السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 06:21 م - آخر تحديث: 06:14 م (14: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - مقر السلطة الفلسطينية
المؤتمرنت - فلسطين / جاد نافع -
اصابة خمسة اشخاص في سقوط قذائف قرب مكتب عباس
قال مصدر أمني فلسطيني ان مسلحين أطلقوا قذيفتي مورتر باتجاه مكتب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في غزة يوم الاحد مما ادى الى جرح خمسة على الاقل من أفراد طاقم الحراسة الرئاسي. وسقطت القذيفتان قرب مكتب عباس الا انهما لم تصيبا المبنى.

و أكدت مصادر فلسطينية وشهود عيان أن اشتباكات عنيفة مسلحة وقعت بعد ظهر اليوم الأحد في محيط منزل ومكتب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في غزة بين عناصر من امن الرئاسة الفلسطينية وأفراد من القوة التنفيذية التابعة لوزير الداخلية وعناصر من كتائب القسام التابعة لحركة حماس.
وشوهد العشرات من المسلحين من عناصر امن الرئاسة ومن القوة التنفيذية التابعة لوزير الداخلية إضافة إلى عشرات المسلحين من كتائب القسام, الجناح العسكري لحركة حماس يصعدون على أسطح المباني العالية ويتخذون مواقع لهم في الشوارع المحيطة بمقر الرئيس الفلسطيني ومنزله ومجمع الوزارات وهم يتبادلون إطلاق النار بكثافة.. كما سمع دوي انفجارات .. وأكدت مصادر طبية فلسطينية وقوع عدد من الإصابات بين المواطنين في المنطقة .

وفجر اليوم الأحد قٌتل عنصر من الحرس الرئاسي خلال مواجهات مع مسلحين في موقع تدريب تابع لهذه القوة في غزة بحسب مصادر طبية وأمنية.
وقالت تلك المصادر : إن القتيل هو الرقيب أول ( إسماعيل محمود - 22 عاما) من مخيم جباليا وقد أصيب في الحادثة أربعة آخرون من حرس الرئيس .
وقال مصدر من الحرس الرئاسي : إن عناصر حماس "هاجموا" معسكر تدريب القوة التي تتهمها حماس بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية الخميس الفائت عند معبر رفح بين قطاع غزة ومصر.
وأضاف انه تم إطلاق نيران من الأسلحة الرشاشة وقذائف ار.بي.جي مؤكدا أن حارسا في موقع التدريب قتل فيما أصيب عدد آخر.. إلا أن الناطق باسم حماس في غزة "فوزي برهوم: نفى بشدة أن يكون لحركته وجناحها العسكري كتائب القسام أي دور في الهجوم ، مشيرا إلى أن الهجوم نتج عن نزاع بين أجهزة أمنية متنازعة في المنطقة.. وقال برهوم :" إن ما حصل كان اقتتالا بين أفراد من امن الرئاسة وجهاز آخر تابع للسلطة الفلسطينية يعمل في قطاع غزة .
بالمقابل أوضحت مصادر أمنية فلسطينية "انه عثر داخل الموقع على قذائف وقنابل كتب عليها اسم حماس وجناحها العسكري كتائب القسام وقذائف الياسين التي تستخدمها فقط حركة حماس".
من جهته نفى الناطق باسم كتائب عز الدين القسام " أبو عبيدة" أي علاقة لكتائب القسام بالهجوم على مقر امن الرئاسة.

