الأحد, 12-مايو-2024 الساعة: 03:07 م - آخر تحديث: 03:02 م (02: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمرنت - القدس/ جاد نافع -
إسرائيل: مجلس حقوق الإنسان معادي !!
لم تبدِ الحكومة الإسرائيلية أي تعاون مع الأسقف ( ديزموند توتو ) رئيس البعثة التابعة للأمم المتحدة التي أوكلت إليها مهام تقصي الحقائق في أحداث مجزرة بلدة بيت حانون الفلسطينية شمال قطاع غزة ؛ الأمر الذي اضطر الأمم المتحدة إلى تأجيل إرسال طاقم التحقيق في المجزرة في أعقاب مماطلة إسرائيل في المصادقة على دخول الطاقم ..
وقتل الاحتلال الصهيوني خلال المجزرة البشعة 19 فلسطينيا غالبيتهم من الأطفال والنساء وجرح العشرات حين أطلقت دبابة صهيونية في ساعات الفجر الأولى قذائفها على منازل الفلسطينيين شمال قطاع غزة دون سابق إنذار ..
وتقول التقارير الصهيونية : إنه طوال الأسبوع الماضي قدم الأسقف ( توتو ) عدة طلبات للسفارة الإسرائيلية في مؤسسات الأمم المتحدة في جنيف، ولوزارة الخارجية في القدس، لكي يتمكن من دخول غزة ولكن الطلب لم يستجب له ولم تبدي الحكومة الإسرائيلية أي تعاون مع البعثة ؛ الأمر الذي اضطر الأمم المتحدة إلى تأجيل إرسال طاقم التحقيق في مجزرة بيت حانون ..
وترى دول الكيان الصهيوني في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة "طرفا معاديا".. ووجه سياسيون إسرائيليون انتقادات شديدة لمجلس حقوق الإنسان، معتبرين أنه يتخذ قرارات معادية لإسرائيل.
وأعلن الأسقف ( توتو ) أن البعثة لم تتمكن من التحقيق في مجزرة بيت حانون كما كان مقررا نتيجة لعدم تعاون الحكومة الإسرائيلية معها.
وكان من المقرر أن تسافر بعثة تقصي الحقائق، والتي أنشئت بموجب قرار اتخذه مجلس حقوق الإنسان فى دورته الاستثنائية الثالثة بتاريخ 15 نوفمبر / تشرين ثاني الماضي إلى بيت حانون لكي تقيم وضع الضحايا وتبحث إحتياجات المدنيين الفلسطينيين الناجين وتقدم توصيات عن طرائق ووسائل حماية المدنيين الفلسطينيين من التعرض لاعتداءات إسرائيلية، وقد طلب منها أن تقدم تقرير عن عملها إلى المجلس في موعد أقصاه منتصف ديسمبر / كانون أول الجارى.
وقال الأسقف) توتو )في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة بجنيف : إن أحداث قصف بين حانون موثقة والحقائق الأساسية ليست موضع خلاف ، لكن الإطار الأوسع، مع ذلك معقد، وهذا يستدعي أن نزور أيضا إسرائيل، حيث كنا نأمل، استنادا إلى ولايتنا ، أن نعقد إجتماعات مع أعضاء الحكومة الإسرائيلية على مستوى عال.. ولهذا الغرض قاومنا إقتراحات البعض أن ندخل غزة عن طريق مصر، لان من شأن ذلك أن يقضى على فرصة عقد مناقشات مع المسئولين والمنظمات الإسرائيلية.
وأشار الأسقف ( توتو ) رئيس الأساقفة في جنوب أفريقيا وأحد كبار مناهضي سياسة الابرتهايد حينذاك ، اشار إلى أن عدم التعاون الإسرائيلي في هذا السياق مؤسف للغاية، مضيفا "نحن نعيش في زمن في تاريخنا لا يسنح باللامبالاة بمحنة أولئك الذين يعانون، أو برفض البحث عن حل للازمة الراهنة في المنطقة .
وكان ( توتو ) وهو رئيس أساقفة في الكنيسة الانجليكانية ويشغل منصب السكرتير العام لمجلس كنائس جنوب أفريقيا قد شبه قبل عدة سنوات الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بنظام الفصل العنصري البائد (الابرتهايد) في جنوب أفريقيا .. وقال : إنه "لا فرق بين التفرقة العنصرية (الأبرتهايد) التي عانت منها بلاده وبين الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة .
تجدر الإشارة إلى أنه قبل شهر قررت الأمانة العامة للأمم المتحدة إقامة "لجنة لفحص الحقائق" في مجزرة بيت حانون الني قتل خلالها 20 فلسطينيا غالبيتهم من الأطفال والنساء وجرح العشرات حيث أطلقت دبابة إسرائيلية فجرا قذائفها على منازل الفلسطينيين شمال قطاع غزة دون سابق إنذار .. وقد قُبل القرار بأغلبية 156 دولة صوتت مع القرار مقابل اعتراض 7 دول (منها إسرائيل والولايات المتحدة واستراليا وكندا وميكرونيزيا)وامتنعت ست دول عن التصويت.. وقد صوتت دول الاتحاد الأوروبي مع مشروع القرار العربي المقترح بعد تخفيف بند إدانة إسرائيل إلى " التعبير عن الأسف" وإضافة بند يدين إطلاق الصواريخ على إسرائيل.
وقد دعا القرار إسرائيل إلى سحب قواتها من قطاع غزة بشكل فوري .. وكان اقتراح القرار العربي يدعو إلى إرسال قوات دولية لحماية الفلسطينيين إلا أن ذلك تغير ليصبح "دراسة إمكانية" تشكيل قوة تحت وصاية اللجنة الرباعية .. ومعنى ذلك أن الولايات المتحدة تحتفظ بحق النقض على أي قرار للرباعية.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024