الثلاثاء, 07-مايو-2024 الساعة: 07:39 م - آخر تحديث: 07:11 م (11: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
المؤتمرنت- بقلم: سمير عبيد * -
اليكم ما كتب عني خصومكم يا سيادة الرئيس ويا شعب اليمن
هل نقول لعنة الله على السياسة التي أفسدت توازن بعض الناس، أم نقول لعنة الله على بعض السياسيين الذين أفسدوا عقول وأمزجة وطروحات قسما من الناس؟، فلقد أصبح التنابز السياسي كارثة حقيقية في الشارع العربي بصورة عامة وفي الشارع اليمني بصورة خاصة، علما أنه خدمة مجانية لأعداء أمتنا العربية والإسلامية، فإن التنابز السياسي لا يختلف عن التنابز الطائفي والمذهبي التي تعج به المنتديات العربية هذه الأيام (هذا سني وهذا رافضي،وهذا شيعي، وهذا حنبلي، وهذا إخواني، وهذا لادني) ونتيجة ذلك تُزرع بين الناس والجماعات والشعوب الخصومات والإحتقانات، وإن من يحصد نتيجة هذه المعارك التي تفرّق ولا تجمع هم أعداء أمتنا العربية واليمن، وفي مقدمة هؤلاء الأعداء الكيان الصهيوني ومجموعات الطبقة الإنجيلية الجديدة التي أفرزت مجموعة المحافظون الجُدد، والتي أسست في منابرنا وشوارعنا وجامعاتنا وإعلامنا طبقة ما يسمى بـ ( الليبراليين الجُدد) والذي هم رأس حربة المشروع الأميركي والصهيوني، أي مهمتهم إحتلال وإختلال العقول العربية قبيل قدوم المشروع الأميركي ،ولقد أطلقت عليهم تسمية ( فراخ الإيباك والبنتاغون) وذلك من خلال قناة الجزيرة الفضائية وهذه الحقيقة.

فنتيجة هذا الإفساد ، وهذه الثقافة الدخيلة ( ثقافة الدولار) والتي كانت وراءها هيئة الدعاية والتضليل التي تأسست بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 في وزارة الدفاع الأميركية ( البنتاغون)، والتي تشاطر عمل وكالة التنمية الأميركية والتي هي جناح تابع الى وكالة المخابرات المركزية ( سي آي إيه)، نعم فنتيجة هذا الإفساد أصبح الوطني متخلفا ومتخشبا ، وأصبح المقاوم كافرا وتكفيريا ، وأصبح المحلل المحايد عميلا للأنظمة، وأصبح من ينتقد الخلل هو مصاب بداء الخلل ، بحيث قُلبت الموازين والمعايير ، أي أصبح الإحتلال تحريرا، وأصبحت العمالة مجرد علاقات عامة، وأصبح الجلوس مع المحتل نوعا من مد الجسور والدبلوماسية النبيلة ، وأصبح من يدافع عن الخير والسلام والوئام خرفا بنظر هؤلاء، ومن هذا المنطلق وصلتني تهديدات وكذلك وصلتني ( إيميلات) تجريحية، وكذلك وصلتني رسائل تشجيع وشكر وعرفان، وآخرى وصلتني على شكل عتاب ومن بعض خصوم الرئيس صالح، ولكن الذي أزعجني هو كلام البعض ومن بعض الجهات السياسية التي خسرت الإنتخابات اليمنية الأخيرة، والتي تقول بأني قلما مؤجرا، ووجدت هناك مقالات ضدي في صدر بعض مواقع هؤلاء، وهي تقذف بي وبالسيدة الفاضلة فائزة البريكي والتي هي سيدة غنية ولا تحتاج دعما من أحد، ويتهموننا بأننا مؤجرين من قبل حزب المؤتمر، ومن قبل رجال الرئيس صالح، فحينها فكرت وقلت يا سبحان الله، وساعد الله خصوم هؤلاء في داخل اليمن، وكيف نحن الذين نعيش خارج اليمن ولا نحمل جنسية اليمن، وإن ما كتبناه هو نتيجة سعادة وفرح بديموقراطية عربية، وليست ديموقراطية أميركا والتي هي ديموقراطية الأباتشي والبارجات وصواريخ سكود والتي شاهدنا فصولها و لازالت مستمرة في العراق وأفغانستان وفي فلسطين ولبنان، فهل أن هؤلاء يريدون تقديم بلدهم الى هذه الديموقراطية النشاز والكارثة؟ ..لا ندري والله ,, وعلى هؤلاء الشكر لله ليل نهار، لأن بفوز الرئيس صالح تعطل مشروع الشر الذي يُراد لليمن من العواصم الشريرة .

