الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 03:03 م - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - *
بقلم/ فايزه البريكي* -
اذا اشتهيت الصمت فتكلم..واذا اشتهيت الكلام فأصمت
بسم الله ماشاءالله أنعم الله علينا نحن الشعوب العربية بأكثر من لسان ولكن لانسمع الا الفتن ولانرى الا الغشاوة في الاعين
عشت مآسي كثيرة مع نفسي ومع غيري الكثير من الناس على مختلف جنسياتهم ولكن في بلدنا اليمن أكتشفت اننا شعبا مميز عن كل الشعوب بلا منازع ولا منافس لنا
نريد التغيير ولم نفكر لحظة أن نغير مابأنفسنا وتفكيرنا وايضا طريقة حياتنا
تغلبنا عواطفنا دائما وتسرقنا مجالس النميمة والفتنة والتحريض على بعضنا وثم ننادي بالحياة الهانئة التي تنشدها كل الشعوب
لا الوم الشعب وحده ولا الوم السلطة ولكن الوم كل الاطراف وكل طرف عليه ان يتحمل مسؤولية مايحدث فالبكاء والنحيب لغة البؤساء وماأكثر البؤساء في يمننا الحبيب!!!

هناك اطراف تنادي بالديمقراطية وهي من الفئة المثقفة ولكن بمجرد ان يعارض احد رأيها يحدث زلزال مفاجئ ويتهمونك يااما بالتخلف او انه عندك انفصام في الشخصية او انك عدو اول لهم
هناك اطراف أخرى وللأسف ايضا مثقفة تدافع عن المعارضة بكل ما أوتت من قوة وعندما تحاول أن تتناقش معها هل أنت مقتنع بما تكتب وأن المعارضة فعلا هي معارضة حقيقية تستحق الوقوف امامها ومساندتها ودعمها ؟
يجاوبك بكل فخر واعتزاز وثقة لا لا اعترف بالمعارضة ولكن ماأكتبه من مقالات غيض من فيض من الرئيس
لازالت الصدمات تتوالى فيما أسمعه وأكتنشفه يوميا لاننا نغرد خارج سرب الواقع اليمني ومصلحة الوطن ونطالب بما نحرم به على غيرنا!!!

هناك اطراف أخرى أشد بؤس من سابقتيها تطالب بقضاء عادل وتطالب بفصل القضاء عن السلطة وهذا كلام جميل لايختلف عليه أثنان ولكن من جهة أخرى تجدهم يهددون الشعب ويبسطون سلطتهم قائلين: لا نعترف بالقضاء والحل عندنا هو الرصاص ولا غير الرصاص
حدث ولا حرج ( أنت في اليمن)!!!
أين نعيش نحن المجتمع اليمني؟ في كوكب آخر؟ أم اننا نسبح في بحر لا أول له ولا آخر؟

كيف ستتطور البلد وتتغير الاحوال ونعالج مشكلاتنا والآفة الكبرى هي بداخلنا بداخل عقولنا وطريقة تفكيرنا
ماالذي نريده من الرئيس الصالح؟
أن يفتح حضانة للمثقفين يعلمهم ماهي مصلحة الوطن وتأهيلهم من جديد وكيف من المفروض يتحدثون ويفكرون ويقولون؟

ايها الشعب لازلنا نطالب ونطالب ونطالب ولكن لا نعرف ماذا نريد للأسف!!!
هناك حسابات لابد من اعادة التفكير فيها ابتداء من الطبقة المثقفة من المعارضين وغيرها لتجد لنفسها مكانا يستحق أن يسجل لهم بصمة تقول للعالم نحن هنا عقولا تفكر وأيادي تبني وقناعات ومبادئ تسجل ويحذو من يأتي بعدنا حذونا لاننا قلنا للتاريخ سجل هذه المواقف لانها تستحق أن تكتب بحبر من قناعات ومواقف بطولية مشرفة دون سفك دماء أو عنتريات وفرد العضلات..
متى سنسجل الحلقة الاولى المشرفة ايها الشعب ؟
فلم يعد للوقت بقية ؟
واللعب في الوقت الضائع ليس مكانه السياسة بل الفن والرقص
فهل من سيصحو ليقول كلمة حق في هذا البلد الذي عانى ولازال يعاني؟
فمتى سيأتي اليوم الذي نرمي فيه أسلوب اللوم على غيرنا خلف ظهورنا ونعلق كل شماعات أخطاؤنا على الرئيس الصالح؟
الرئيس الصالح يعتبر معجزة القرن بأنه استطاع أن يحكم 28 سنة شعبا يسبح في عدة تيارات واحزاب وأشد الشعوب مزاجية وكل يغني على ليلاه
لولا الرئيس الصالح لاصبحت اليمن اليوم دماءا تسفك في الشوارع لا تتوقف وسنصبح صومال وعراق أخرى ومن يقول غير ذلك فهو لا يغالط ولا يكذب الا على نفسه
ستظل اليمن بخير في حكم الصالح وعلى الشعب أولا أن يعرف ماذا يريد
تحكمه وطنيته وغيرته وحبه لوطنه وليس لمصالح شخصية لا أن يخضع لمزاجية التفكير المشتت مع تخزينة القات التي جعلت من الشعب يولد يوميا معارضة أشكالا وأنواع لا نعرف لهم أسس أو مبادئ وقيم كل همهم هو الاسترزاق من وراء قضية لا تعود للبلد ولا للشعب بأي منفعة او فائدة ولكنها تخدم فقط مصالحهم الشخصية والدنيوية المبطنة والمعارضة في الداخل والخارج نموذجا

فأما عليكم أن تتعلموا الصمت عندما تشعرون بأنكم بحاجة الى الكلام
أو أنكم تتعلمون الكلام عندما تشعرون بحاجة ماسة الى الصمت
فالصمت عند الكلام هو الوقار بعينه ويصل صداه الى ماوراء البحار
اذن لا نريد ضجيجا مزعجا ولكن نريد صمتا مخيفا يترك أثاره على المكان والزمان
لعل وعسى يايمن الخير نراك يوما بخير مع شعب يسعى اليك بكل الخير

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


*سيدة أعمال ..كاتبة وأديبة يمنية مقيمة في بريطانيا
[email protected]











أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024