الإثنين, 06-مايو-2024 الساعة: 08:19 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت - .
العربية نت -
تركيا تنتقم من البرلمان الفرنسي بحظر صور "الأثداء العارية"
أصدر وزير التعليم التركي الاسلامي حسين شيليك تعلميات بقص "الصفحة 65 " من كتب التربية المدنية وحقوق الإنسان في المدارس التركية، والتي تحوي رسمة ثديي امرأة عاريين يرمزان إلى الحرية في لوحة "دولاكروا" الشهيرة التي رسمت في حقبة الثورة الفرنسية.

ورجّح نائب اسلامي في البرلمان التركي، تحدث لـ"العربية.نت"، أن يكون القرار رد فعل على البرلمان الفرنسي الذي صادق هذا الشهر على مشروع قانون يجرم انكار تعرض الأرمن لمذبحة على يد الأتراك العثمانيين، مشيرا إلى أن قرار وزير التعليم "غير مقبول ، والرسمة تعبر عن الحرية والديمقراطية ولا يوجد اعتراض عليها منذ وجودها في الكتب المدرسية منذ سنوات".

ورسم الفنان التشكيلي الفرنسي "أوجين دولاكروا" (1798ـ 1863) لوحة "الحرية تقود الشعب" ونالت شهرة واسعة كعمل فني يرمز لقيم الحرية والديمقراطية بعد الثورة الفرنسية ، وهو أبرز رواد المدرسة الرومانسية الفنية ويعتبر من الرسامين المستشرقين.


ثديان يرمزان للثورة للفرنسية


وعلقت صحيفة "ملييت" الليبرالية اليومية على قرار وزير التعليم التركي، قائلة : إنه غير مبقول ، وهذا العمل الفني يرمز للثورة الفرنسية، وهو رمز للديمقراطية في العالم أيضا". واقترح معلق في الصحيفة على وزارة التعليم أن تبادر أيضا إلى منع الناس من زيارة المتاحف حتى لا يشاهدوا هناك أيضا ثديين عاريين، متسائلا : هل نمنع الطلاب من الذهاب إلى الشواطئ أيضا ؟

وقال المعلق غونيري سيفان أوغلو إن حزب العدالة والتنمية الاسلامي حظر نظرية داروين للنشوء والارتقاء من الكتب المدرسية وسيكبر التلاميذ في بلادنا دون معرفة أي شئ عن تكوينهم.

وبدوره قال أوزغور بوزدغان، رئيس نقابة المعلمين، في تصريح للصحيفة ذاتها، إن قرار الوزير غير مقبول "و هذا القرار يعكس رؤية حزب العدالة والتمية إزاء الفن والثقافة كما أن هذا الحزب يسعى الآن لفرض آرائه في الكتب المدرسية والمراجع أيضا".


رد على البرلمان الفرنسي


ورجح علي ريظا ألابوين، النائب في البرلمان التركي عن حزب العدالة والتنمية الاسلامي، أن يكون قرار وزارة التعليم ردة فعل على البرلمان الفرنسي " الذي صادق عهذا الشهر على مشروع قانون يجرم انكار تعرض الأرمن لمذبحة على يد الأتراك العثمانيين". وكانت تركيا قد حذرت فرنسا أيضا من إقرار المشروع.


وقال لم ندرس هذه القضية داخل الحزب كما أن الحزب لم يتلق بيانا رسميا حول هذه القضية من وزير التعليم حسين شيليك الذي ينتمي لحزبنا.

وأضاف: تقدم وزارة التعليم على إحداث تغييرات دورية في محتويات المناهج وإذا كانت هذه الخطوة ضمن هذا السياق فأنا أوافق الوزارة على هذه الخطوة ، وإذا كانت الخطوة انتقام من البرلمان الفرنسي فهذا ليس جيدا ولا يمكن قبول ذلك. حتى رئيس الوزراء نفسه قال لا يمكن تنظيف الأشياء القذرة بأشياء قذرة أخرى ، ولذلك لا يمكن أن يكون ردنا على البرلمان الفرنسي الانتقام من رموز الحرية التي تمثلها هذه اللوحة. أرجح أن القرار رد فعل، ولست متأكدا ، ولكنه رد فعل غير حكيم ، لأن هذه اللوحة ترمز للحرية والديمقرطية.


لا دوافع شرعية

كما استبعد النائب الاسلامي أن تكون هناك دوافع اسلامية شرعية تحرّم نشر هذه الرسمة ، قائلا " هذه الصورة موجودة في الكتب منذ سنوات ولم يتم الاحتجاج عليها من قبل الاسلاميين".

وفيما إذا كانت جهات "متطرفة " ضغطت لقص الرسمة من الكتب ، قال " تركيا بلد ديمقراطي ويوجد اسلام متطرف كجزء من هذه الديمقراطية ولكن ليس له تأثير على الحكومة وقراراتها". واشار إلى أن البرلمان سيناقش هذا القضية الأسبوع القادم ، قبل أن يؤكد "معظم اعضاء البرلمان من حزبنا لا يقبلون هذا القرار من هذا النوع".

ويشدد النائب الاسلامي التركي على أنه بلده هو " الوحيد الذي فيه تعايش بين العلمانية والاسلام حيث يمكن أن تطلق على أي شخص لقب الاسلامي أو العلماني دون أي مشكلة ، والعلمانية لا يمكن تحييدها أبدا وهي أصلا لا تنبذ الاسلام "، مستبعدا أن "يوتر هذا الإجراء الحكومي العلاقات التركية الأوروبية".








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024