الإثنين, 13-مايو-2024 الساعة: 04:24 م - آخر تحديث: 04:20 م (20: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت - طلبه سعوديين- ارشيف - المؤتمرنت
المؤتمرنت -
العربيةنت:دراسة الجنس بجامعات السعودية
أجرى باحث أكاديمي سعودي دراسة استطلاعية هي الأولى من نوعها حول السلوك الجنسي للطلاب في الجامعات بالمملكة، وذلك لاكتشاف أسباب مرض الايذر وتزايد الإصابة به بين الطلاب.

وحذرت الدراسة التي أجريت عن طريق توزيع استبيان على شبان تتراوح أعمارهم بين 19 و23 عاماً من أن العلاقات الجنسية غير الشرعية تعد مدخلا رئيسيا لارتفاع نسبة الايدز في البلاد.

وقال الدكتور عمر المرشدي الأستاذ في جامعة الملك عبدالعزيز في محافظة جدة - الذي أجرى الدراسة - إنه تمكن أخيراً من كسر الحواجز النفسية والاجتماعية لدى طلاب الجامعة من خلال استبيان عن مرض الإيدز في السعودية، الأمر الذي كشف عن أرقام "مخيفة"، بحسب ما نشرته الطبعة السعودية لصحيفة الحياة اللندنية في تقرير كتبه الزميل زياد العنزي الثلاثاء

وأشار إلى أنه وزع استمارة استبيان على 185 طالباً في الجامعة استجاب منهم 147 طالباً تحوي أسئلة عدة حول السلوك الجنسي للطلاب والأصدقاء والأقارب، بغرض اكتشاف أسباب الإصابة بالإيدز لدى طلاب الجامعة من الناحيتين الاقتصادية والاجتماعية.

وأوضح أن 39 في المائة من الطلاب يرون أن الإيدز ينتقل بشكل أوسع في السعودية بسبب العلاقات الجنسية غير الشرعية من دون سائر أسباب انتقال العدوى مثل المخدرات.

وأضاف المرشدي أن الطلاب أجابوا عن سؤال طرح في الاستبيان بشأن النسبة التقريبية حول ممارسة الأصدقاء والأقارب لـ "الدعارة" قبل الزواج، إذ اتضح أن 21 في المائة من الطلاب يعتقدون أن 66 في المائة من أصدقائهم وأقاربهم يمارسون الجنس غير المشروع، فيما يرى 28 في المائة منهم أن 50 في المائة من أصدقائهم يمارسون الجنس غير المشروع، ورجح 34 في المائة من الطلاب وجود 25 في المائة من أقاربهم وأصدقائهم لازالوا يمارسون "الدعارة".


"ممارسة الدعارة.. سهلة"

وأوضحت الدراسة أن 35 في المائة من طلاب الجامعة يؤكدون أن فرص ممارسة الجنس مدفوع الثمن أو كما يسمى بـ "الدعارة" داخل السعودية سهلة، الأمر الذي وصفه الباحث الأكاديمي المرشدي بـ"المخيف"، فيما أبدى 48 في المائة أن"الجنس المدفوع" أسهل في الخارج، و17 في المائة من الطلاب لا يعرفون.

وعن علاقة المخالفين والمخالفات لنظام الإقامة والعمل بتزايد الإصابة بمرض الإيدز في السعودية، قال المرشدي إن 58 في المائة من عينة الاستكشاف تشير إلى وجود علاقة قوية بين المخالفين وانتشار المرض في البلاد.

وأوضحت الدراسة أن 22 في المائة من الطلاب يقضون إجازاتهم السنوية في أوروبا وأمريكا، و58 في المائة يقضون إجازاتهم السنوية في الدول العربية والشرق آسيوية.

واتضح أن 72 في المائة من الطلاب يؤيدون إدراج مقرر دراسي عن الأمراض الجنسية بما فيها الإيدز.

وأبدى 75 في المائة موافقتهم للتوعية باستخدام الواقي الذكري في العيادات والمستشفيات الخاصة والعامة بغض النظر عن الشكوى المرضية، و82 في المائة أيدوا ضرورة تذكير مأذوني عقود الأنكحة راغبي الزواج بأهمية إجراء اختبارات طبية لتحري الإصابة وعدم الإصابة بالفيروس.


وبينت الدراسة أن 39 في المائة من الطلاب يرون أن السبب الرئيس وراء عدم الإفصاح عن المرض هو التفسير الديني السائد تجاه فيروس الإيدز، والذي يشير على أساس أن هذا المرض هو غضب من الله بسبب فساد الأخلاق لدى المريض.

وعن التقديرات النسبية للمصابين بمرض "الإيدز" في السعودية ، يرى 46 في المائة من المشاركين في الاستبيان أن عدد المصابين في المملكة يبلغ 500 ألف مصاب، ما يعني أن هذا التقدير يتجاوز 216 ضعفاً الرقم الرسمي الذي أعلنت عنه وزارة الصحة والبالغ 10120 حالة في نهاية 2005، فيما قال 34 في المائة من الطلاب أن عدد الإصابات يبلغ 100 ألف حالة.

وحول التناقض في الأرقام الرسمية والنسبية والحديث للدكتور المرشدي، أشار ما نسبته 32 في المائة من الطلاب إلى أن وزارة الصحة خفضت الرقم بشكل متعمد إلى أدنى مستوياته لاعتبارات خاصة.

ويؤكد 34 في المائة من الطلاب أن الخصوصية الاجتماعية تحول دون الإعلان الحقيقي لعدد المصابين في السعودية. وأوضح 33 في المائة من الطلاب أن الرقم الذي أعلنته وزارة الصحة غير دقيق كونه يفتقد المركز المعلوماتي المؤهل لتسجيل البلاغات وإحصائها، إضافة إلى عدم وجود برامج للفحص الطوعي سواء للمواطنين أو المقيمين.

وأوصت الدراسة بضرورة تحصيل مبالغ مالية معينة من الوافدين للبلاد ووضعه في صندوق خاص، لأجل ترحيل المصاب بـ"الإيدز" إلى بلاده بهذه المبالغ التي دفعها والتي تتكبد الحكومة السعودية فاتورتها في الوقت الحالي، مع الحرص على عدم عودة من تم ترحيلهم إلى بلدانهم إلى داخل الأراضي السعودية، كما أوصت الدراسة بزيادة الرعاية والتوعية الصحية.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024