السبت, 11-مايو-2024 الساعة: 09:13 م - آخر تحديث: 08:21 م (21: 05) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
CNN -
بوش: سنأخذ تقرير العراق بجدية بالغة
قال الرئيس الأمريكي جورج بوش الأربعاء إن إدارته ستأخذ "بجدية بالغة" تقرير "مجموعة دراسة العراق" الذي أوصي بتغيير الإستراتيجية الأمريكية ورسم صورة قاتمة للأوضاع هناك.

وأعلن بوش عقب لقائه برئيسي اللجنة، وزير الخارجية الأمريكي جيمس بيكر ولي هاملتون رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب السابق، إن التقرير المسمى "الطريق قدماً" أعطى "تقييم قاس للغاية بشأن الأوضاع في العراق."

وأضاف بالقول "إنه يأتي ببعض المقترحات المهمة للغاية.. وسننظر في كل مقترح بجدية."

وتوجه بيكر وهاملتون عقب لقائهما بوش للاجتماع بالكونغرس.

وحث بوش الكونغرس على وزن توصيات التقرير بحرص وأضاف قائلاً "قد لا يتفقون مع كل المقترحات، وقد لا نوافق عليها جميعاً، وبالرغم من ذلك، سيمنحنا هذا التقرير جميعاً فرصة إيجاد أرضية مشتركة من أجل خير هذا البلد."

وحذر التقرير، الذي استغرق إعداده ثمانية أشهر حول النزاع الذي كلف أمريكا أكثر من 2800 جندياً قتيلاً، من أن "الوضع في العراق خطر ومتدهور."

وجاء في التقرير "ليس هناك مسار يضمن النجاح، ولكن إمكانيات تحقيق ذلك يمكن تحسينها."

كما رسم صورة قاتمة ومتشائمة للعراق، عقب أكثر من ثلاثة أعوام من إطاحة القوات الأمريكية بنظام صدام حسين، وجاء في ه "العنف في تزايد من حيث المدى والوحشية."

وحذر من مغبة استمرار تدهور الأوضاع هناك مما يزيد من مخاطر الانزلاق نحو فوضى قد تؤدي للإطاحة بالحكومة العراقية وخلق كارثة إنسانية."

وكشفت شبكة CNN، في وقت سابق وبالاستناد إلى مقتطفات من التقرير "أن توصيات اللجنة لن تطالب بجدول زمني لانسحاب القوات الأمريكية من هناك.

كما كشفت أن التوصيات ستطالب واشنطن بتحرك إقليمي أوسع وإيجاد خطة سلام شاملة في الشرق الأوسط من أجل إرساء الاستقرار في العراق والمنطقة.

وتدعو المجموعة إلى تغيير جذري في سياسات الحرب، كما حثت إدارة الرئيس بوش إلى تحديد هدف بتحويل دور القوات الأمريكية في العراق من العمليات القتالية إلى تقديم الدعم، في حلول العام 2008، وفق ما قاله مصدران مطلعان على ملخص التقرير لشبكة CNN.

وجاء فيه "المهمة الرئيسية للقوات الأمريكية في العراق يجب أن تتطوّر إلى مهمة دعم الجيش العراقي."

ويضيف التقرير "من الواضح أن الحكومة العراقية ستحتاج إلى الدعم لبعض الوقت، خاصة في تحمل مسؤوليات أمنية جديدة. لكن في الوقت ذاته يجب ألا تقوم الولايات المتحدة بالتزامات بإبقاء أعداد كبيرة من قواتها منتشرة في العراق."

وأضافت المصادر أن التقرير يحث الإدارة الأمريكية على شن مبادرة دبلوماسية جديدة لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.

ويخلص التقرير إلى أن الولايات المتحدة "لا يمكن أن تحقق أهدافها في الشرق الأوسط" ما لم تباشر "في تجديد التزامها الشامل بخطة سلام كاملة على كافة الجبهات."

وكجزء من هذه المبادرة، فإن لجنة دراسة العراق تطالب بإقامة مفاوضات مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بالإضافة إلى سوريا، وهي خطوة طالما عارضتها إدارة الرئيس بوش.

