السبت, 11-مايو-2024 الساعة: 11:31 ص - آخر تحديث: 03:00 ص (00: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت - .
ناس برس - دبي -
ناس برس :أمينة. تخطف الأضواء في دبي
خطف فيلم "أمينه" الفيلم الوثائقي للمخرجة اليمنية المميزة خديجة السلامي والمشارك في مهرجان دبي السينمائي الدولي الأضواء في عرضه الأول مساء أمس في صالة سيني ستار في مول الامارات حيث نفذت تذاكر الفيلم واضطر الجمهور للتحايل لحضور الفيلم وأصر بعضهم على حضوره وقوفا.

ما ميز جمهور "أمينه" هو أن 90 بالمائة تقريبا كان جمهورا أوروبيا، بعضهم رافق الفيلم من باريس إلى دبي.

خديجة السلامي المخرجة أُحرجت كثيرا لأن أصدقائها الذين حضروا لمشاهدة آخر إنتاجها وبعضهم جاء من باريس لم يجدوا تذاكر، لكنها كانت سعيدة بهذا الحضور الكثيف والمميز.

قبل عرض الفيلم تحدثت اليها عن رسالتها في الفيلم فقالت انها محاولة للتوعية ببعض القضايا الاجتماعية في مجتمعنا وخطورتها، على حقوق الانسان معتبرة ان ابرز تلك القضايا التي يعالجها الفيلم قضيتي الزواج المبكر والارغام على الزواج وانعدام التعليم وهي برأيها تؤدي الى نتائج غير جيدة ابرزها "أمينة" هذه الفتاة التي حرمت من التعليم وارغمت على الزواج ولما تبلغ الحادية عشر من العمر فقادها ذلك الى السجن.

وعن فكرة الفيلم ومن اين استلهمتها تقول خديجة السلامي فكرة الفيلم جاءت عندما قرأت حكاية امينة في صحيفة "يمن أوبزرفر" الناطقة باللغة الانجليزية، فوجدت فيها نفسي والكثيرات من بنات اليمن فكان الفيلم.

وعن الصعوبات التي واجهتها في انجاز الفيلم تقول خديجة السلامي لم أاوجه صعوبات حقيقية.. في البداية قيل لي أنني لن أتمكن من دخول سجن النساء وتصوير "الفيلم" لكنني أصريت والتقيت بوزير الداخلية رشاد العليمي فبدا انسان متفهم واعطاني التصريح ودخلت السجن..

خديجة السلامي كشفت عن انها تعد لفيلم جديد وان السيناريو والنص جاهزين وانها تضع اللمسات الاخيرة لمباشرة العمل رافضة الافصاح عن اي تفاصيل اخرى عن عملها الجديد.

وترى خديجة السلامي ان بلادنا غنية جدا وثرية وان فيها من المواضيع ومن سحر الطبيعة وتنوعها ما يستحق ان يكون مادة خصبة لمئات الافلام، داعية الجهات المعنية في بلادنا الى الالتفات الى هذا النوع من الصناعة "السينماء" معتبرة ان ذلك سيسهم بشكل فاعل ومؤثر في توعية الناس اولا بمخاطر الكثير من السلبيات والجرائم التي يرتكبونها في حق ابنائهم ومجتمعهم، كما سيسهم في الترويج لليمن اقليميا وعربيا ودوليا.

قبيل عرض الفيلم طلبت ادارة مهرجان دبي السينمائي من خديجة السلامي ان تلقي كلمة مقتضبة تحيي فيها الجمهور وتتحدث عن فيلمها قليلا.. لكنها رفضت وقالت اريد للناس ان يشاهدوا "أمينه" اولا ومن ثم اتحدث اليهم.. لكن ادارة المهرجان اصرت على ظهور "خديجة " قبيل "أمينة " وهو ما كان غير انها لم تزد على ان قالت اريدكم ان تشاهدوا "أمينة" ومن ثم يمكننا الحديث وقد كان فبعد نهاية العرض دار نقاش طويلا مع الجمهور حول الفيلم.

كان واضحا منذ اللحظة الاولى أن "أمينة" عملا مميزا ومؤثرا فقد شد انتباهي من الابيات الشعرية التي استهلت " خديجة " فيلمها " امينة ".

روعة التصوير والاخراج، جودة النص، والاصرار على أن تظهر "أمينة" كما هي دون تزيين، وأن تتحدث هي بما تريد دون تلقين وبلغتها اليمنية المحويتية الريفية من أبرز عوامل نجاح الفيلم بالاضافة الى موضوع الفيلم وهو الاهم.

تبدوا "أمينة" شابة جميلة قادتها قساوة الاهل والمجتمع وظروف عديدة الى السجن بعد اتهامها بقتل زوجها.. وبعد ان تم الافراج عنها في بداية الامر عندما ظهر موت الزوج على انه حادث عادي وفي طريقها الى بيت ابيها لم تستغ "امينة " الظلم فقالت لهم زوجي لم يمت وانما قتل قتلا .. وهنا أعيدت للسجن وتكاتف عليها حمران العيون وادينت بقتل زوجها ودخلت السجن.

الفيلم يكشف عما يمكن أن تتعرض له سجينة جميلة كـ"أمينة" فقد سهل هربها ورتب اكثر من مره وفي كل من مرة كانت تجد نفسها امام ذئب بشري ينظر اليها كقطعة لحم جميلة وناضجة.. تزوجها بعضهم ورفضت الزواج من البعض لكنها في الاخير قررت أن السجن التي ولدت فيها مولودا اخرا آمن لها من خارجه، رغم أنها تنتظر قص رقبتها يوميا ماعداء يومي الخميس الجمعه التي قالت أن هذين اليومين لا يوجد فيهما تنفيذ لاحكام الاعدام ولذلك فهي لا ترتاح الا فيهما.

ابكتنا "أمينة" كثيرا، وخصوصا وهي تقول :"رئيس الجهورية وقع حكم الاعدام.. الظاهر أنه لم يقرأه ولو كان رئيس الجمهورية قرأ نص الحكم لربما وجدت أني غير مذنبه ولم يوقعه.. لكن أيش الفايدة لقد وقع الحكم بدون ان يقرأه".

"أمينة" رغم انتظار الموت تتمتع بروح دعابة عالية دعابة ممزوجة باسى وظلم لا تتحمله الجبال.. خاطبت "أمينة" خديجة السلامي قائلاة :"أسرعي منتجي الفيلم واعرضية.. يمكن ماعادت تكملية الا وقد أعدموني.. أسرعي لا تتأخري.. أشتي أبصره وبعدها يعدموني".








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024