السبت, 04-مايو-2024 الساعة: 11:37 م - آخر تحديث: 11:19 م (19: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
ثقافة
المؤتمر نت - عارف أبو حاتم -
القاص محمد عثمان في مجموعته (الفراغ المقابل) ينفرد بلغة سردية جديدة

القاص محمد أحمد عثمان أصدر مجموعته القصصية الثالثة عن المكتبة السردية لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين وحملت عنوان (الفراغ المقابل) احتوت المجموعة على ثلاث عشرة قصة قصيرة موزعة على (94) صفحة قطع متوسط.
وتميزت هذه المجموعة بأفكار قصصها التي التقطت من وحي الواقع الاجتماعي المعيش، ويحاول القاص عثمان في مجموعته هذه أن ينفرد بلغة جديدة فيقول في قصة (خمسة أقدام من الجدار) متحدثاً عن صديقه محمد سعيد سيف واصفاً خطواته بأنها (عجلى، تتحاشى أي تماس مسرف بالأرض، وكأنما خيوط لا مرئية تجذبه نحو الأعلى، نحو الأعلى دائماً، محافظاً على هذا التماس الزاهد والحنون).
فاجتذاب صديقه نحو الأعلى ترميز لترفعه عن صغائر الأشياء وإسفافاتها، وزهده الدائم في حفاظه على درجة معينة من التماس المسرف بالأرض.
كذلك الحال مع القاص في قصة (أعلى من لفتات الاستغراب)، حين يصف مجنون الرصيف الذي اتخذ من عظمة الشدق تلفوناً خاصاً به، فيصف حال المجنون عند التحدث بالسماعة: (الكلام يسيل من فمه، يتسرب عبر أسنان السماعة) أيضاً في قصة (لا يخلف ارتعاشات في النباتات) يصف صوت أحد شخوص القصة بأنه (ما أن يرسل صوته في جولة كلامية أو غنائية حتى يعود عليه بآنية ممتلئة بالشكوى والتذمر).
وفي قصة (نزوة بفصل واحد) يقول (بين نظراته المزروعة ونظراته المقلوعة) وثمة عبارات أخرى يحاول بها القاص التفرد بلغة جديدة مختلفة عن اللغة السائدة في الكتابة السردية لدى أترابه من كتّاب القصة القصيرة. وتشذ عن قصص المجموعة قصة واحدة وهي (بعيداً عن رواغ المصابيح) التي تكاد تكون مسرحية لتركيزها على الحوار أكثر من الحدث.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024