وقال " أبو عبيدة" : "نحن نفينا منذ اللحظة الأولى علاقتنا بهذا الهجوم على مقر امن الرئاسة .. ونحن نقول بشكل واضح نحن ليس من عادتنا أن نبدأ بالاعتداء على احد وهذا هو مدبر ومخطط ويبدو انه اشتباكات داخلية"؛ مضيفا : "لا علاقة لنا مطلقا بما جرى من هجوم على امن الرئاسة وهذا اتهام باطل وتسويق وتصدير للازمات الداخلية نحن لم نعتد على احد وبالتالي هذه محاولة يائسة للزج باسم كتائب القسام في معارك جانبية".
وأدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الأحد الاعتداء على مقر لتدريب تابع لقوات حراس الرئيس الخاص في غزة فجر أمس الذي أسفر عن مقتل احد عنصر حرس الرئاسة وإصابة اربعة آخرين.
وقال نبيل ابو ردينة الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية: "ان الرئيس محمود عباس يدين حادثة الاعتداء على مقر للتدريب تابع لحرس الرئاسة ، مضيفا : انه "حذر من استمرار قيام بعض الخارجين عن القانون بمثل هذه الاعتداءات الآثمة, التي لها تداعيات خطيرة على الوضع الداخلي".. وأوضح أبو ردينة أن "الرئيس أعطى تعليماته للكشف عن المعتدين وتقديمهم للعدالة".

وكان ما يزيد عن 15 مواطنا فلسطينيا أصيبوا بجروح مختلفة نتيجة إطلاق متبادل للنار بين عناصر من حركة فتح وحماس في جنوب قطاع غزة مساء أمس السبت ، وذلك في أعقاب خروج ألاف من أنصار الحركتين في مسيرات ضخمة وحاشدة دعماً ورفضاً لقرار الرئيس محمود عباس الداعي لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة .

ورفض رئيس الوزراء الفلسطيني " الحماسي" إسماعيل هنية اليوم دعوة الرئيس الفلسطيني " الفتحاوي" محمود عباس لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة واعتبرها "غير دستورية ومن شأنها أن تحدث إرباكا واسعا في الساحة الفلسطينية".

وقال هنية في بداية أول اجتماع مجلس وزراء بعد قرار عباس السبت إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة : "إن الحكومة الفلسطينية ترفض الدعوة لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة لأنها دعوة غير دستورية ومن شأنها أن تحدث إرباكا واسعا داخل الساحة الفلسطينية".

وأشار هنية إلى أن خطاب الرئيس محمود عباس "ليس وحدويا بل هو خطاب تحريضي وتهكمي واستخفاف لصمود ومقاومة شعبنا الفلسطيني" ، معتبرا "أن الحكومة أملت وتمنت أن يكون الخطاب وحدويا جامعا شاملا موحدا".

وأضاف هنية القول : "إن الحكومة الفلسطينية مصممة على فرض القانون وسيادة القانون وحماية
المواطن الفلسطيني وتوفير الأمن لهذا المواطن".

وقال رئيس الوزراء : إن حكومته تدعو الرئيس عباس "إلى إصدار التعليمات الواضحة والقاطعة لأمن الرئاسة بعدم استهداف المواطنين الفلسطينيين العزل .. مضيفا : لا يجوز بأي حال من الأحوال المس بحياة المواطن".

وأوضح هنية أن الحكومة الفلسطينية "تثمن مواقف الفصائل العشرة التي عقدت اجتماعا يوم أمس السبت في
دمشق وحضره فاروق القدومي (أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح) وتثمن وقفتها للوحدة الوطنية وتمسكها بحكومة وحدة وطنية على أساس وثيقة الوفاق الوطني" ، كما
تثمن الحكومة موقف جماهير الشعب الفلسطيني التي وقفت وقفة واحدة متضامنة مع الحكومة الفلسطينية".
واستنكر هنية حادث إطلاق النار الذي تعرض له وزير الخارجية د . محمود الزهار اليوم ؛ واعتبر ذلك "تجاوزات خطرة بدأت في المعبر (في إشارة إلى إطلاق النار على موكبه في معبر رفح الخميس الماضي ، وها هو المسلسل يتوالى" مضيفا "أننا نؤكد على ضرورة وقف كل هذه الأعمال حماية لشعبنا ولوحدتنا".

