الأربعاء, 24-أبريل-2024 الساعة: 09:37 م - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - خالد سلمان
المؤتمرنت/ بقلم:أحمد غراب -
موقف سلمان هل كان جزءا من خطة المعارضة لإفشال مؤتمر لندن ؟
جرت العادة الديمقراطية السليمة والراقية على أن المعارضة الديمقراطية في معظم دول العالم تسعى من خلال عملها السياسي الى تحقيق أهداف عليا للبلد الذي تنتمي اليه من خلال التنافس الديمقراطي مع السلطة وتوجيه الانتقادات الواقعية غيرالمختلقة .

لكن المعارضة اليمنية تبدو معاكسة لهذا الاتجاه اليمني أنها تعارض من اجل المعارضة فقط وليس من اجل اهداف وطنية قد تنعكس بخيراتها على الوطن ولذلك تبدو هذه المعارضة ضعيفة وهشة دائما لأنها لا تنتهج أي طريق موضوعي وواقعي لنظرتها السياسية بل تتعمد خلق الاشواك بين الورود واظهار ملامح العشوائية في
صورة يتفق الجميع على انها واضحة وجميلة.


ولايضاح ذلك يمكننا ان نستشهد بموقفين غير موضوعيين وليسا لائقين للمعارضة اليمنية ويشكلا في مضمونهما إساءة بالغة لليمن؛الموقف الأول هو الموقف السلبي الذي أظهرته المعارضة اليمنية من نتائج مؤتمر المانحين لليمن الذي عقد مؤخرا لليمن والذي حقق قفزة واضحة في العلاقات اليمنية الخليجية .لكن المعارضة اليمنية أظهرت حرصها الشديد على إبراز هذا النجاح على انه فشل ويمكن إدراك ذلك من خلال إلقاء نظرة على صحفها ووسائل إعلامها حيث اعتبرت المعارضة اليمنية أن نتائج مؤتمر المانحين أثبتت أن هناك سلطة مشكوك في نزاهتها مالياً وإداريا الأمر الذي يوضح أن كل هم المعارضة اليمنية هو السعي إلى استهداف على عبدالله صالح في محاولة منها لمواراة الفشل الذي منيت به خلال الانتخابات الأخيرة .

وبالتالي فهي تشعر بالنقص الدائم كلما حقق هذا الرجل نجاحا جديدا لليمن خصوصا وان نجاح مؤتمر المانحين الأخير كان من أسبابه الهامة حضور الرئيس صالح الذي يحظي بدعم خليجي ودولي غير محدود وهذا ليس كلامي بل كلام الاطراف الخليجية التي حضرت المؤتمر ومنها وزير الخارجية الإماراتي الذي أكد أن حضور صالح هو أهم الأسباب التي أدت إلى نجاح المؤتمر.

والسؤال الذي يمكن ان يشكل فضيحة للمعارضة اليمنية وهي تثير كل هذه الكراهية من هذا الإنجاز غير العادي هو ، ما المردود الذي كانت ستخرج به اليمن في حال كان ممثلو المعارضة اليمنية (الذين لم يحظوا بثقة شعبهم خلال الانتخابات الأخيرة ) هم من مثل اليمن في مؤتمر لندن ؟ هل كانوا سيحصدون واحد في المائه من الدعم السخي الذي حصده صالح ؟.

يخطر في بالي وانا أتأمل موقف المعارضة اليمنية من مؤتمر لندن هو بيت الشعر الشهير لايليا ابو ماضي الذي يقول :" والذي نفسه بغير جمال لايرى في الوجود شيئا جميلا"


الموقف الثاني وله ارتباط وثيق بالموقف السابق فهو جزء منه حيث أصبت بدهشة وأنا اقرأ خبرا يتعلق بطلب أحد الصحفيين في المعارضة اليمنية للجوء السياسي في بريطانيا مع أن هذا الصحفي كان أحد الفريق الصحفي الذي اصطحبه صالح معه إلى لندن؛ فالرئيس صالح معروف بأنه لا يفرق بين صحفي معارضة وصحفي سلطة ولكنه يتعامل مع الجميع على انهم يمنيون ولذلك حرص أن يشمل فريقه الصحفي جميع الأحزاب اليمنية بما فيها الحزب الاشتراكي الذي شن حرب الانفصال ضد الوحدة اليمنية في الماضي ولذلك يمكن ان نلمس مدى رد الفعل الكبير والمتنامي تجاه التصرف المسيء وغير اللائق الذي قام به خالد سلمان رئيس تحرير صحيفة الثوري المعارضة عندما طلب اللجوء السياسي لبريطانيا حيث اثار هذا الطلب ردود فعل منددة وشاجبة حيث وصف نقيب الصحفيين اليمنيين نصر مصطفى، إعلان رئيس تحرير صحيفة الثوري لجوءه السياسي إلى بريطانيا بأنه "تصرف مسيئ ومشين" وقال مصطفى إن ما قام به خالد سلمان "لا ينم عن أية مسؤولية لانه يعلم أن حريته في الكتابة كانت كما يشاء وان القضايا التي يلاحق فيها هي ضريبة لتلك الحرية".


ولعل ما يزيد في حساسية الموقف لدى جميع اليمنيين هو ان هذا الصحفي كغيره من الصحفيين كان يكتب بكل حرية رغم
كثرة الدعاوى القانونية التي رفعها المواطنون ضد صحيفة الثوري التي يرأس تحريرها أمام القضاء" وبالتالي فإنه وفي هذا السياق يقول وزير الإعلام اليمني : كان رئيس تحرير الثوري يعامل بكل
احترام والدليل على ذلك اصطحابه ضمن الوفد الرئاسي" لحضور مؤتمر المانحين الذي انعقد في لندن.


ويعد طلب الصحفي اليمني لحق اللجوء الحادثة الثانية من نوعها التي يقوم بها عناصر من الحزب الاشتراكي وبنفس الأسلوب ـ أي خلال مرافقتهم للرئيس اليمني ـ إذ قام صالح حمزة مقبل عضو اللجة المركزية للاشتراكي الذي كان ضمن وفد رئاسي إلى الولايات المتحدة في نوفمبر 2005 بالانسحاب من الوفد وتقديم طلب للجوء في
الولايات المتحدة.


ولعل هذا الموقف يؤكد ان الكثير من العناصر المنطوية ضمن اطار المعارضة اليمنية لا تبحث عن عمل سياسي هادف بقدر ما تبحث عن كل ما يمكنهم من استهداف النجاح الديمقراطي والسياسي الذي حققه صالح على المستوى الداخلي والخارجي مع ان صالح اظهر الكثير من العفو والتسامح مع هؤلاء وعفا عنهم منذ حرب الانفصال التي
شاركوا فيها عام 1994م واظهر المزيد من التعامل الطيب مع الجميع بدليل اصطحابه لهذا العضو المعارض معه إلى لندن ولعل الموقف الذي قام به هذا الشخص كان يستهدف إفشال مؤتمر لندن الأمر الذي يظهر ان هذا الموقف كان جزءا من موقف المعارضة اليمنية الذي عبرت عنه فيما بعد








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024