الإثنين, 13-مايو-2024 الساعة: 01:34 ص - آخر تحديث: 01:28 ص (28: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
وكالات -
الحكيم يحذر من الحرب الطائفية بالعراق
حذرت شخصيات عراقية شيعية بارزة من اندلاع حرب طائفية في البلاد باعتبارها مهددة للأمن بالمنطقة, فيما شهد العراق موجة جديدة من العنف أودت بحياة العشرات في مناطق متفرقة.

وقال رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية عبد العزيز الحكيم إن اندلاع الحرب الطائفية "لن يحرق الجميع فحسب بل سيؤدي إلى تهديد الأمن في كل المنطقة ودفعها إلى متاهات لا يعلم مداها أحد".

وأضاف الحكيم في كلمة له بعمان عقب صلاة الجمعة أن جماعته ستقف أمام أي محاولة لتجزئة العراق, مبديا حرصه على بناء دولة القانون البعيدة عن التمييز المذهبي, مستطردا بقوله "لا نريد دولة شيعية تقصي السنة ولا نريد دولة سنية تقصي الشيعة, نريد دولة يشارك فيها الجميع وتخدم الجميع وتدافع عنهم وتعبر عن إرادتهم".

هذا ومن المتوقع أن يزور الحكيم الولايات المتحدة الاثنين القادم للقاء الرئيس الأميركي جورج بوش, لبحث الأوضاع خاصة الأمنية بالعراق.


خسارة للجميع
وفي نفس السياق حذر الشيخ عبد المهدي الكربلائي وكيل المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني من العنف والقتل المتبادل, مشيرا إلى أنه يمثل خسارة لجميع الشيعة والسنة.

وقال الكربلائي خلال خطبة الجمعة إنه "إذا وقع العراق في أتون حرب أهلية فإن الجميع سيكون خاسرا, والتعايش السلمي بين الطائفتين سيكون مهددا بصورة خطيرة ويحول حياة الجميع إلى جحيم لا يطاق".

عنف متصاعد

ميدانيا أعلن الجيش الأميركي مقتل اثنين من جنوده في عمليات عسكرية في العاصمة بغداد, دون إعطاء مزيد من التفاصيل. وبمقتل الجنديين يرتفع إلى 2883 عدد الجنود الأميركيين الذين قتلوا منذ غزو العراق في 2003.

من جهة أخرى قال الجيش الأميركي في بيان له إن قواته قتلت مسلحين مشتبه فيهما واعتقلت 27 آخرين بغارات في بلدات شمالي بغداد. كما أعلن أن معتقلا توفي بمعسكر كروبر في مطار بغداد. وفي غارة أخرى قال الجيش إنه قتل 14 مسلحا وأصاب 14 بعد هجوم على قافلة عسكرية في سامراء شمال بغداد.

وفي السماوة قتل شرطيان ومدني على الأقل وأصيب 31 آخرون بجروح بينهم ثلاثة من رجال الشرطة في اشتباكات بين مقاتلي جيش المهدي والشرطة بالمدينة. وفي نفس المدينة سقطت سبع قذائف مورتر على منطقة سكنية ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 13 بجروح.

كما انفجرت سيارة ملغومة بمنطقة الحسينية شمال بغداد ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 13 آخرين بجروح.

كما أعلنت الداخلية أن اشتباكات اندلعت بين مسلحين والجيش العراقي في بغداد قتل فيها جندي وأصيب تسعة أشخاص بينهم خمسة جنود بجروح. وقتل ثلاثة أشخاص وأصيب 22 بانفجار سيارة ملغومة في سوق مزدحمة بالعاصمة.

أما في كركوك فقالت الشرطة إن انتحاريا استهدف دورية أميركية ما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين وإصابة أربعة بجروح. وفي اللطيفية قالت الشرطة إن قنبلة انفجرت على جانب طريق أدت إلى مقتل شخص وإصابة أربعة بجروح








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024