السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 02:01 ص - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - سمير عبيد
المؤتمرنت - بقلم: سمير عبيد * -
ما جاء به الرئيس بوش ــ حل وزارة الدفاع والداخلية وتنصيب علاوي منسقا أمنيا عاما
يبدو أن الدبلوماسية الأردنية ووراءها بعض العواصم العربية قد نجحت في إقناع الرئيس الأميركي على خطتها التي وافقت عليها المخابرات المركزية الأميركية ( سي أي أيه)، وكذلك نالت رضا وزارة الخارجية الأميركية ، وهي حل وزارة الداخلية والدفاع العراقيتين، وتسليم ملف الأمن في العراق إلى الدكتور أياد علاوي بصفة ( القائد الأعلى والمنسق للشؤون الأمنية في العراق) وهي الصيغة التي هي أخف من الانقلاب العسكري، وكذلك أخف من حكومة الإنقاذ الوطني وجاءت تلك الخطوات منعا من استفزاز الجانب الإيراني ، ومنعا لاستفزاز الأحزاب الشيعية التي توالي إيران، وهذا هو سبب اعتراض السيد مقتدى الصدر على اجتماع المالكي مع الرئيس بوش في عمان، لأن التيار الصدري يعارض الدكتور علاوي شخصيا وسياسيا ،وأن وراء ذلك الدكتور أحمد الجلبي وهو خصم الأردن وأياد علاوي، ولقد وردت ألينا تلك المعلومات من شخصية عربية رفيعة جدا ،ولقد أخبرتنا تلك الشخصية بأن هناك اجتماعات مرادفة لاجتماع المالكي والرئيس بوش وتحديدا في مدينة ( حلب ) السورية، وبرعاية سورية ولقد حضرها قيادات من المجلس الأعلى للثورة الإسلامية والزعيم الكردي مسعود البرزاني، وهناك معلومات أن يلتحق بتلك الاجتماعات عبد العزيز الحكيم الذي سيجلب الى المجتمعين في حلب ما سيتوصل إليه من مباحثاته مع الملك عبد الله الثاني ،وربما مع أعضاء من الوفد المرافق للرئيس بوش، والهدف لضمان مستقبلهم السياسي والحكومي عند استلام الدكتور علاوي لمهامه الجديدة ،والتي تمنحه سلطات عليا وأكثر من سلطات رئيس الوزراء، وإن المالكي بدوره يريد ضمانا من الولايات المتحدة أن تسانده ضد إيران وضد التيار الصدري والأحزاب الشيعية ومليشياتها كونه الحلقة الأضعف في الائتلاف الشيعي الذي تدعمه إيران ، ولكن هل أن مجيء علاوي وبهذه الطريقة هو تمهيد لانقلاب على درجات وبطريقة لا تثير الخصوم ضد الولايات المتحدة ،وهل أن سوريا سوف تشارك بإحياء فكرة القوات العربية التي تبلورت هذين اليومين لتأخذ مكانها في العراق.... فيبدو أن العراق مقبل على متغيرات دراماتيكية، وقد تكون نحو الأفضل لو ترك السيد علاوي أسلوبه المتردد في اتخاذ القرار، وأن لا يعطي العراق الى عمان مثلما فعل في فترة الحكومة الانتقالية بل يلتفت لإيقاف نزيف الدم وعودة اللحمة العراقية والعمل على جدولة انسحاب القوات الأميركية، وإحياء المصالحة وإلغاء إجثاث البعث، ولو عرف أن يضع الرجل المناسب في المكان المناسب، ومن ثم يعمل على تنظيف الوزارات والمؤسسات من الدخلاء والحيتان والأغراب، وكذلك تنظيف وزارة الخارجية والبعثات الدبلوماسية التي تحولت إلى فوضى وبورصة للصفقات والسمسرة والاستهتار والاجتثاث... وفي حالة عدم صلابة علاوي ومن معه سوف تقلب إيران الطاولة على الجميع من خلال المليشيات، وكذلك من خلال الإيرانيين الذين تسللوا إلى داخل العراق وهم بالآلاف... ولكن الشخصية العربية الرفيعة نقلت تخوفها من حصول مفاجآت من جهة دمشق وبتخطيط إيراني تقلب من خلاله جميع الموازين والإستراتيجيات لأن هناك معلومات أن هناك تحرك إيراني باتجاه عمل ما في سوريا.

كاتب وصحفي عراقي








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024