أنهم بالفعل صنف من الإقصائيين، علما أنني لست من صنف المداحين لزعيم أو ملك أو سلطان، وإن لقاءاتي موجودة في أرشيف التلفزيونات العربية ومنها الجزيرة الفضائية، ولست محتاجا لدعم مالي، أو مساعدة ما، وكذلك لم يسبق لي الإقامة في اليمن ولم أزرها طيلة حياتي كي أفنّد دعاية وإشاعة خصوم الرئيس صالح والذين يقولون بأني أعيش في اليمن وأداري وضعي القانوني من خلال التملق للرئيس صالح وحزب المؤتمر، فلله الحمد لا أقيم في اليمن ولا أنافس أحد، بل أنا سعيد بديموقراطية اليمن وسعيد جدا بفوز الرئيس صالح، فهو صمام أمان اليمن والشعب اليمني، وسوف تتذكرون كلامي في يوم من الأيام، لذا أنصح هؤلاء بالعمل لأجل اليمن وكسب الأقلام العربية لأجل اليمن، ومن العيب التشهير بكتاب عرب لهم وزنهم ومراكزهم الوظيفية والأكاديمية، ولكن سنمضي بمدح من يستحق المديح من أجل اليمن والشعب اليمني، وهكذا لصالح أي مسؤول عربي يعمل لأجل شعبه وأمته، وسوف نكون كالسيوف والحراب على المسؤولين العرب الذين يراوغون ويتقاعسون عن خدمة شعوبهم والأمة العربية، فهناك مؤامرة كبيرة ضد العرب والعروبة تحديدا، وهناك عملية فصل الإسلام عن العروبة كي ينفردوا بكل واحد منهم ويقضون عليه ، فعلى الجميع قراءة ما بين السطور وما يُراد للمنطقة، وهناك مخطط ضد اليمن ويصب في الفوضى الخلاقة، لذا عليكم رمي خلافاتكم جانبا والإلتفاف حول الرئيس صالح من أجل اليمن، لهذا فعندما نكتب فنحن لدينا معلوماتنا الخاصة ولسنا من الكتّاب الطارئين ، لذا أكاد أصرخ ( حافظوا على يمنكم) فنحن نعمل في مراكز إستراتيجية أوربية ونحس بما يدور والحر تكفيه الإشارة... لهذا نقول الى هؤلاء: لا نطالبكم بالإعتذار لأننا لا نزعل من أحد، وحتى الذين شتمونا برسائلهم نغفر لهم ، بل نطالبكم بالتروي وعدم إطلاق الإشاعات جزافا ونسامحكم .. وللعلم فكاتب المقال لا يعرف أحدا في حزب المؤتمر، ولا يعرف إلا الشعب اليمني واليمن والرئيس صالح من خلال البحث والإعلام والأخبارفقط، ولم يحظى بمقابلة الرئيس صالح، والتي من وجهة نظري تكريما لي ولبلدي وحتى لقبيلتي العربية، فهو قائد عروبي يُشرّف من يلتقيه وليس العكس، وإعلموا إن هناك عددا كبيرا من الصحفيين والكتاب والمحللين الذين يرفضون التعامل المادي، ويرفضون بيع أقلامهم حتى لو قُدمت كنوز قارون ، أما الذي عيّرني بأني لا أكتب عن وطني وعليّ ترك الساحة اليمنية والكتابة عن بلدي، أقول له عُرف عني عروبيتي بالوراثة والعمل، وكتبت مئات المقالات وعشرات البحوث عن العراق وسوريا ولبنان والسعودية والمغرب وليبيا والخليج، وحتى عن دول أخرى مثل إيران وروسيا وغيرها أما من ناحية الجذر فلله الحمد قدمنا من عائلة لها عمقها في المجتمع العربي والعراقي من الناحية القبلية والسياسية والثقافية ،وأفرزت العائلة قادة عظام وشعراء وآدباء ورجال دين وغير ذلك .. ويسرنا هنا بعرض رسالة من الرسائل التي وصلتني كي يطلّع الرئيس صالح والشعب اليمني على طريقة تفاهم وحوار هؤلاء الناس مع الآخر..... ولا يسعنا إلا أن نقول ساعد الله قلبك يا سيادة الرئيس..!
:
MOHAMMED OTHMAN

Sent :
Saturday, October 7, 2006 11:02 AM

To :
[email protected]

Subject :
ارض الرافدين احوج بكم


يا ولد سمير من الأحسن لك والأفضل أن تكتب على العراق الذي ينزف دما وحاولوا أن تحلوا مشاكلكم وكنا نتمنى أن تكتب على هذا الموقع أي شيء على أرض الرافدين الذي بعتموه بثمن بخس والرجاء أن تكتب مقال على هذا الموقع يؤدي الى المحبة والإخاء بين الطوائف المتناحرة التي أنت واحد منهم ونحن نعرف أنك تقيم في اليمن وتريد التقرب والتودد الى أسيادك والحصول على ........الخ واتقوا الله ولا تعملوا على بث الفتنة في أوساط الشعب اليمني واتركوهم بحالهم وعدد سكان اليمن اكثر من 20 مليون نسمه ولا يوجد واحد من بين هذا العدد من السكان أن يكتب ما كتبته ولا يوجد واحد من بين الشعوب العربية التي بالملايين أن تكتب ما كتبته وانصحك لله تعالى في هذا الشهر الكريم أن تذهب الى أرض الرافدين وتدافع عن أرضك وكرامتك من الصليبيين الذي دنسوها وأنتهكوا أعراضكم ونهبوا أموالكم وثرواتكم ... الخ ودع اليمن لأهل اليمن والسللام عليكم ورحمة الله وبركاتة والله يهديكم لما فيه الخير والصلاح والخير انشاء الله