وأعلن الناطق باسم وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني اليوم الأحد أن مجهولين فتحوا النار على موكب د . محمود الزهار وزير الشؤون الخارجية لدى خروجه من مبنى الوزارة في غزة من دون وقوع أي إصابات .
وقال طاهر النونو ، الناطق باسم الخارجية الفلسطينية : لقد نجا الزهار ظهر اليوم (أمس) من إطلاق نار كثيف وعشوائي على موكبه أثناء خروجه من مقر الوزارة في تل الهوى غربي مدينة غزة.
وتابع النونو :" يبدو أن قناصة كانوا متربصين بالقرب من الوزارة وفور خروج الوزير الزهار من المقر باشروا بإطلاق النار باتجاهه .. وأكد الناطق باسم الخارجية الفلسطينية أن الوزير نجا وتمكن من مغادرة المكان بسيارته في حين لا زال إطلاق النار مستمراً ولا يستطيع أحد من العاملين بالوزارة الخروج أو الدخول إليها ..
وقال شهود عيان محليون : إن اشتباكات عنيفة تدور في محيط وزارة الخارجية الفلسطينية وفي مناطق متفرقة من مدينة غزة.

وبعد أن نشرت صحيفة معاريف الصهيونية اليمينية خبرا مفاده بأن حركة حماس المسيطرة على الحكومة الفلسطينية أنجزت قائمة بأسماء شخصيات فلسطينية مشهورة من قيادات حركة فتح بهدف اغتيالهم ردا على محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية مساء الخميس الماضي على معبر رفح الحدودي الفاصل بين مصر وغزة حيث قتل حارسه الشخصي وأصيب مستشاره ونجله .. بعد هذا النشر سارعت كتائب شهداء الأقصى ، الجناح العسكري لحركة فتح بالتهديد باستهداف قادة حماس وعدم استثناء رئيس الوزراء إسماعيل هنية ، ووزير الخارجية ، محمود الزهار ، ووزير الداخلية سعيد صيام في حال تعرض النائب الفتحاوي ، محمد دحلان وأيا من قيادة ورموز فتح لاعتداء ما..

ونفى الناطق باسم حركة حماس غزة ، فوزي برهم، أن يكون مجلس الشورى التباع لحماس قد أصدر فتوى لقتل دحلان و سبعة من قادة حركة فتح، مؤكدا أن هذا الخبر إسرائيلي وغير صحيح.

وانتشر عناصر من القوى الأمنية والمجموعات المؤيدة للرئيس الفلسطيني محمود عباس حول مكاتبه في مدينة غزة بعد مقتل عنصر من الحرس الرئاسي وإصابة أربعة آخرين في غزة.
وأغلق مئات الرجال المسلحين والملثمين من أعضاء الحرس الرئاسي وكتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح الشوارع في القسم الغربي من مدينة غزة ومنعوا حركة السيارات.
واقتحمت عناصر من قوات أمن الرئاسة الـ 17 اليوم الأحد مقري وزارتي الزراعة والنقل والمواصلات في مدينة غزة, مطالبين الموظفين في كلتا الوزارتين بمغادرة أماكن عملهم على الفور.
وقام العناصر بإغلاق أبواب الوزارتين بعد مغادرة كافة الموظفين العاملين فيهما, ثم اعتلوا أسطحهما وتمركزوا فوقها.
تجدر الإشارة إلى أن مقر الوزارتين المذكورتين يقع بالقرب من مقر الرئاسة في غزة, حيث تأتي هذه الخطوة على ما يبدو لتعزيز الحراسة على المقر في ظل ما يشهده قطاع غزة من توتر يتخلله بعض الأحداث المؤسفة التي يسقط خلالها ضحايا بعد إعلان الرئيس الفلسطيني ، السبت عن إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة ، وقد وصفت حركة حماس التي تقود الحكومة ولها أكثر من ثلثي البرلمان دعوة عباس بالغير دستورية ، وقالت : إنها دعوة إنقلابية على الشرعية الفلسطينية ) ، ودعت حماس أنصارها للخروج إلى الشارع للتعبير عن رفض دعوة عباس.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024