الإثنين, 13-مايو-2024 الساعة: 05:18 ص - آخر تحديث: 02:20 ص (20: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت - فاروق القدومي،
المؤتمرنت /رام الله / جاد نافع -
فتح:القدومي لا يمثلنا من قريب أو بعيد
ردت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح ) اليوم ممثلة بـ "نبيل أبو ردينة" المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني ، محمود عباس على مشاركة فاروق القدومي، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح في اجتماع الفصائل الفلسطينية في دمشق بالقول: " إن القدومي "لا تمثل حركة فتح لا من قريب ولا من بعيد".
وقال نبيل أبو ردينة في بيان صادر عن مكتب الرئيس الفلسطيني : "إن حركة فتح بقياداتها وعناصرها تقف خلف الرئيس عباس وتدعم ما جاء في خطابه اليوم وخاصة قرار الرئيس بالدعوة لانتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة".
وأعلنت اليوم عدة فصائل وقيادات فلسطينية في دمشق عبر وثيقة رفضها دعوة الرئيس محمود عباس إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة.
ومن بين القيادات الفلسطينية التي وقعت على وثيقة الفصائل، (( خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وفاروق القدومي، رئيس دائرة الشؤون الخارجية بمنظمة التحرير الفلسطينية، وأحمد جبريل الأمين العام للجبهة الشعبية القيادة العامة، وماهر الطاهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ورمضان شلح الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي)).
وأكد فاروق القدومي، رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية، على موقفه الرافض للدعوة لانتخابات تشريعية فلسطينية مبكّرة، لا سيما بعد أقل من عام على مرور الانتخابات السابقة، والتي أفرزت فوزاً ساحقاً لحركة حماس.
وقال القدومي : "لا جواز أن يطالب أحد بانتخابات مبكرة، لأن الانتخابات الأخيرة كانت ديمقراطية"، مع الإشارة هنا إلى أن هذه الانتخابات قد شهد لها العالم بنزاهتها.
وشدد القدومي، على أن هناك حاجة إلى وفاق سياسي، "وإلا فإنه لا حاجة للسلطة أصلا"، محذّراً في الوقت ذاته من أن هناك "عملاء لديهم مصلحة في تصعيد الخلافات في الساحة الفلسطينية".
وتأتي تصريحات فاروق القدومي مخالفة لتوجه الرئيس الفلسطيني ، محمود عباس ، وزعيم حركة "فتح"، بشأن الدعوة لانتخابات تشريعية مبكرة، والتي جاءت استجابة لتوصية اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في اجتماعها الأخير.
وبالعودة إلى بيان نبيل أبو ردينة والذي جاء فيه "أن الرئيس عباس بصفته القائد العام للحركة أصدر قرارا بتشكيل لجنة تنظيمية عليا على مستوى الوطن في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس على أن تبدأ عملها فورا".
وكان المجلس الثوري لحركة فتح (وهو أعلى هيئة قيادية في الحركة) انتخب في اجتماعه الأخير الشهر الماضي محمود عباس رئيسا للجنة المركزية لحركة فتح وقائدا عاما للحركة.
كما اتخذ قرارا بتشكيل لجنة تنظيمية لقيادة الحركة في الضفة وغزة مانحا عباس صلاحية تسمية أعضاء هذه اللجنة القيادية على أن هذه الخطوة تدخل في إطار الإصلاحات داخل فتح التي خسرت الانتخابات التشريعية الفلسطينية مطلع العام الجاري أمام حركة حماس.
يشار أن القدومي رفض العودة إلى الأراضي الفلسطينية منذ إقامة السلطة الفلسطينية العام 1994م بسبب معارضته اتفاقيات اوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية لأنها تنص على إقامة حكم ذاتي للفلسطينيين ولا يوجد سيادة للفلسطينيين على أرضهم .. وترى أوساط قيادية في فتح أن للقدومي علاقات وثيقة مع سوريا وإيران ..

وأعلنت عدة فصائل وقيادات فلسطينية في دمشق رفضها دعوة الرئيس محمود عباس إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة.
وألقى ماهر الطاهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية بيان الفصائل الذي انتقدت فيه خطاب الرئيس ورفضت إجراء انتخابات مبكرة.
وأشارت الفصائل في بيانها إلى أن مهمة فك الحصار هي مهمة وطنية عامة، تتطلب كل الجهود والطاقات الوطنية، وانه لا يجب تحميل الحكومة الفلسطينية مسؤولية الحصار، أو اتخاذ الحصار ذريعة لتحقيق مكاسب سياسية.
وأكدت الفصائل أن استمرار المقاومة هو الطريق الكامل لانتزاع حقوق الشعب الفلسطيني، وليس المراهنة على المفاوضات التي أثبتت فشلها .
بدوره أكد خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، على رفض الحركة لدعوة الرئيس عباس بالتوجه لانتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة، قائلا : " نحن لا نواجه الخطأ بمواقف فردية، وإن الموقف اليوم هو موقف عشر فصائل فلسطينية، وليذهب من يشاء إلى أي إجراءات"، وأضاف " نحن نحتكم إلى الموقف الوطني، كل خطوة خارج إطار القانون، هي مرفوضة".
ورفضت الحكومة الفلسطينية ورئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني وحركة حماس يوم أمس السبت دعوة الرئيس محمود عباس لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة لأنها "تشكل مخالفة دستورية وتمثل انقلابا على إرادة الشعب الفلسطيني" ، في حين دعت حماس إلى النزول للشارع احتجاجا على هذه الدعوة.
من ناحيته أكد رمضان شلح، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، كنا نتمنى أن نسمع خطابا مسئولا لا يأخذ الساحة الفلسطينية إلى المجهول ( في إشارة إلى خطاب الرئيس عباس)، والمسؤولية الوطنية أملت علينا أن نسطر هذا الموقف، ونحن بحاجة إلى احتواء أي توتر في الساحة الفلسطينية، وكلنا مؤتمنون على دماء الشعب الفلسطيني".








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024