الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 10:29 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
BBC -
كرزاي يدعو لاجتماع قبلي لسحق طالبان
دعا الرئيس الأفغاني حامد كرزاي إلى عقد مجلس لزعماء قبائل الباشتون من باكستان وأفغانستان للقضاء على طالبان.

ويختلف البلدان حول كيفية مكافحة طالبان - وأغلب عناصرها من قبائل الباشتون - على الحدود المشتركة بين البلدين.

وقال كرزاي إنه يتوقع أن يحضر هو والرئيس الباكستاني برفيز مشرف الاجتماع في نهاية العام.

غير أن الوزراء والمسؤولين الأفغان يخشون من أن "تستغل" باكستان هذا الاجتماع.

وقال كرزاي "أفكر في لقاء يجمع أقطاب المجتمع المدني الأفغاني وشيوخ القبائل وأعيان أفغانستان ورجال الدين والقيادة الروحية الأفغانية فضلا عن المفكرين. وأمل على الجانب الباكستاني أن يحدث الشيء نفسه".


وقال كرزاي إن هذا الاجتماع المقترح سيسعى لإحياء المجتمع المدني للباشتون على جانبي الحدود لمكافحة ما وصفه بتصاعد "طلبنة" المنطقة.

وأضاف قائلا "لقد تم تقويض الزعامة التقليدية العلمانية للباشتون في باكستان بشكل منهجي وعنيف".

وتابع "قتل 150 زعيما من زعماء الباشتون في شمال وزيرستان إشارة واضحة على ذلك. ولا يمكن أن يتوقف ذلك إلا إذا دعمنا المجتمع المدني".

حدود متنازع عليها
وقال الرئيس الأفغاني إنه إذا تحلت باكستان بالشفافية إزاء هذا اللقاء القبلي المقترح، فبالإمكان أن يرسي هذا اللقاء السلام بين البلدين.

وتصر باكستان منذ فترة طويلة على اعتراف أفغانستان بخط دوراند، وهو خط حدودي بامتداد 240 كيلومترا بين البلدين.

ويقول الأفغان إن الخط الحدودي الذي تم رسمه إبان الحقبة الاستعمارية البريطانية والمنتمي لمنطقة من مناطق الباشتون، بات الآن داخل باكستان.

ولم تجد أي حكومة أفغانية، بما فيها نظام طالبان الذي هيمن عليه الباشتون والذي اعترفت به باكستان، القدرة على الاعتراف بخط دوراند.

وقال كرزاي إنه اقترح خطة عقد الاجتماع القبلي للباشتون خلال مأدبة عشاء الأسبوع الماضي التي أقامها الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش له وللجنرال مشرف.

ويتردد أن الرئيس الباكستاني تردد أول الأمر إزاء هذا الاقتراح.

ولكن بعد قول الرئيس بوش إنها فكرة جيدة وإن الحكومة الأمريكية تدعمها، قدم الجنرال مشرف موافقة مبدئية.

ويريد كرزاي أن يشارك المجتمع الدولي في مراقبة الاجتماع القبلي المقترح.

ويتردد أن أغلب البلدان الغربية تدعم الفكرة ولكنها تحجم عن الانخراط فيما تصفه بأنه "اجتماعات قبلية معقدة" بين بلدين كليهما حليف للغرب في الحرب على الإرهاب، ولكن بينهما خصومة وتشككا كبيرا.

غير أن الكثيرين من الأفغان من الباشتون وغير الباشتون أعربوا عن مخاوفهم إزاء عقد هذا الاجتماع القبلي.

ويخشى هؤلاء من أن يتيح مثل هذا اللقاء الفرصة لباكستان لتسريب "أفكار طالبانية عبر الباب الخلفي".

فقد قال أحد وزراء الحكومة الأفغانية دون الكشف عن اسمه "ماذا سيحدث إذا أعلن المبعوثون الباكستانيون في هذا الاجتماع الجهاد ضد كرزاي والأمريكيين؟".

وخلال مقابلة خاصة مع كرزاي، قال الرئيس الأفغاني إنه يشعر بألم شديد لاستمرار الهجمات التي تنفذها حركة طالبان - فقد قتل أربعة آلاف شخص في أعمال عنف متعلقة بطالبان هذا العام.

"دعم خارجي"
ويقول مسؤولون بارزون من أفغانستان ومن حلف شمال الأطلسي أن باكستان تقدم مساعدة نشطة لمقاتلي طالبان، وهو الاتهام الذي تنفيه باكستان.

ويقول هؤلاء المسؤولون إن تقريرا للحلف الأطلسي ولاستخبارات الجيش الأفغاني عقب عملية ميدوزا التس استمرت أسبوعين والتي شنها الأطلسي في إقليم قندهار منتصف سبتمبر/أيلول، والتي يقولون إنها أسفرت عن مقتل 1100 من طالبان - يظهر بشكل جازم دعما يقدم لطالبان من باكستان.

ويقول التقرير إن طالبان تلقت مليون طلقة ذخيرة في منطقة بانجواي بجنوب قندهار قبل القتال.

ويضيف التقرير إن مسلحي الحركة أطلقوا نحو ألفي قنبلة صاروخية وألف قذيفة هاون خلال المعركة.

ويضيف المسؤولون من الناتو وأفغانستان إن تكلفة الذخيرة التي لدى طالبان قبل المعركة وحدها قدرت بنحو خمسة ملايين دولار - وأن هذه التكلفة وتلك الاستعدادات ما كانت لتتوافر دون دعم خارجي.

ويأمل كرزاي أن يؤدي الاجتماع الذي يقترحه إلى تحسين العلاقات بين حكومتي أفغانستان وباكستان، والأهم بين الباشتون على جانبي الحدود، مما يؤدي بدوره لعزل طالبان.

وقال كرزاي "لا توجد جماعة عرقية أو أمة في العالم متشددة بالسليقة".

"إن التطرف يجعلهم يعانون ولهذا لابد أن تتوقف الحكومات عن استغلال ذلك. إن استقرار وسلام أفغانستان ورخاءه في مصلحة باكستان".










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024