ورغم أن الرئيس الأمريكي قد أعلن في أكثر من مناسبة بأن هدفه هو المساعدة في تشكيل حكومة عراقية يمكنها أن تدافع عن نفسها، فإن التقرير يقرّ باستحالة تحقيق ذلك، من دون مساعدة جدية من بعض الدول في الشرق الأوسط.

ويقول التقرير "جيران العراق، ودول رئيسية في داخل وخارج المنطقة عليهم تشكيل مجموعة دعم" لمساعدة العراق في تحقيق أمن طويل الأمد ومصالحة سياسية.

وتقول مصادر إن التوصيات حملت في بعضها نقدا لاذعا يلمح إلى أن المهمة في العراق قد تفشل ما لم يتحد الطرفان، الإدارة الأمريكية والكونغرس الذي يسيطر عليه الديمقراطيون، في مسألة مواجهة تراجع الدعم للحرب في الشارع الأمريكي.

وجاء في التقرير "ما نوصي به يتطلب إرادة سياسية جبارة وتعاونا بين أفرع السلطة التنفيذية والتشريعية في الحكومة الأمريكية."

ويستخلص التقرير بلهجة تشاؤمية بأن "السياسة الخارجية مقدّر لها الفشل.. كما أي عمل في العراق، ما لم تدعم بإجماع مؤازر عريض."

بموازاة ذلك، أكد الناطق باسم البيت الأبيض، طوني سنو، الثلاثاء، أن أي اقتراحات بأن تقرير "لجنة دراسة العراق" سيوفر حلا سحرياً لإنهاء الصراع الدائر هناك، ستشكل على الأرجح عبئا إضافيا على اللجنة.

وقال سنو في أعقاب عشاء جمع الرئيس بوش، ورئيس اللجنة، وزير الخارجية الأسبق جيمس بيكر في البيت الأبيض، عشية إعلان التقرير، "إنهم يطّلعون على وضع معقد جدا، وبدون شك فإن أي توصيات ستتخذها لجنة بيكر- هاميلتون، وبيتر بيس، رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي، ووزارة الخارجية، ستتطلب إدخال تعديلات استنادا إلى الوقائع الميدانية."

وكان بيكر، وهو من الحزب الجمهوري، والسيناتور الديمقراطي السابق لي هاميلتون، اللذين يرأسان اللجنة، قد أمضيا عدة أشهر في مراجعة سياسات وإستراتيجية القيادة الأمريكية المتعلقة بالعراق.

إلا أن سنو استبق ما قد يحمله التقرير من توصيات، بالتأكيد بأن ما من شيء سيغير في مهمة الولايات المتحدة في العراق.

وقال سنو إن أيا من التقارير المتعلقة بمراجعة سياسات واشنطن بما فيها تقرير "لجنة دراسة العراق" قادر على توقع تغيير في مهمة العراق، المحددة بإحلال "عراق قادر على الحكم والدفاع عن نفسه."

وكانت مصادر شبكة CNN قد أعلنت أن لجنة دراسة العراق ستقترح بأن على الرئيس بوش مطالبة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي تلبية شروط محددة لتحسين الأوضاع ميدانيا، وإبلاغه بأن واشنطن ستبدأ تخفيضا مهما في عدد قواتها هناك.

الجدير بالذكر أن لجنة دراسة العراق، شكلها مشرعون من الحزبين في مارس/آذار المنصرم لرفع تقييماتها المستقلة للأوضاع الراهنة وما يمكن إحرازه في العراق ووقع ذلك على المصالح الأمريكية في المنطقة.

وكان رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي، الجنرال بيتر بايس، قال مؤخرا في مقابلة مع شبكة CNN "أعتقد أن القضية المهمة المطروحة الآن هي: ما هي الأهداف الاستراتيجية للولايات المتحدة في الحرب على الإرهاب؟ وما هي الأمور التي تسير بشكل جيد لتحقيق هذه الأهداف.. وما هي تلك الأمور التي لا تسير بشكل جيد كي يتم تغييرها








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024