السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 07:44 م - آخر تحديث: 07:40 م (40: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت - *
المؤتمر نت -
مقتل 1000 من قوات المحاكم بالصومال
فيما تقدمت القوات الأثيوبية باتجاه العاصمة الصومالية مقديشو، أعلن رئيس المجلس الأعلى الإسلامي في الصومال شيخ شريف شيخ احمد الثلاثاء أن القوات الإسلامية قررت (تبديل التكتيك) في الحرب وهي جاهزة لخوض حرب طويلة ضد أثيوبيا.


وقال شيخ شريف خلال مؤتمر صحافي في مقديشو (بدلنا تكتيكنا العسكري)، في وقت أخلى فيه الإسلاميون اليوم العديد من المواقع الاستراتيجية في وسط البلاد وجنوبها.

وأضاف المسؤول الإسلامي نحن في مرحلة جديدة من المقاومة. العدو باشر استخدام الطائرات وكوننا لا نملك أسلحة ثقيلة ضد هذا الهجوم الواسع لقوات (رئيس الوزراء الاثيوبي) ميليس زيناوي, قررنا تبديل تكتيكنا ونحن جاهزون لخوض حرب طويلة ضد

ومن جانبه ، أعلن رئيس الوزراء الأثيوبي ملس زيناوي الثلاثاء إن قوات الإسلاميين في الصومال تتقهقر بشكل تام بعد الضربات الجوية الأثيوبية التي أسفرت عن مقتل ما يصل الى ألف من مقاتلي الحركة.

وقال ملس للصحفيين في أديس أبابا ان قوة مشتركة من الحكومة الصومالية وقوة اثيوبية كسرت ظهر القوات الارهابية الدولية.. هذه القوات في حالة تراجع تام. مشيرا إلى ان ما يصل الى ألف مقاتل اسلامي قتلوا.

وتحت وطأة ضغط القوات الحكومية والجيش الاثيوبي, أخلى المقاتلون الإسلاميون الثلاثاء مواقع استراتيجية عدة في جنوب الصومال ووسطها، لافتين إلى انسحاب (تكتيكي) بعد أسبوع من المعارك.

و توالت ردود الفعل الدولية المتباينة حول التدخل الاثيوبي في الصومال حيث دعم الاتحاد الافريقي حق اثيوبيا في الدفاع عن النفس فيما دعت جامعة الدول العربية اديس ابابا إلى سحب قواتها العسكرية من الأراضي الصومالية.

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن المتحدث باسم الاتحاد الافريقي باتريك مازيمهاكا قوله إن المنظمة الافريقية فشلت في منع نشوب الأزمة في الوقت المناسب، إلا أنه أعطى اثيوبيا الحق في اتخاذ أية إجراءات مناسبة إذا اعتقدت انها مهددة معتبرا التدخل الاثيوبي في الصومال بـالحق المشروع.
من جهة أخرى قال مسؤول ملف الصومال في جامعة الدول العربية سمير حسني إن الجامعة طالبت اثيوبيا بسحب قواتها من الصومال مشيرا إلى احتمال أن تتم دعوة الدول العربية لعقد اجتماع قريبا لبحث الاوضاع الحالية في الصومال.

وأضافت الهيئة أن قوات المحاكم الإسلامية انسحبت من ثلاث مدن اليوم باتجاه العاصمة مقديشو بعد أن تعرضت لهجوم من قبل.

وعلى صعيد متصل دعا الصليب الأحمر الدولي الأطراف المتنازعة إلى حماية المدنيين الذين بدأوا بالنزوح بالآلاف من مناطق النزاع بالصومال من مخاطر ما اسماه باسوأ اقتتال منذ سنوات، مضيفا أن المنظمة تقوم بعلاج حوالي 445 شخصا من المسلحين والمدنيين الذين اصيبوا جراء العمليات القتالية الدائرة هناك.

وفي غضون ذلك صرح رئيس الوزراء الاثيوبي ميليس زيناوي أن بلاده عملت كل ما في وسعها لايجاد حل سلمي، إلا أن اتحاد المحاكم الإسلامية هو الذي بدأ الهجوم العسكري وحاول استخدام مقديشو كقاعدة للهجوم على اثيوبيا ما اضطرها للتدخل دفاعا عن النفس وحفاظا على سيادتها.

