامة الأخ رئيس الجمهورية -بخطابه القسمي(التاريخي) من تحت قبة البرلمان اليمني إنما يؤكد للجميع - سلطة ومعارضة- أن عهدا جديدا، قد أزف ..لا مكان فيه لمصاصي دماء (المستضعفين) في الأرض؟؟!!...وأنه ينتظر، استجابة كل الفعاليات الشعبية والتفافهم الصادق والمعهود مع قسمه الدستوري المبين، لأن مرحلة العبث والتهاون والتغاضي والسكوت، عن أنات الناس ، قد ولت والى غير رجعة، بكل سلبياتها..!!...وأن مبدأ ((الثواب والعقاب)) قد حان تطبيقه وتحويله، إلى أمر واقع، وهلت بذلك تباشير (فترة رئاسية) أكثر صرامة وحزما ؛ ضد العابثين بالنظام والقانون..وأوفر اقترابا والتصاقا بمعاناة وهموم من طالتهم سلوكيات (أولئك) الناقمين المعطلين لانطلاق عجلة التنمية، كما ينبغي أن تنطلق، دون عراقيل أو حواجز أو عقبات، أو حتى (مطبات) مزروعة، في طريقها القويم اللاحق لا سمح الله..!!... الرئيس - هذه المرة - لن يكون إلا نصيرا وعضدا - كما عهدناه - وسندا، لكل المحرومين والمغضوب عنهم، والمغبونين الذين عانوا من فساد المفسدين، في مراحل، ما قبل العشرين، من سبتمبر الماضي؟؟.. وكمواطن محب ومقدر لجهود كل (الناصحين، من أجل يمن خال من الفاسدين من أي( فصيل كانوا!!...أو حزب أو جماعة ..أو ..أو..طالما وفسادهم يشكل عقبة كأداء في طريق النماء والرخاء للإنسان اليمني، وحجرا عثرة في وجه تحديات (العصر) الذي لا مكان فيه، إلا للمخلصين من أبناء الوطن الأشداء الأوفياء والنجباء النبلاء...لهذا أجد نفسي، ملبيا للنداء الذي أطلقه ضمنيا - فخامة الرئيس - عبر قسمه الدستوري الواضح المعاني والجلي الدلالات ، النابع من قلب رجل مؤمن قوي، صادق مع ذاته ،كما عهدناه.. وهو النداء الذي يدعونا جميعا - سلطة ومعارضة- إلى الاصطفاف تحت لوائه من اجل اجتثاث كل رواسب عهود مضت، من عمر وحدتنا المديد- بإذن الله تعالى -..إنه النداء الذي يضع حدا لمهازل عهد مضى، بكل مساوئه ويبشر بقدوم عهد خال - بأذن الله - من عبث المستهترين بالنظام والقانون، مهما علا شأنهم، أو كبرت مسؤولياتهم طالما وجميعهم، ينبغي أن يؤدوا واجبا وطنيا، يعلي صرح الوطن ويرفع من شأن اليمن، بين الأمم..... هكذا استوعبت خطاب الأخ الرئيس، الذي كشف عنه، قسمه اليميني، في عهده الجديد.. وهكذا ينبغي، أن يفهم الجميع داخل وخارج السلطة، أن مرحلة، من الجد والعمل الصادق المنزه الأمين والمثمر، قد بدأت تباشيرها، من تحت قبة البرلمان، يوم الأربعاء التاريخي(الخامس من رمضان 1427هجرية)!!.. والله ولي الهداية والتوفيق..وقل اعملوا..إلى آخر الآية الكريمة...صدق الله العظيم








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024