الإثنين, 13-مايو-2024 الساعة: 02:11 م - آخر تحديث: 02:03 م (03: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
CNN -
مقتل أكثر من 100 في العراق السبت
لقي 100 شخص على الأقلّ مصرعهم، وجرح 100 آخرون، في عدة أحداث عنف في أنحاء متفرقة من بغداد، من ضمنها ثلاث هجمات بسيارات ملغومة، وحادث مرور، وفقا للشرطة.

وعثرت الشرطة على جثث 44 شخصا تمّ قتلهم رميا بالرصاص في عدة شوارع من العاصمة العراقية.

وهزت سلسلة انفجارات مدوية العاصمة العراقية بغداد، في وقت متأخر من مساء السبت، نتيجة انفجار ثلاث سيارات مفخخة، بفاصل زمني قليل، مما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.

وأكدت مصادر بشرطة بغداد لـCNN أن الحصيلة الأولية لضحايا الهجوم بلغت 51 قتيلاً على الأقل، بالإضافة إلى ما يزيد على 90 مصاباً.

وأفادت مصادر الشرطة العراقية بأن السيارات المفخخة انفجرت في حوالي الرابعة بعد الظهر، في أحد الميادين قرب سوق "الشورجة" بوسط بغداد.

وأشارت الشرطة إلى أن أحد هذه الانفجارات استهدف فيما يبدو قافلة عسكرية تابعة للجيش العراقي.

كما تسببت الانفجارات في تدمير عشرات السيارات والمحال التجارية القريبة من موقع الهجوم.

وكان ثمانية عراقيين قد قتلوا في وقت سابق السبت، وأصيب عشرات آخرون، في سلسلة من الهجمات بمختلف أنحاء العراق، وفق ما أكدت مصارد بالشرطة العراقية ومسؤولون عسكريون بقوات التحالف الدولية.

ففي جنوب العاصمة بغداد، لقي عجوز عراقي وزوجته مصرعهما، وأصيب 14 آخرين، في حادث على ما يبدو، حسب الشرطة العراقية، بعد أن دهمت شاحنة مسرعة جمعاً من العراقيين، الذين كانوا يتوقفون في محطة للحافلات.

ووفقاً لشهود عيان، فإن سائق شاحنة وقود فشل في إيقافها، مما أدى إلى وقوع الحادث، في وقت مبكر صباح السبت.

واستبعدت الشرطة أن يكون الحادث هجوماً مدبراً، وقالت إنه كان "حادثاً عرضياً"، مشيرة إلى أن الشاحنة كانت فارغة، كما أن السائق أصيب بإصابات بالغة، حيث تم نقله لأحد المستشفيات، وأصبحت حالته مستقرة.

وأسفر الحادث عن إلحاق أضرار بالغة بخمس سيارات أخرى، كانت في موقع الحادث.

كما قتل ضابط شرطة عراقي وأصيب ستة آخرين، إثر انفجار عبوة ناسفة على جانب أحد الطرق في حي "اليوسفية" بجنوب بغداد، أثناء مرور دورية للشرطة مكونة من سيارتين.

وقالت مصادر الشرطة إن السيارتين أصيبتا بدمار كبير، بعد أن اشتعلت فيهما النيران جراء الانفجار.

كما قتل ضابط شرطة ثان برتبة نقيب، يدعى حيدر موسى علوان، بعد أن مسلحون النار على سيارته، أثناء توجهه إلى عمله بحي "الجديدة" بجنوب شرق العاصمة العراقية.

وقتل ضابط شرطة ثالث وأصيب اثنان آخران، بعدما فتح مسلحون النار علىنقطة تفتيش أمام مستشفى اليرموك بغرب العاصمة العراقية، حيث أفاد مدير المستشفى بأنه تم استقبال جثة الضابط القتيل، والضابطين الجريحين، اللذين ما زالا يخضعان للعلاج بالمستشفى.

وفي منطقة "الخالص"، التي تبعد نحو 80 كيلومتراً شمال بغداد، قالت الشرطة إن مسلحين مجهولين قتلوا اثنين وأصابوا ثلاثة آخرين، في هجوم على جنازة شيعية بالمدينة.

كما قتل شخص وأصيب آخر في انفجار وقع بمنطقة سكنية في بلدة "الإسكندرية"، على بعد نحو 40 كيلومتراً جنوبي بغداد.

إلى ذلك، شن الجيش العراقي مدعوماً بقوات أمريكية، حملة لملاحقة عدد من المسلحين في مدينة بعقوبة شمالي بغداد، والتي تعد إحدى المناطق التي تشهد عمليات عنف متزايدة بالعراق.

وقال بيان للجيش الأمريكي إن الحملة تهدف إلى مساعدة القوات العراقية في "فرض القانون على سكان المنطقة."

وتأتي هذه التطورات في العراق متزامنة مع إعلان الزعيم الشيعي العراقي عبد العزيز الحكيم، رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية السبت، رفضه اقتراح الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان، بشأن عقد مؤتمر دولي حول العراق، واصفاً الاقتراح بأنه "غير شرعي" و"غير جدي."


وقال الحكيم، الذي من المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي جورج بوش في واشنطن هذا الأسبوع، إن حل المشكلة العراقية يجب أن يكون في بغداد وليس في مكان آخر ومن خلال العراقيين أنفسهم
وكان مصدر بوزارة الداخلية في العراق قد أعلن الجمعة أن 1846 مدنياً قتلوا خلال نوفمبر/ تشرين الأول الفائت، بارتفاع تبلغ نسبته نحو 43 في المائة عن محصلة القتلى الذين سقطوا في أكتوبر/ تشرين الأول السابق
وحددت الأمم المتحدة في وقت سابق، شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، كأسوأ الشهور دموية منذ غزو العراق، بمحصلة بلغت 3709 قتيلاً، وذلك بحسب بيانات وزارة الصحة العراقية والمستشفيات.

وفاقت محصلة الأمم المتحدة الأرقام التي قدمتها وزارة الداخلية العراقية بثلاثة أضعاف.

وشهد 23 نوفمبر/ تشرين الثاني أسوأ الهجمات، منذ الغزو الأمريكي عام 2003، سقط خلالها 215 قتيلاً في هجوم منسق استهدف مدينة الصدر ذات الأغلبية الشيعية








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024