الثلاثاء, 23-أبريل-2024 الساعة: 09:45 ص - آخر تحديث: 01:27 ص (27: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
المؤتمر نت- جميل الجعدبي -
دمعة أسى في رحيل فقيد المعسرين
·قبل أن يصل إلى أهله وأصدقاءه لاستكمال فرحة العيد معهم.. شاءت قدرة المولى سبحانه أن يرحل حميد شحره – رئيس تحرير صحيفة "الناس"- وتصعد روحه إلى بارئها في حادث مروري خطف حياة حميد من بين أولاده فجأة كما هي حقيقة الموت. ليفجع برحيله أهله وأقاربه والوسط الصحفي في اليمن عامة ويمثل رحيله خسارة حقيقية تمنى بها الصحافة اليمنية.

·مرات قليلة جمعتني لقاءات عابرة بحميد لكنها – نتيجة بساطة الفقيد و تواضعه – كانت كفيلة بمعرفة ما يحمله من مشروع صحفي متميز حاملاً على عاتقه هموم وقضايا الناس عبر إصدارات مؤسسة "الناس" التي نجح الراحل بالإصرار وتحدي الصعاب في إخراجها إلى حيز الوجود في فترة وجيزة ليؤسس بذلك أول بيت صحفي أهلي مؤسسي.
·جمع بين حماس الشباب وحكمة الشيوخ.. بين معاناة أوجاع قضايا البسطاء وإحساس المسئولين عن حلَّها .. فكان عطاؤه بلا حدود .. كما كانت طموحاته لا تقف عند حدود .. وكان رصيده ينمو تصاعدياً محبة في قلوب الناس.

·إنه فقيد "الناس" كلهم.. المعسرين في السجون.. الباعة المتجولين.. أصحاب الدراجات النارية.. المعاقين ومرضى السرطان.. المعلمين والأطباء والعمال وغيرهم وغيرهم من الموظفين وطالبي الوظائف.

·حميد شحرة.. مدرسة صحافية تشعرك بالأمان.. وتوحي لك بأن القادم أفضل.. وأن الدنيا لا زالت بخير.. فرحمة الله تغشاك أيها المعلم.. وما أحوجنا اليوم لرؤساء تحرير أمثالك.. بل وما أحوج رؤساء التحرير في بلادنا للاقتداء بك واقتباس ما تيسر لهم من مناهل كفاحك وقوة بأسك وطموحاتك.

·فوداعاً حميد.. وإلى جنة الخلد.. ويبقى عزاؤنا الوحيد لفراقك في ثقتنا بزملاء وإخوان لن يدخروا جهداً لاستمرارية وإكمال مشروعك.. كما أن عطاءك سيظل حياً في قلوبنا مثلما أنت باقياً في قلوب "الناس".








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024