انتهى



لا أريد التدخل بالأخطاء الإملائية، ولكن لدي تعليق بسيط،، أولا كلمة يا ولد تعني التجاوز وينادى بها العبيد، وهذا دليل على تعاليكم وعدم نزولكم من بروجكم العاجية والتي من أجلها قرر الرئيس صالح الثورة على الفساد، ونحن معه في هذه الثورة العملاقة والخيّرة، أما منعك لي من الكتابة في موقع "المؤتمرنت" ليس من شأنك فهو مفتوح لجميع الأقلام والشخصيات الوطنية الشريفة من المحيط الى الخليج، ومن يقرر ذلك رئاسة التحرير الموقرة، أما إقامتي فليس في اليمن ولي الشرف أن أكون مقيما في اليمن بين أهلي وناسي ، ولكن لم أحصل على هذا الوسام للأسف لهذا أنا بقلبي معها، أما مسألة التودد فهي تهمة غير موجودة في قاموسي لأني لست محتاجا لمنصب كي أنافسكم عليه وإن اليمن ليست خزينة لمن كتب حرفا، فإن هذه الطريقة لا توجد في اليمن، ونحن لسنا من رواد هكذا طروحات مادية وغير محتاجين لها ولله الحمد، أما قولك بأني إرتكبت إثما كوني كتبت رسالة بغاية التهذيب الى سيدك الشملان فتعتبرها معصية فهذه مشكلتك وعليك أن تكتب وتناصر سيدك مولاك الرسول الأعظم محمد ( ص) والذي يتعرض للإساءة وإن خبر الإساءة له منشور بنفس العدد الذي فيه رسالتي للسيد الشملان ،فلماذا لا تراها ،فلهذا الحد غاب بصركم وأصبح تحركه الضغائن ضد أي أحد ،فنحن لا ننافسكم وكتبنا رسالتنا لأننا أصحاب إختصاص كباحثين سياسيين ونعمل في مراكز إستراتيجية وليس عيبا أن نعطي الإستشارة مجانا، أما مسألة أرض الرافدين فلها الفضل ولسواعد رجالها الفضل عليك وعلى العرب جميعا لأنها أوقفت المشروع الأميركي ،وحطمت أكبر قوة في العالم، ولولاها لاصبح الأميركان في معظم العواصم العربية الآن وحتى في باب بيتك ، وأنظر لنا ما نفعل بهم كل يوم ، وإن نصف قبيلتي من رجال المقاومة، ولنا الشرف بهذا ، وإن كاتب المقال معروف عراقيا وعربيا بمقاومته للإحتلال وتشهد المنابر العربية والعالمية بهذا، ومن ثم المقاومة أدوار وليست فقط بالبندقية بل بالقلم والندوة والصحيفة والكلمة والمسيرة وبكل شيء ، أما أعراضنا التي دنسوها وتعيرني بها مشكورا فليس وحدهم دنسوها بل بمساعدة بعض العرب الذين إشتركوا ولازالوا بالحرب وتدمير العراق وإن مسألة الإنتهاك جاءت تحت بند ( مقدرة القوي على الضعيف) فهم سجناء ومساكين لا حول لهم ولا قوة ، ولكن أنظر للضعيف ماذا فعل بأميركا التي ترتجف منها دول كبرى مثل روسيا والصين وفرنسا وغيرها،ولكن الرجال في بلدي لم يخافوها ومرغوا أنفها بوحل بلاد الرافدين، لهذا لا نريد ما يحصل في العراق أن يحصل في اليمن، ولا في أي بلد عربي، وإعلم بأن الذين إشتركوا بالحرب على العراق من العرب فهم في غاية الرغبة للإشتراك بالحرب مع الأميركان ضد سوريا واليمن وغيرها ،فالحل هو بالوحدة وراجع رسالتي للسيد بن شملان بشرط أن يقرأها غيرك وأنت تسمع لأان قراءتك جاءت بنصف عين يا سيدي ..واسأل الله لك حسن البصيرة ،وسلم اليمن من كل مكروه، أما الأخوة في اللقاء المشترك وغيرهم من المعارضين فمن العيب أن تساق التهم ضدنا بهذه الطريقة، وفي بعض مواقعكم فنحن لا ننافس أحد، وليس لنا دخل بخلافاتكم ،بل نحن نكتب لليمن دون أن نستثني أحد ،وما يهمنا الوئام والمحبة والسلام والنجاح..... فجزاكم الله خيرا.



كاتب وباحث سياسي










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024