وكانت الحكومة الصومالية الانتقالية أعلنت يوم أمس إغلاق المجالات الجوية والبرية والبحرية للصومال كما سيطرت قوات الحكومة على بلدة بلدوين الاستراتيجية.

وأعلنت أثيوبيا الاثنين عن اشتباك قواتها مع قوات المحاكم الإسلامية في الوقت الذي تشن قواتها هجوما على قوات المحاكم على أربعة محاور.

يذكر أن جبهة القتال الدائر بين قوات المحاكم الإسلامية والحكومة الانتقالية التي تدعمها اثيوبيا تمتد على مسافة أكثر من 400 كيلومتر على الشريط الحدودي بين البلدين.

وتثير تطورات الأوضاع في الصومال مخاوف من امتداد الحرب لتصبح حربا اقليمية، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد القوات الاثيوبية في الصومال بأكثر من ثمانية آلاف جندي فيما يوجد حوالي ألفي جندي اريتري في الأراضي الصومالية لدعم المحاكم الإسلامية.

على صعيد أخر ، يعقد مجلس جامعة الدول العربية الأربعاء اجتماعا طارئا على مستوى المندوبين الدائمين لمناقشة تطورات الحرب الدائرة في الصومال والنظر في تحرك عربي، فيما أعلن الصليب الأحمر أن القتال في الصومال أدى إلى مقتل أكثر من 800 شخص وتشريد الآلاف.
وقال مدير إدارة أفريقيا والتعاون العربي الأفريقي ومسؤول ملف الصومال بالجامعة العربية السفير سمير حسني في تصريح للصحافيين ان الاجتماع يأتي تلبية لدعوة من الامين العام للجامعة عمرو موسى وسيخصص لهذا الموضوع فقط.

وأشار إلى أن موسى سيقدم تقريرا مفصلا حول الاوضاع الحالية على الساحة الصومالية والنظر في خطوات محددة تتضمن تحركا عربيا لوقف هذه الحرب فورا ودفع الاطراف الصومالية المتصارعة للذهاب الى محادثات السلام في الخرطوم.

وعلى الصعيد نفسه كلف الامين العام للجامعة العربية مساعده للشؤون السياسية السفير احمد بن حلي بالذهاب في وقت لاحق مساء اليوم الى العاصمة الاثيوبية اديس ابابا لاجراء مشاورات مع مختلف المسؤولين في الاتحاد الافريقي والقيادة الاثيوبية للنظر في كيفية حث اثيوبيا على وقف هذه الحرب وسحب قواتها من الصومال.

وأشار حسني الى ان وفد الجامعة برئاسة بن حلي سيشارك في اجتماع عاجل دعا أليه رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي الفا عمر كوناري للنظر في تطورات الحرب الدائرة حاليا في الصومال التي تنذر بعواقب خطيرة على الاستقرار في منطقة القرن الافريقي متوقعا مشاركة ممثلي منظمة الايجاد والاتحاد الاوروبي في هذا الاجتماع.

ويأتي تحرك الجامعة العربية في وقت نقل فيه عن وزير الخارجية في الحكومة الانتقالية الصومالية اسماعيل هورة قوله ان القوات الحكومية والاثيوبية مستمرة في عملية زحف واسعة على مناطق العاصمة مقديشو كافة.

واعتبر أن من حق الحكومة الدفاع عن نفسها خاصة بعد وصول المفاوضات والمباحثات مع المحاكم الاسلامية الى طريق مسدود مشيرا الى أن قانونا صدر من الحكومة ووافق عليه البرلمان ينص على مشاركة دول الجوار كاثيويبا في تدريب القوات الحكومية وأن تقدم لها الدعم اللوجيستي.

وكانت تقارير اخبارية افادت امس بسقوط بلدة بوليبردي الواقعة وسط الصومال بأيدي قوات الحكومة الانتقالية والاثيوبية فيما كانت المعارك قد نشبت منذ الأربعاء الماضي بين قوات المحاكم والقوات الموالية للحكومة المدعومة من اثيوبيا على مشارف مدينة بيداوا حيث المقر المؤقت للحكومة الانتقالية.

وأعربت دول عدة منها مصر والسودان عن الاسف البالغ للتطورات الجارية على الساحة الصومالية وناشدت الأطراف المتحاربة كافة الاحتكام لصوت العقل وضبط النفس والوقف الفوري لاطلاق النار والعودة الى طاولة المفاوضات








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024