الأحد, 22-ديسمبر-2024 الساعة: 02:37 م - آخر تحديث: 02:20 م (20: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
فنون ومنوعات
المؤتمر نت - معنية الأغراء اللبنانية- هيفاء وهبي
متابعات -
عندما تتحدّث هيفاء في السّياسة
لم يخلو التقرير الذي بثّته وكالة "رويترز" للأنباء من دهشة تجاه مواقف الفنّانة هيفاء وهبي من المقاومة ومن السيّد حسن نصر الله، فقد اعتبرت الوكالة أنّ الفنّانة التي أطلقت عليها لقب "مغنية الإغراء اللبنانيّة" لا تبدو من المؤيّدين التقليديين للسيّد نصر الله، ولم توضح ما هو مفهومها للمؤيّدين التقليديين، واكتفت بإبداء دهشتها من مواقف هيفاء التي أثنت بشدّة على دور المقاومة خلال الحرب مع الأخيرة مع إسرائيل.

ففي مقابلة أجرتها معها وكالة "رويترز" قبل إحيائها حفلاً غنائياً في جونيه، قالت هيفاء انّ " ثمّة من يدافع عن الأرض، وبالتالي كان للسيد حسن نصر الله الدور الكبير ليس في الحرب بل في الدفاع عن شرف وحدود لبنان."
هيفاء برّرت للحزب عمليّة خطف الجنديين، رافضةً اعتبارها سبباً في الحرب التي شنّت على لبنان، قالت " أعتقد أنّ كل العالم يعرف من الذي بدأ ومن الذي اعتدى، من ومن الذي ظلم ومن الذي استعمل أسلحة تضرّ بالبشر والأطفال، وإذا كان هدف المقاومة إصابة مراكز عسكريّة إسرائيليّة، هم كان هدفهم إصابة مدنيين أبرياء. لا تنطلق حرب من دون سبب والبادي أظلم، لا أعتقد أنّنا نحن الذين بدأنا."
هيفاء اعتبرت أنّ حزب الله كان مصدر شرف لكل اللبنانيين "المقاومة أعطت شرفاً وبطولةً لكل لبناني شارك أو لم يشارك في الحرب."
الخبر الذب بثّته الوكالة لم يخلو من تجريح بهيفاء على مواقفها الجريئة، في بلد يحاول الفنّانين فيه إخفاء توجّهاتهم السياسيّة، إرضاءً لجمهور متعدد الانتماءات، إذ جاء في التقرير "لكن يبقى من المفاجىء سماع هيفاء تثني على رجل الدين، الذي لا يهتم على الأرجح بمغنّيات مثلها. ولا تعرض القناة التلفزيونيّة التابعة لحزب الله أعمالاً لمغنيات أمثال هيفاء وهبي".
لكنّها عادت وبرّرت لهيفاء مواقفها، على أساس أنها تنتمي إلى الطائفة الشيعية في جنوب لبنان، ولها أخ استشهد وهو يقاتل إسرائيل في الثماينيات.
ووصفت ملابسها بالفاضحة.
وبغضّ النّظر عن موقفنا من ملابس هيفاء وما تقدّمه من فن، وسواء أعجبنا أو لم نعجب بفنّها، لا يسعنا سوى تصديق مواقفها خصوصاً أنّها تنتمي إلى أسرة قدّمت شهيداً في ريعان شبابه، فلا مزايدة في الموت، ومن غير المنصف تجريد أي فنّان من وطنيّته، حتّى لو غالينا في انتقاد فنّه.
في بلد يتنفّس سياسة، يحق للفنّان أن تكون له مواقفه، فكيف إذا كان ممن قدّموا للوطن أغلى ما يملكون؟








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024