الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 07:28 ص - آخر تحديث: 02:05 ص (05: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - الكاتب أمين الوائلي
المؤتمر نت - أمين الوائلي -
أمريكا وصدام .. الاحتفال العاشر
هل يحتاج إعدام صدام حسين أو الحكم بإعدامه -بالأحرى -إلى كل هذه الضجة الاحتفالية التي قادها البيت الأبيض وأعلن المناسبة عيداً عالمياً ، لما أسماه الرئيس بوش ( انتصار الديمقراطية ) ؟!
· وهل يمكن الإشارة إلى آلاف الإعدامات والجثث المشوهة والمجهولة في شوارع المدن العراقية ، باعتبارها هي الأخرى أعياد مماثلة وانتصارات مؤزرة للديمقراطية الأمريكية ؟!

يفترض أن تكون أمريكا قد انتهت ، عملياً من صدام حسين ، منذ إعلان القبض عليه بالطريقة المسرحية المعروفة . وبحسب ما ورد في الراوية الأمريكية المتلفزة عن بطولات المارينز في الوصول إلى رجل أعزل في حفرة ضيقة وسط الأحراش ، لا بل منذ احتلال العراق وسقوط بغداد ، ومراسيم متلفزة لإسقاط مجسم الرئيس السابق وسط العاصمة العراقية .
يومها أحتفل البيت الأبيض بطريقة صورت الأمر وكأنه مفاجأة سارة وغير متوقعة في إسقاط تمثال أو الوصول إلى رجل مطارد من جيوش الغزو ، ومع ذلك كان الاحتفال مستساغاً وله ما يبرره بطريقة أو أخرى مهما اختلفت حولها الآراء ، أما اليوم فلم يعد الأمر مدعاة للاحتفال مجدداً ،، وغير مفهوم ولا مستساغ أن يعاد إنتاج وصناعة المناسبة عينها عشرات المرات ، لأنه وفي هذه الحالة تحديداً ، يكون للإحتفال معنى صريحاً للهروب من تفاصيل المشهد والمأزق العراقي إلى مناسبة مصطنعة يراد لها ، أو منها أن تجمل وجه القبح الدامي وأن تنسي الناس الآم ومرارة ما حدث ويحدث كل يوم من قتل ودمار ودم مسفوح .
ليست ثمة حاجة مطلقاً إلى أن تجعل واشنطن من الحكم عيداً كونياً وإنجازاً " ديمقراطياً " ، والحاجة كل الحاجة هي في أن تلتفت إلى مستنقع الدم والاحتلال ، وأن تحاول جاهدة الوصول إلى عبقرية تضمن إيقاف نزيف الدم والاقتتال والخروج من مأزق عويص ، يبدو أنه أمرُّ وأقسى من "فيتنام " وذكرياته المزعجة.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024