السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 11:28 م - آخر تحديث: 11:27 م (27: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمرنت - الشرق -
الشرق: أثيوبيا تدفع بدبابات الى الصومال
تواصلت المعارك الضارية امس لليوم الرابع على التوالي بين قوات المحاكم الاسلامية والقوات الحكومية المدعومة باثيوبيا على جبهة بيداوة مقر المؤسسات الصومالية الانتقالية الهشة. واعلنت الحكومة ان معارك اندلعت في مدينة ثالثة هي دنسور على بعد 120 كلم جنوب بيداوة والتي سيطر عليها الاسلاميون منذ مطلع ديسمبر.

وكشف شهود عيان ان دبابات أثيوبية تحركت صوب ساحة المعارك الطاحنة التي تحولت الى حرب على 3 جبهات. واعلن وزير الاعلام علي جمعة ان "المعارك متواصلة على جبهتين"، مؤكدا ان "معظمها يجري في ايدال (ستون كلم جنوب بيداوة) ودنسور". وفي خط الجبهة الثانية التي تقع على محور اخر تدور معارك ايضا في دينوناي التي تبعد ثلاثين كلم جنوب بيداوة وفيها قاعدة حكومية. واعلن مسؤولون في المحاكم انهم سيدفعون بقوات برية لشن هجوم شامل اليوم السبت بدلا من القتال عن بعد بالاسلحة الثقيلة وهو الاسلوب الدائر حتى الان. وقال ابراهيم شكري نائب المتحدث باسم الاسلاميين خلال مؤتمر صحفي «قواتنا لم تبدأ الهجوم. من السبت سيبدأ الهجوم».

وقال شهود في جبهتي المعارك الى الجنوب الغربي والجنوب الشرقي من بيداوة مقر الحكومة الصومالية المؤقتة المحاصر انهم سمعوا صوت تحرك الدبابات قبل الفجر. وقال عبد الله علي من سكان بيداوة لرويترز «أفقت هذا الصباح على أصوات الدبابات الثقيلة. صحوت ورأيت سبع دبابات أثيوبية متجهة الى داينوناي».وقال المزارع محمد عدن انه رأى الدبابات تتحرك حول بيداوة وقال «كان هناك نحو 20، فهمت ان البعض ارسل الى داينوناي والاخر ارسل الى ايدالي».

وذكر مقاتل اسلامي قرب جبهة القتال في داينوناي ان الدبابات هاجمت وحدته وانه في انتظار وصول اسلحة مضادة للدبابات ليرد على الهجوم. وقال المقاتل الذي طلب عدم الكشف عن هويته في حديث هاتفي مع رويترز «بوسعنا ان نرى دبابات أثيوبية. لقد بدأوا يطلقون علينا قذائف ثقيلة».واذا ثبت اشتراك الدبابات الاثيوبية في المعارك ستتصاعد مخاطر القتال المتواصل بالفعل ويخشى كثيرون من ان يشمل منطقة القرن الافريقي كله وتتورط فيه دول مجاورة للصومال.

وأعلن المجلس ان القوات الاثيوبية تتحرك جوا وبرا صوب جالكايو وهي بلدة استراتيجية في وسط الصومال تسيطر عليها قوات بلاد بونت المتحالفة مع الحكومة كقاعدة دفاعية متقدمة. وقال ابراهيم سولي امين مجلس المحاكم الاسلامية للصحفيين «نأمل ان يبدأ القتال بالتزامن هناك ايضا. ندعو الصوماليين لان يهبوا وينضموا الى الجهاد ضد عدوتنا اثيوبيا».وتحرص اثيوبيا والرئيس الصومالي عبد الله يوسف وهو من بلاد بونت ان تبقى هذه المنطقة المستقرة نسبيا والتي تتمتع بحكم شبه ذاتي وموانئها الاستراتيجية بعيدة عن ايدي القوات الاسلامية. وقال مقاتل من أرض بونت في اتصال هاتفي من قرب جالكايو «هناك الكثير من تحركات القوات. من الطريقة التي تتحرك بها الامور قد ينشب القتال في أي وقت».ويقول الشهود ان القوات الاثيوبية تشارك في القتال وقالوا انهم شاهدوا طائرة هليكوبتر حربية أثيوبية تحلق فوق بيداوة يوم الاربعاء الماضي. وأبلغ مصدر أمن حكومي رويترز بان القوات الاثيوبية لها 20 دبابة وأربع طائرات هليكوبتر هجومية في بيداوة. ومنذ اندلاع المعارك يؤكد كل من الجانبين انه كبد الطرف الاخر خسائر جسيمة. واكد وزير الاعلام الجمعة ان القوات النظامية قتلت "نحو مئتي" مقاتل اسلامي واصابت المئات الاخرين بجروح، مضيفا ان "الاسلاميين تكبدوا خسائر جسيمة لانهم يهاجمون ونحن ندافع. خسروا مئتي رجل بمن فيهم مقاتلون اجانب". ولم يتسن الحصول على حصيلة من مصدر مستقل في حين يؤكد كل من الطرفين تفوقه ميدانيا.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024